عندما تجد رئيسًا ينظر أمامه إلى ٢٠ عامًا قادمة، ولا ينظر أسفل قدمه على طريقة «إحيينى اليوم»، فلابد أن تأمن على مستقبلك ومستقبل أولادك، عندما تجد رئيسًا يضع خطة استراتيجية بعيدة المدى لتوطين تكنولوجيا الصناعة الغربية والأوروبية، داخل بلده، ويفتتح المصانع كل يوم، رافضًا أن تستمر بلده فى مستنقع استيراد أى شىء، والذى وصل إلى الايس كريم، وفونية وابور الجاز، واحتكار مافيا الاستيراد، فلابد لك أن تتيقن أنك سلمت وطنك فى أيدٍ أمينة، عندما تجد رئيسًا يضع داخل أجندته صناعة الشباب الواعى من خلال برنامجه الطموح لتأهيل الكوادر الشبابية المتفوقين علميًا، بل يلتقى بهم، ويستمع ويحاور، ويناقش، ويستجيب، ويعلمهم كيف يطالبون بحقوقهم أمام وزراء الحكومة، عليك أن تتيقن أن هذا الوطن وسفينته يقودها رجل يحمل روشتة إنقاذ، وليست روشتة رفاهية فارغة، ويعلم جيدًا أن هذ الشعب الصابر، يستحق أن ينعم بالحصاد، لن أتحدث عن كم الإنجازات التى يراها الجميع فى كل مواقع العمل، ولا يتعمد عدم رؤيتها سوى أصحاب التشكيك، وجلب الإشاعات، لن أتحدث عن معدل إنجازات مشروعات وبنية تحتية وطرق، ومصانع،وعواصم جديدة ،واسكان جديد لغلابة العشوائيات ،وطرق حديثة ،وبناء معالم حديثة وتطوير المناكق الأثرية ،والمتحف المصري الكبير ،وغيرها في كل ربوع مصر كانت تحتاج الى أكثر من ٢٠ عامًا، تم فى ٧سنوات فقط، لن أتحدث عن وطن يبنى من جديد وتسليح جيشًا وصل فى ٧سنوات إلى تصنيع المدرعات الحديثة وكل معدات التسليح من ذخائر وغيرها، فى ظل إرهاب أسود ما زالت تحاربه مصر، وقلوب مظلمة تريد النيل من أى شىء،لن اتحدث عن اجندة الرئيس الدبلوماسية الخارجية ،والتى استطاعت أن تجعل مصر في مقام رفيع بين اقوى دول العالم ،واستطاعت ان تضع خطوطها الحمراء للجميع ،وأن يأتي الجميع الى القاهرة طالبا الصفح ،واقامة علاقات جديدة متوازنة ،ليس فيها أي تدخل في الشأن الداخلي للدول ،لن اتحدث طويلا في أمور تحتاج كتب ،وسيكتبها التاريخ ،ولكنى أتأكد أن أجندة الرئيس الذى يعمل، وهو يعلم أنه غير خالد أو باقٍ طوال الدهر فى منصبه، تحمل أحلام هذا الوطن، والأجيال القادمة، فى مصر جديدة قوية، مزدهرة، غير خاضعة أو ذليلة.