مريم حنا اسحق تكتب : كل ما تريد أن تعرفه عن المريمية – أو - السلفيا

مريم حنا اسحق تكتب : كل ما تريد أن تعرفه عن المريمية – أو - السلفيا
مريم حنا اسحق تكتب : كل ما تريد أن تعرفه عن  المريمية – أو - السلفيا
 كل ما تريد أن تعرفه عن  المريمية – أو - السلفيا
 
 - عشب معمر مستديم الخضرة نموه غزير وسريع ن الأوراق بسيطة متقابلة ومعنقة نصلها مغطي بالأوبار علي السطحين العلوي والسفلي ولونها أخضر رمادي والأزهار صغيرة الحجم ألوانها مختلفة من الأحمر إلي الإرجواني محمولة علي حوامل زهرية قصيرة منفردة أو متفرعة والنورات عنقودية والثمار صغيرة الحجم كروية الشكل بداخلها بذور سمراء اللون .
- ويصل ارتفاعه من 60سم - 100سم  وقد أدخلت زراعة هذا النبات بمصر منذ عدة سنوات .
 
التربة المناسبة .
يمكن زراعة الميرمية في اي نوع من أنواع التربة على تكون جيدة الصرف و التهوية و بشكل عام تعتبر التربة الصفراء افضل تربة يمكن الزراعة بها
 
التكاثر :
تزرع المريمية بالبذرة أو بالعقلة وتفضل الزراعة بالبذرة .
 
ميعاد الزراعة :
نزرع المريمية بالمشتل في أغسطس - العروة الشتوية ويناير - العروة الصيفية ) وذلك لزراعتها في الأسبوع الأول من سبتمبر والعروة الصيفية في منتصف فبراير . 
 
إعداد المشتل :
تجهز التربة بالحرث الجيد مرتين مع إضافة السماد البلدي القديم المتحلل بمعدل من 15-20م3 للفدان ثم التسوية  ويضاف السماد الفوسفاتي مع تجهيز التربة بمعدل 200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم بين الحرثتين كذلك يمكن إضافة الكبريت بمعدل 50كجم للفدان أثناء الخدمة ويمكن تأجيل إضافة السماد الفوسفاتي إلي ما بعد الزراعة ومع الدفعة الأولي من التسميد  وبعد ذلك تخطط الأرض بمعدل 10-12 خط / قصبتين .
 
زراعة المشتل :
ينم إعداد أرض المشتل بالحرث والتسوية ثم تقسم الأرض إلي أحواض 1*2م ؟
 وقبل زراعة المشتل يجب نقع البذرة 24 ساعة في الماء ثم تعامل بمطهر فطري مناسب مثل التوبسين أو الفتافاكس بمعدل 3 جرام لكل كيلو بذرة واستخدام الصمغ العربي لضمان تغطية البذرة بالمبيد الفطري  وتتم زراعة البذرة سراً في سطور تبعد عن بعضها 15-20سم وتغطي البذرة برمل ناعم أو الطمي ويلي ذلك الري  ويراعي موالاة المشتل بالري حتي الإنبات (10-15يوم) ثم يستمر حسب الحاجة مع مراعاة أن نبات المريمية حساسة لزيادة الري كما يراعي نقاوة الحشائش باليد  ويمكن التسميد بعد الإنبات بـ 15 يوم بمعدل 50كجم سلفات نشادر أو ما يعادلها هذا :ويحتاج الفدان 20-25ألف شتلة تنتج من 250 جرام بذرة تزرع في مساحة ثلث قيراط 
 
الزراعة في الأرض المستديمة :
وتتم الزراعة في وجود الماء علي مسافة 25سم بين النبات والآخر وبعد الزراعة بـ 2-3 يوم تروي الأرض رية خفيفة (تجرية) لتثبيت الشتلات .
 
