الظهور المتواصل لنبيله مكرم عبد الشهيد فى وسائل الاعلام والصحافه اساء للدوله المصريه بعد اعلانها عن مؤتمرات الكيانات المصريه بالخارج خلال شهر اغسطس القادم رغم انه اهدارا للوقت والمال العام فى ظروف اقتصاديه صعبه وبكل بجاحه تدعوا كيانات ثبت فشلها شكلا وموضوعا للحضور للقاهره وتفتح لهم الابواب من غرف الفنادق وموائد الضيافه وخدمات مميزه دورهم ينحصر فى تدعيم والتهليل والتصفيق للوزيره تدعيما لها رغم الازمه اقتصاديه الطاحنه التى تمر بها البلاد والاتجاه الى الاستدانه والشحاته من دول الخليج وصندوق النقد الدولى الشعب في امس الحاجه الى كل جنيه او رغيف خبز خرجت علينا باطروحات والاعلان عن مؤتمر الكيانات بالخارج استمرارا للشو الاعلامى الذى تدقنه ببراعه كسبت به قلوب المصريين ، رغم الظروف التى تمر بيها الوزيره من توجيه الاتهام الى نجلها بقتل اثنين من الشباب الامريكى ورغم تعاطف الشعب المصرى معها والوقوف خلفها منذ الاعلان عن هذا الحادث الجلل الذى هز من كيان الدوله المصريه شعبا وحكومه لم ترتدى ثوب الخجل او ثوب الحزن والامومه تضامنا مع نجلها .....ايضا اساءت الدوله تقديرها فى استمرارها فى مهام عملها ضاربه الاعراف الدوليه المتبعه والاجراءات التى تتخذها اى دوله تجاه اى وزير تدور حوله اى نوع من انواع الشبهات ....... والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا لم تتخذ الدوله المصريه قرارها فى تكليف احد الاشخاص باداره وزاره الهجره ومنحها اجازه لمراعاه ابنها والوقوف معه فى هذا الحادث الجلل اسوه بما حدث لوزيره الصحه هاله زايد رغم عدم توجيهه تهمه الفساد للوزيره وتكليف وزير التعليم العالى بادراه وزاره الصحه مفروض من وزيره الهجره ولو بغريزه الامومه ان تسافر والاقامه بكاليفورنيابجانب فلذه كبدها تساند وتعضد ابنها القاتل والاخذ بيده وتضميد جراحه كاى ام تحمل على عاتقها حبا وحنانا لابنائها بغض النظر عن الجرم الذى ارتكبه قد يكون مصيره الاعدام او يقضى باقى حياته خلف القضبان فى انتظارا لما يسفر عنه التحقيقات بدلا من استمراها فى التسلق وسرقه المشهد العبثى على حساب سمعه دوله واسره تجنبا لعدم احراج الدوله المصريه رئيسا وقياده فى هذا الملف الذى تدور حوله العديد من الشبهات الغريب اننى لم اقرا او اشاهد من جبابره الكتابه وعباقره الاعلام اى تنديد لعمليه القتل او تقديم واجب العزاء لاسر الضحايا وكاننا نحيى وندعم القاتل .