للبشرية اجنحة تفوق في عددها اجنحة الملائكة؛ لذلك فالإنسان يحاول التحليق إلى أبعد المجرّات!
ومن أهم اجنحة الإنسان: العلم والتعلّم!
فالعلم، هو النور الذي يضي اللأماكن المظلمة؛ لكشف كل مخفي! و إنارة العقول للنهوض بالدولة والمجتمع .
وهو حقيقة و سلاح ذو حدين، والمادة التي نصنع منها تقدم ورقي الحضارة الإنسانية، ونقهر بها كل جهل، وفقر، ومرض، وكل محاولة تريد أن تعود بنا إلى العصور الحجرية.
أما التعلّم، فهو اكتساب المزيد من المعرفة، و الاداة التي تغترف بها من فيضانات العلم، فيجب علي الشخص أن يكون لديه تطوير في حياته وطرق التفكير السليم، و أن يحدد ما يعرفة وما لا يعرفة، ويتخلص من العادات السيئة، لأن العلم ينير العقل و يكسب الإحترام الذاتي والاحترام من قبل الآخرين، فالعلم هو بداية طريق السعادة،ولكي نندمج في كل ذرات خيراته!
الزارع والحاصد، كليهما يستحق منا التحية.. فتحية لمن صنعوا لنا العلم، بمجهوداتهم، وتعبهم، ومثابرتهم!
وتحية لمعلم المعلمين، الذي حثنا، قائلاً: فتشوا الكتب؛ حتى نجد الطريق، والتقدم، والحياة الفضلى!...