التسميد :
 - يحتاج المريمية إلي العناصر الغذائية الكبري وأهمها النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وكذلك العناصر الصغري ويفضل إضافة كل كمية السماد الفوسفاتي  200كجم سوبر فوسفات الكالسيوم مع الخدمة عند الزراعة في كلاً من الأرض القديمة والجديدة وتحتاج المريمية بمعدل 60 وحدة للفدان 300 كجم / فدان سلفات نشادر 20.1% أو ما يعادلها  والبوتاسيوم بمعدل 100كجم سلفات بوتاسيوم 48%  وتضاف هذه الكميات في الفترة التي تسبق القرطة الأولي .
 - يقسم السماد الآزوتي إلي ثلاث دفعات
الأولي بعد شهر ونصف من الزراعة
 و الثانية بعد شهر من الأولي 
والثالثة  خلال شهر فبراير بمعدل 100 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم خلال شهري يناير وفبراير وقبل دخول النباتات مرحلة التزهير
الري .
الميرمية من النباتات التي تتحمل العطش الشديد لفترات طويلة حيث أن هذا النبات لا يفقد المياه بسرعة نظرًا لأن سطحه مغطي بالشعيرات و الزغب , لذا فإن النبات يتم ريه على فترات متباعدة تصل الى ثلاث اسابيع بين الرية و التالية في الشتاء , اما في فصل الصيف فيتم الري كل أسبوعين و لا يحتاج الى الري الغزير فالري الزائد يؤثر على كميات الزيوت الطيارة بالنقص , هنا يجب مراعاة أن لا تقل عدد مرات الري عن 6 ريات على أن يتوقف الري قبل الحصاد باسبوع على الاقل
 
الحصاد :
ينم الحصاد عن قرط النباتات عند وصولها إلي بداية التزهير ويكون ذلك أواخر مارس وأوائل أبريل وعادة تؤخذ قرطة واحدة أو اثنين في السنة الأولي ويتوقف ذلك حسب نمو النباتات حيث يكون حجم النبات صغير كذلك التزهير قليل في السنة الأولي  أما في السنة الثانية فيكون حجم النباتات أكبر من السنة الأولي وكذلك معدل التزهير فتؤخذ  3-4 قرطات ابتداء من التزهير ثم كل 50-60يوم أو حسب حجم نمو النبات حيث يختلف النمو باختلاف منطقة الزراعة  يكون المحصول مرتفع في السنة الثانية وتكون أفضل القرطات كما ونوعا هي القرطات التي تؤخذ في الربيع  ويتم القرط علي ارتفاع 10سم من فوق منطقة التفريع ويعقب ذلك الري مباشرة ثم العزيق وإعطاء دفعة من السماد مع الرية التالية حسب ماذكر سابقاً  وقد وجد أن أكبر كمية محصول وزيت تكون في أثناء التزهير وأعلي مواصفات في القرطة الأخيرة  نظراً لارتفاع نسبة الثوجون في الزيت .
 
المحصول :
تعطي المريمية حوالي 10-12 طن من العشب الطازج خلال الحشة الأولي والثانية وحوالي 15-20 طن من العشب الطازج للحشات الثلاث في الأعوام التالية وذلك متوقف علي المعاملات الزراعية والخدمة وطريقة القرط وميعادة .تكون كمية المحصول منخفضة في السنة الأولي حيث تكون 1 طن / فدان تزيد إلي 1.5 طن / فدان وتحتوي الأوراق علي زيت طيار 1-2 % يحتوي علي مركبات - الثوجون والسينيول واليورنيول والكامفور 1 ، 8 سينيول .
 
معاملات ما بعد الحصاد 
التجفيف :
يتم التجفيف بوضع النباتات كاملة أو أوراقها بعد فصلها عن النباتات في مكان مظلل علي أرضية مبلطة في طبقة رقيقة مع التقليب اليومي حتي تمام الجفاف  تفضل الأوراق عن باقي النباتات لإنتاج الأوراق المجروشة  هذا وتسوق الأوراق كاملة أو مجروشة أو مطحونة والصورة المجروشة هي الأكثر إقبالاً في السوق.
 
