حوار | حيدر يونس يُطلق عمل عالمي بثلاث لغات

حوار | حيدر يونس يُطلق عمل عالمي بثلاث لغات
حوار | حيدر يونس يُطلق عمل عالمي بثلاث لغات
 
حوار | حيدر يونس يُطلق عمل عالمي بثلاث لغات
حوار : الهام عيسى
 
أطلقَ الشاب السوري حيدر يونس ، أغنيته الخاصة تحت عنوان " خبرني عن حلمك "  الخاصة بذوي الهمم ، ومناهضة العنف والتنمر عليهم ،  يونس الذي يعمل عضو هيئة عامة في جمعية بشائر النور لذوي الاحتياجات الخاصة وهوَ عضو اتحاد الصحفيين السوريين ، ومؤسس لمبادرة شباب المحبة والتي اشتُهرت بدخولها للمناهج الدراسية في سوريا كأصغر مبادرة مجتمعية في الوطن العربي
 
 
_ حدّثنا عن العمل ولماذا الآن ؟
 حقيقةً نعمل على مشروع سامي وهوَ " إحياء الأغاني الهادفة التربوية للأطفال " والهدف هوَ رفع مستوى ذائقتهم الفنية خاصةً بعدَ انتشار العديد من الأغاني الهابطة التي سرعان ما تسرّبت إلى عقولهم بسبب لحنها البسيط ، و أصبحنا نسمع على ألسنتهم ألفاظ غير أخلاقية ، لكن هؤلاء الأطفال لا يعرفون معنى هذه الكلمات التي لا تتناسب مع قيمنا الأصيلة 
 
 
 
وماذا عن العمل الأخير ؟ 
 خبرني عن حلمك ، من أجمل ما أنتجت رسالة إنسانية صادقة.. كلام مؤثر.. لحن قريب للقلب..وهنا أود شكر الملحنة العظيمة التي تسمو وتبدع بلحنها القريب لكل مسمَع : أ. سهاد حديفة  ، والأحلى أنني سُعدت بقدرة إظهار ذوي الهمم المُنتجين والفاعلين في المجتمع ، من يصنع المنظفات ومن يزرع و يرسم و يصنع الشمع.. العطر ، هم منتجين و كلهم محبة
 
 
 
أين يتجه حيدر اليوم وأين يستقر ؟ 
حقيقةً أتجه نحو التجدد دوماً ومستقر على موهبتي ومهنتي الأساس ، وهيَ الإعلام والعلاقات العامة ، بينما لدي حسّ مجتمعي يجعلني دوماً أفكر بمبادرات ومشاريع رائدة وجديدة لأخدم بها المجتمع ، وحالياً بدأت التأسيس لشركة خاصة بالعلاقات العامة والإعلان 
 
 
 
إعلامياً كانَ آخر ما قدّمتهُ  برنامج " حكاية وخبرية " ، ماذا عن رضاك عنه ، وما الجديد؟ 
حكاية وخبرية تجربة جميلة جداً  ، لاقت صدى ونجاح كان متوقع ، خاصةً أنه ضافَ المبدعين ممن لهم تاريخ وحكاية ، لتكون عبرة للأجيال ، وساعدني في هذا التوجه ، الشركة المُنتجة للعمل وهيَ شركة الناصر ، خاصةً أنهم كانوا داعمين للفكر الشبابي 
الجديد يجري العمل عليه وهوَ قريب ، لكن لست مخوَّل بالوقت الحالي للحديث عنه ، لكنه قريب ومعنى بالشأن القانوني ، وهوَ من إعداد موجهي القدير باسم شرمك ، 
 
 
 
هناك اهتمام كبير من قبل وزارة التربية بك ، ومن قبل السيد الوزير شخصياً ، حدّثنا عن أهمية هذا التواصل والتعاون؟ 
السيد الوزير مهتم بكل من يُقدم شيء للتطوير مهما كان صغيراً ، وهو رأى أن مشروعنا رائد ويستحق الدعم ، فكان معنا مثلما كانَ مع كل مبدع في ربوع سورية ، ويستقبلنا دوماً برحابة صدر ومؤخراً قام بتكريم فريق عملي كاملاً ، أما عن اهتمامه شخصياً ، فهنا لا أريد الإشارة لتواصل السيد الوزير فقط مع حيدر وكادر العمل ، إنما لشخصهِ في التواصل الإيجابي المستمر مع كل فريق عمل الوزارة في كل المحافظات ، ومن يعمل معه يدرك تماماً ما أقول ، لأنَّ السيد الوزير لو رأى الساعة الواحدة ليلاً عمل خلاق ، يتصل ويشكر فوراً ويُثمن ذلك ، وهذا أمر يستحق الإضاءة عليه 
 
 
حيدر.. التقينا بك طفلاً واليوم شاباً ، والإنجازات مستمرة ، ما الذي تغيّر بحيدر؟
لم يتغير شيء إلا للأفضل ، والحياة مدرسة تُعلّمنا الكثير ، قد نتلقّى صفعات منها قوية ، لكن الأهم أن نتعلم ولا نقع بالخطأ ثانيةً... حقاً أنا سعيد أنَّ النجاح لا يزيدني إلا تواضعاً و محبةً للغير ، و أدعو ربي أن يُبقيني على الصراط المستقيم ، المحبة والعطاء والخير وحب الغير 
 
 
 
في الختام.. إلى من يقول حيدر شكراً  ؟
بالدرجة الأولى شكراً لله 
وشكراً لأهلي أبي المُضحي الذي لولاه ولولا دعمه لما كنت هنا اليوم 
أمي الحنونة القوية ، عمَّتي إلهام الطيبة
 
شكراً لمن عملَ معي وآمن بفكرتي 
الاستاذ باسم شرمك ، الفنانة سهاد حديفة ، المخرج زين جبور ، المايسترو عبد القادر العوف ، الدكتور أنس يونس 
ولكل من وضع يده بيدي لأُنجز عملاً
شكراً جزيلاً للصحفية الدكتورة الهام عيسى ولكادركم المميز