هضبة التبت بين جبال وانهار متجمدة "هضبة الهيمالايا" هضبة تشينغهاي- التبت أو "القطب الثالث للكرة الارضية" هي هضبة تقع في آسيا الوسطى في جنوب غرب الصين بالتبت معدل الارتفاع الذي يفوق 4000 فوق مستوى سطح البحر هي الأعلى من نوعها في العالم يصفها الإنسان، عادة، بانها اقرب بقعة على الأرض من الشمس. فالطريق المبني في مكانها اطلق عليه اسم "الطريق السماوي". وعليه اعتبرت سكة الحديد التي يجري بناؤها على قدم وساق، حاليا، طريقا من الحديد يفضي إلى "السماء".
تغطي معظم منطقة التبت ذاتية الحكم، شمال غرب يوننان، النصف الغربي من سيتشوان، جنوب قانسو وتشينغهاى المحافظات في غرب الصين، المناطق الهندية من لاداخ و Lahaul وسبيتي ( هيماشال براديش )، وكذلك بوتان . يمتد لمسافة 1000 كيلومتر (620 ميل) من الشمال إلى الجنوب و 2500 كيلومتر (1600 ميل) من الشرق إلى الغرب. وتصنف إنها أعلى وأكبر هضبة في العالم، وتبلغ مساحتها 2.500.000 كيلومتر مربع (970.000 ميل مربع) (حوالي خمسة أضعاف مساحة متروبوليتان فرنسا ). [4]مع متوسط ارتفاع يتجاوز 4500 متر (14800 قدم) ومحاط بسلاسل جبلية مهيبة تؤوي أعلى قمتين في العالم، جبل إفرست و K2 ، غالبًا ما يشار إلى هضبة التبت باسم " سقف العالم
قبل التجول بين خفايا التبت نتوقف أمام ابراج التبت التى ترتفع اكثر من 100 قدم وعلى رأس كل برج أو مسلة نجمة لا ترى إلا من أعلى والمدهش أن تلك المسلات أو الأبراج لم تغزوها أمواج الطبيعة من زلزال أو غيره شأنها شأن مسلات وأهرامات مصر وتحوم حول تلك الأبراج قصص وتفاسير ولن نتعرض لها لأنها غير مثبتة مجرد اجتهادات
ثم ننقب عن أثر آخر أو لغز آخر نجد أنه استطاع طبيب سويدي يدعى "د.جارل" أن يصوَر هذه العملية الغريبة في فلم بواسطة كمرته السينمائية الشخصية خلال رحلته إلى التبت في العام 1939م ! شاهد هذا الطبيب بأم عينيه عملية رفع الحجارة التي تزن أكثر من 3طن في الهواء ! و سارت في الهواء بخط مستقيم لمسافة 500 متر نحو حافة جبلية ارتفاعها 250 متر ! و الوسيلة التي استعانوا بها هي عملية قرع الطبول بنغمة محددة و النفخ في آلات تشبه الناي ( آلة موسيقية نفخية ) و طولها يزيد على المترين و كانت تصدر صوت محدد . و كان هؤلاء ينقلون من خمسة إلى ستة حجارة في الساعة الواحدة ، مستخدمين هذه التقنية !.. لكن ماذا حصل للفيلم الذي صوّره الطبيب ؟ .. صادرته السلطات البريطانية الاستعمارية في الهند أثناء رحلة عودته من التبت !
و كان ذلك بأمر من الجمعية العلمية البريطانية ! و قد صنّف هذا الفيلم بملفّ سرّي للغاية ! و بقي الحال كذلك إلى أن أطلق للعلن في العام 1990م ، حيث ظهر لأوّل مرّة على شاشة التلفزيون أمام الجماهير في إحدى الأفلام الوثائقي 0
إلى هنا يبدء يتلاعب بالعقل عدة تفاسير منها خرافى ومنه الجان وعدة تفاسير غير علمية ولكن هل للأمر علاقة بالعلم هنا نستحضر شاهد من روسيا الجنرال لينيد إيفاشوف يسطر فى كتاب له وأيضا وفى لقاء تلفزيونى عن نفس الرحلة للتبت يذكر الجنرال الروسي يتحدث أن فى القرن العشرون بعث الاتحاد السوفيتى والالمان على حد سواء بعثات سرية الى هضبة التبت للوصول الى علوم سرية للتحكم بالعالم مثل رحلة البعض عن الكأس المقدسة وهوس التحكم فى البشر بقوة فائقة لا يستطيع أحد أن يقاومها وفى هذه البعثات السرية وجد من علوم التبت تقدير خاص لعلم الطاقة ويفسرون ذلك حتى العاطفة الانسانية طاقة ولكن هل الأمر تتوقف على هذا بل تطور الأمر الى معارف تبدو خيالية عن طريق بعثة الاتحاد السوفيتى عام 1922 وأفضت نتائج هذة الرحلة
وجدت البعثة فى قاعات تحت الأرض سلاح الألهة منذ 20 الف سنة قبل الميلاد ومواصفات السلاح عبارة عن ملاقط عملاقة يصهر فيها الذهب 6000 درجة يذوب فى سبعين ثانية ويتحول لمسحوق ويستعمل فى علاج الامراض
وناقوس يحول الامواج الكهرومغانطيسية ويؤثر على الدماغ ويعطل عمل الجيوش ويؤثر على صحتهم وكل هذا فى مكان تحت الارض ومفاتيح تلك الاسلحة على اطباق طائرة مصنوعة وكل هذه المعلومات مثبتة فى اورواق رسمية سريه فى اقبية المخابرات السوفيتية حينها
وبعيدا عن سحر الموضوع الخفي للتبت وما قد ينتج عنه سخرية أو تصديق نتوقف أمام حقائق واضحة أن حضارتنا الانسانية تعجز عن فتح أسرار الحضارات القديمة ومنها الحضارة المصرية وهل الأمر يستحق بتنظيم جهد جماعى لقنص تلك المعارف لتحقيق التميز الحضارى
أرى من تلك اللمحة السريعه مجرد لمحة قصيرة أن يسيل لعاب البعض بالبحث جديا فى حضارتنا المصرية التى تمتد الى آلاف السنسن أكثر فى بعض التقديرات من 25 الف سنة هذا فقط لكشف مفاتيح كنوز العلوم الفائقة القديمة التى تقف أمامها العلوم الحالية كلعب الأطفال البسيطة