التقطير:
يمكن تقطير النباتات الطازجة أو الأوراق الجافة للحصول علي الزيت الطيار الذي يمكن أن يستخدم في نفس الأغراض المستخدمة فيها الأوراق الجافة .
 
التعبئة :
تتم تعبئة الأوراق الجافة في أجولة من الجوت أما الزيت الطيار فيعبأ في عبوات زجاجية أو معدنية بشرط ألا تتفاعل مع الزيت الطيار وتعتبر عبوات الستينلس ستيل والألومنيوم عبوات مناسبة علي أن تتم تعبئتها بالكامل دون ترك فراغ فوقها لتجنب حدوث الأكسدة
 
التخزين :
ولضمان التخزين الجيد يجب استخدام العبوات المناسبة السابق ذكرها ووضعها في مكان مناسب للتخزين مع مراعاة أن يكون مكان التخزين نظيف جيد التهوية كما يراعي التبخير الدوري للمخزن بعد إخلاؤه من المواد النباتية التي بداخله ثم إدخالها بعد التبخير حتي لا يحدث لها تلوث بالمبيد ويجب ألا تزيد درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية كما يفضل تخفيض درجة الحرارة عند التخزين للمحافظه على الزيت الطيار عن5-10 درجة مئوية حيث وجد أن ذلك يطيل فترة التخزين
 
الآفات و الأمراض 
أ‌- الأمراض الفيروسية 
إصفرار الأوراق 
 تبقع الاوراق الفيروسي و لمكافحة تلك الامراض يجب إتباع دورة زراعية طويلة المدى ,
 العمل على إقتلاع النباتات المصابة من الجذور و القيام بحرقها 
ب‌- الأمراض الفطرية 
تبقع الأوراق الفطري- الانثركنوز
 البياض الدقيقي 
 تعفن الساق 
 تعفن الجذور و تتم المكافحة عن طريق تجنب الري المبالغ فيه 
 الزراعة في تربة مناسبة 
 تعقيم التربة 
 نقع البذور في الماء بدرجة حرارة تتراوح بين 40 و 50 درجة مئوية لمدة من 20 الى 30 دقيقة 
 معالجة البذور او العقل بالمطهرات الفطرية 
إستخدام المبيد الفطري المناسب .
ت- النيماتودا 
 تتم مكافحتها عن طريق إقتلاع النباتات المصابة من الجذور و حرقها و العمل على تعقيم التربة و معالجتها بمبيد مناسب للنيماتودا قبل الراعة 
 
