إكذب ثم إكذب ثم إكذب حتي يصدقك الناس ...مقولة وجد فيها القائمين علي قنوات الإخوان ضالتهم، وعثروا خلالها علي مبتغاهم فجعلوها نهجاً لهم وإتخذوا قائلها نبراساً يهتدون به في نسج أكاذيبهم ونشر ضلالاتهم .
أظن وليس كل الظن إثم .. أن جوزيف جوبلز صاحب المقولة، ووزيرالدعاية الألماني في عهد هتلر لم يكن متقناً لفنون الكذب بقدر إتقان أبناء الدجال الأكبر حسن البنا لذلك النوع من الفنون، بدليل تطبيقهم لنظرية جوبلز في صناعة إعلام الكذب، تطبيقاً عملياً
فاق ما خطط له السيد جوزيف نفسه! ولم لا ؟ وكيف لا ينجحون ؟ وهم الذين يكذبون كما يتنفسون .
التزويرالواضح والفاضح لأدوات المحتوي الإعلامي الذي إمتلأت به قنوات جماعة الإخوان الإرهابية وما تقدمه لمشاهديها من فيديوهات مركبة ممنتجة ومدبلجة، ومقاطع صوتية مقلدة ومفبركة، ومكالمات هاتفية مرتبة متفق علي نص الحوارفيها مسبقاً بين المذيعين والمعدين ومتصلين مجهولين مأجورين، ربما كانوا من العاملين بالقناة أوأنهم هم أنفسهم المعدين!
يذكرني بسؤال قديم سأله الزعيم عادل إمام للفنان محمد هنيدي ، صاغه الكبير وحيد حامد قبل سبعة وعشرون عاماً كاملة ضمن حوار فيلم المنسي ..
سأل الزعيم هنيدي بعد أن لفته منظر التزاحم الشديد علي شباك تذاكر السينما " بقولك إيه يا كابتن ... الفيلم ده قصة ولا مناظر ؟ "
سؤال لابد أن يدور في رأس كل من جلس مشاهداً لأيٕ من برامج القنوات الإرهابية مجتمعة بلا إستثناء، فإن كنت ياصديقي وقارئ تلك السطور قد إنتويت " لاقدر الله " وهو ما لا أتمناه لك أن تشاهد تلك القنوات من باب إعرف عدوك مثلما فعلت أنا، أوأنه قد ساقك حظك التعس إلي الإرتطام بأي من برامجها فوفر وقتك وصحتك!
لأن صدقني وعن تجربة، لن تخرج من البرنامج ومن القناة كلها إلا بشيئ واحد من إثنين ..قصة فاشلة ، كاذبة ومختلقة من الألف إلي الياء سيقصها عليك أو يروها لك مقدم البرنامج وكأنها رسالة لأحد المواطنين، يشكو خلالها مرارة العيش وضيق الحال والظلم والبطش والقهر والتعذيب و... و... و... إلخ .
( وكده يبقي البرنامج ده قصة )
وممكن يعرضوا لك لقطات مصورة وفيديوهات مدبلجة ( قاموا بتغيير الأصوات فيها ) كأن يقدموا لك مثلاً فيديو لمظاهرة كانت قد خرجت قبل أيام أو قبل شهور للمطالبة بتحرير فلسطين ثم تتحول بقدرة قادر وبفضل برامج تركيب وتغييرالأصوات التي إكتظت بها أرصفة الإنترنت بالمجان إلي مظاهرة تهتف ضد النظام ...أو أنهم سيروجون لأكاذيب المقاول والكومبارس الهارب قليل الأدب ناقص الرجولة، بعرض فيديوهاته "الفاكسة" التي يحرض من خلالها ضد رموز دولته .
( وكده يبقي البرنامج ده مناظر ) ...
وسواءاً إقتصرمقدم البرنامج علي تأليف وقراءة القصة أوحب يجوٌد بتزييف وإذاعة المناظر!
فالهدف في الحالتين واحد، هو محاولةإثارة البلبلة وبث الفتن وتأجيج الغضب فإنتبه ياعزيزي ولا تنساق خلف أكاذيبهم، وإن كنت علي يقين من أنهم سيفشلون .
لأن تاريخهم من الأساس ملطخ ومتخم بالتآمر وكلهم كاذبون ومزورون ومرتزقة خائبون وخائنون .وهنروح بعيد ليه ؟؟
إذا كان الخائن الخائب المتأخون الهارب " نفٌخ الله وجهه " صاحب القناة نفسه، فبرك في بداية الثمانينات
صوراً لتعذيب المواطنين داخل أحد أقسام الشرطة
( باستخدام أصابع الروج)!!
و إعترف بجريمته أمام الوزير زكي بدر "الله يرحمه" واتحبس ثم عاد بعدها بعشرين عاماً كاملة ليزور توكيلات حزب الغد في سنة 2005 واتحبس تاني وبقي رد سجون .
ويظهر كده والعلم عند الله ..
إنه قرر أن يختتم رحلته في دنيا النصب وعالم التزوير بالدور اللي بيلعبه حالياً في فيلمه الأخير للهروب والخيانة، والذي أسند أداءالأدوار الثانوية فيه للكومبارسات الفاشلين أمثال شومان وهشام عبدالله وهشام "لامؤاخذة "عبدالحميد عليهم جميعاً من الله ما يستحقون ... وسواء كان فيلمه الأخير ده قصه أو مناظر أو قصة ومناظر مع بعض .. فهو فيلم فاشل مثل أصحابه .
حفظ الله مصر بشعبهاً وجيشهاً وشرطها وأعان قائدنا .