الفوائدالاستخدامات :
تستخدم أوراق المريمية في الطب الشعبي لعلاج الكحة ونزلات البرد كما تستخدم مطهر للحلق والزور حيثث تستخدم كغرغرة كما يستخدم لعلاج آلام الروماتيزم أوراق المريمية أو زيتها الطيار تدخل في الصناعات الغذائية كمكسب للطعم والنكهة وكتابل يضاف إلي اللحوم   تحتوي أوراق السلفيا علي مواد مضادة للأكسدة لذا يمكن إضافتها للأغذية كمادة حافظة  الأوراق الطازجة بدعكها فوق الأسنان تستخدم في وإزالة طبقة الـ Plaque 
  -5- تستخدم في تلوين الشعر بخلطة مع الشاي الصيني 
فوائد المريميه كغذاء للانسان غذاء صحي فحبذا لو وقع خيارك على بذور المريمية
الميرمية واحد من الأعشاب التي تستخدم في تنكيه الطعام و لها العديد من الإستخدامات الطبية و هى ذات لون أخضر و رماد- تحتوي بذور المريمية على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-3، وكلنا يعرف أهمية هذه الأحماض بالنسبة الى الجسم، فهي تخفض مستوى الكوليسترول السيّء في الدم وترفع مستوى الكوليسترول الجيد وتقلل من الآثار الضارة للشحوم الثلاثية وتشارك في صناعة الهرمونات وتدخل في البنية الأساسية لجدران الخلايا الدماغية وتحافظ على سيولة الدم وتنظم ضربات القلب ومستوى السكر في الدم وتخفف آلام المفاصل- وتحمي العين من الإصابة بالجفاف- وتعمل على تنشيط الجهاز العصبي والعضلي والتناسلي وتبعد شبح الإصابة بمرض الزهايمر والتهاب القولون التقرحي والصدفية والأمراض النفسية.
تحتوي البذور على كمية عالية من مضادات الأكسدة التي تقف بالمرصاد للشوارد الكيماوية الحرة المثيرة للكثير من الأمراض خصوصًا تلك التي ترتبط بالتقدم في السن.
تحتوي على كمية عالية من المواد البروتينية الكاملة التي تضم كل الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها.
تعتبر البذور منجماً للمعادن خصوصا الكلسيوم- والفوسفور- والحديد- والنحاس- والمغنسيوم -  والمنجنيز-  والزنك والبورن-  إضافة إلى الصوديوم والبوتاسيوم.
5- توجد في البذور الفيتامينات-  خصوصاً فيتامينات المجموعة ب مثل ب1، ب2، ب3، ب9.
تضم نسبة عالية من الألياف الغذائية- فملعقة كبيرة منها تحتوي على أربعة جرامات من الألياف- وتلعب هذه دوراً بالغ الأهمية في حياتنا الصحية-  خصوصاً على صعيد جهاز الهضمى فهي تنظّم حركة الأمعاء- وتمنع الإصابة بالإمساك-  وتساعد على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام- وتخفض الكوليسترول-  وتمنح الشعور بالشبع- وتقلل من خطر التعرض لسرطان القولون والمستقيم.
إن نقع بذور المريمية في كوب من الماء يحولها إلى مادة جيلاتينية في غضون 30 دقيقة ويعتقد أن هذا الأمر يحدث في المعدة عند تناول البذور ما يساهم في إبطاء تفاعل الكربوهيدرات مع الإنزيمات الهضمية التي تعمل على تحطيمها إلى سكريات بسيطة سريعة التمتصاص
 الأمر الذي يحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم لهذا يوصى بالبذور لمرضى السكري.
بينت تجارب عدة أن البذور تحتوي على مكونات مهمة تزيد من قوة تحمّل الرياضيين، لهذا ينصح بإدخالها في برنامجهم الغذائي.
يجب  أن نشير إلى أربع نقاط:
1 -  عدم المبالغة في أكل بذور المريمية لأنها غنية بالألياف التي تسبب الغازات وانتفخات القولون  
2 -  يوصى بالبذور لأولئك الذين يعانون من الحساسية للجلوتين واللاكتوز والمكسرات
3 -  يمكن للنباتيين الذين لا يأكلون الأسماك أن يعتمدوا على بذور المريمية لأنها غنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3
4 - تملك بذور المريمية نكهة تشبه نكهة المكسرات لذا من الممكن إضافتها إلى الكثير من الأطباق
هى تدخل في العديد من الوصفات الطبية و تدخل في صناعة بعض المستحضرات التجميلية و الروائح 
خصائص و إستخدامات الميرمية .
تمتلك الميرمية خائص مهدئة و مضاد حيوي يعمل على إعطاء الجسم القدرة على مكافحة الإلتهابات  تساعد في طرد الغازات و تقليل التعرق 
 تحتوي الميرمية في مكوناتها على عدد من الزيوت الطيارة منها كالثوجون- السينول 
الينالول-  البورنيول-  الكافور-  البينين-  الفلافونويد والراتنج –
 عادة فإنه يتم إستخدام الميرمية في علاج إلتهابات الفم و الحلق و اللوزتين مما يساعد في العمل على تهدئة الأغشية المخاطية حيث يتم إستخدامه كمنقوع في الماء الساخن 
 يساعد شرب الميرمية في تقليل الحليب في الثدي 
 تعمل على تهدئة الإجهاد و الصداع 
 تساعد في تحسين اللثة و تحسين رائحه الفم  
عند فرك الاسنان بها تساعد فى الاسراع والتئام الجروح
يساعد في شد و تحفيز عضلات الرحم.