أخبار عاجلة

محب غبور يكتب: الانتخابات الأمريكية والصراع على كرسى الرئاسة (ثلاث مناظرات مرتقبه بين ترامب وبايدن)

محب غبور يكتب: الانتخابات الأمريكية والصراع على كرسى الرئاسة (ثلاث مناظرات مرتقبه بين ترامب وبايدن)
محب غبور يكتب: الانتخابات الأمريكية والصراع على كرسى الرئاسة (ثلاث مناظرات مرتقبه بين ترامب وبايدن)

  عالم "العزل" القبيح الذي انتهى به عام 2019، على حد وصف الرئيس دونالد ترامب في خطاب وجهه إلى نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطى ، عالم يهتز له أي قائد دولة. لكن ترمب لم ينحن للعاصفة ولم يعتذر، بعدما أصبح ثالث رئيس في تاريخ أميركا توجه إليه اتهامات العزل، بل واصل صراعه بالطريقة نفسها التي خاض بها أزماته السابقة، مؤمناً بأن إنجازاته التي حققها حتى الآن لا مثيل لها. بينما يرى منتقدوه أن إخفاقاته في ملفات داخلية وخارجية لا تغتفر، كونها هددت قوة وهيمنة الولايات المتحدة في الخارج وقوضت من بعض الحقوق في الداخل على حد وصفهم. وجاءت جائحة كورونا ليستغلها نفس الحزب لتوجيه الاتهامات للرئيس ترامب وتقصيره فى مواجه الجائحة فى الوقت الذى لم يعلن احدهم عن الحلول والبدائل 

 

أراد الديمقراطيون أن يكون توجيه اتهامات عزل للرئيس الجمهوري قبل نهاية العام الماضى. وكان لهم ما أرادوا. لكن بقدر ما كان الصخب الذي رافق إجراءات العزل مُضراً بالرئيس الذي تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي إلى 45 في المئة، بقدر ما حَمَلت الأسابيع الماضية من العام الجارى أخباراً سارة له، وستكون لها انعكاساتها الإيجابية على الانتخابات المقبلة .

لم يتبقى على الانتخابات الأمريكية غير 40 يوما ليذهب الشعب الامريكى الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم  وبالتحديد يوم الثلاثاء 3 نوفمبر القادم ويسبق هذا العرس الذي يتابعه البلايين من الناس عبر الشاشات فى العالم اجمع صراع سياسى بين المرشحين ومن يفوز بكرسى الرئاسة الأمريكية والصراع بدأ من خلال التصريحات والوعود والهجوم لكل رئيس فى كشف نقاط الضعف لمنافسه وهى انتخابات كعادتها تخضع لاحتمالات كثيرة واستطلاعات عديده وكل منهم يحاول التأثير على أصوات الناخبين لصالح الحزب الذي ينتمي إليه وهناك جهات تقف على خطوات متساوية من الحياد تطلق استطلاعات  الا ان النتائج ليست بالضرورة تأكيدا على فوز أحد المرشحين دون الآخر وهو ما تؤكده نتائج استطلاعات الرأي في انتخابات 2016 والتى أكدت تفوق هيلارى كلينتون بفوزها بالانتخابات الماضية كانت النتائج عكس المعلن  وفاز ترامب فى مفاجئه غير متوقعه بثلاث ملايين صوت  ولم تتمكن كلينتون من الحسم فى الولايات المتأرجحة والتي من شأن الفوز فيها ،  أن يحدد من هو رئيس الولايات المتحده المقبل  

ترامب فاز فى ولاية أوهايو ونورث كارولاينا بنسلفانيا وفلوريدا ويجب على المرشح ان يفوز بعدد 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابى وعددها 583 صوتا كى يعلن فوزه بالرئاسة ومع اقتراب موعد الانتخابات ستحاول شركات الآراء قياس المزاج العام فى البلاد عن طريق سؤال الناخبين عن أى من المرشحين يفضلون  ولكن القلق الأكبر الذى يساور فريق ترامب يدور حول الولايات غير المحسوبة التى فاز بها المرشح الجمهورى بفارق كبير فى 2016 بفارق يتراوح بين 8 و 10 فى المئة فى ولايات ايوا واوهايو وتكساس فى تلك الانتخابات ولكنه يتساوى مع بايدن فى هذه الولايات ولكن اسواق المراهنات ليست مستعده بعد للتخلي عن ترامب في الترجيحات الأخيرة تمنحه فرصة واحدة من ثلاث تقريبا للفوز فى الانتخابات وكان التأييد الذى يتمتع به ترامب وسياساته قد انخفض بنسبة كبيرة بحلول شهر يوليو الماضى ويفسر هذا التراجع تفاؤله حول الفيروس فى الفترة الاخيرة اذ حذر من ان الموقف سيسوء قبل ان يتحسن  

 عموما من اليسير الاستخفاف باستطلاعات الرأي بالقول انها اخفقت فى انتخابات 2016 وهذا ما يفعله ترامب على الدوام  هذا وقد أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية عن المشرفين على المناظرات الأربع المقبلة قبل الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن  وستقوم سوزان بيج من صحيفه يو اس ايه توداي بإدارة مناظرة نائب الرئيس الوحيده فى 6 اكتوبر فى سولت ليك سيتى ومن المقرر اجراء المناظرة الاولى بين دونالد ترامب وجو بايدن فى 29 سبتمبر تليها مناظرتان في 15و 22 اكتوبر قبل خوض الانتخابات المقبلة

 

الجاليات العربيه والمصريه ودورهم فى الانتخابات الأمريكية 

يجب على الجاليات العربيه والمصريه وهى اعداد مؤثره ولو بالقدر الضعيف لكن عدد الاصوات قد ترجح كفة مرشح عن الآخر وعلينا كجاليات أن يكون لنا دور فعال ومؤثر وهو حق مكتسب لكل شخص يحمل الجنسيه الامريكيه وعلينا ان نبتعد عن السلبيات الموروثة والتى مازالت عالقة فى أذهاننا وتتأقلم بالحياة الأمريكية نندمج فى الحياه السياسيه الامريكيه ويكون لنا دور فعال وايجابي نشجع اولادنا واحفادنا فى الذهاب إلى لجان التصويت ندلي بأصواتنا بغض النظر عن المرشح وسياسته واتمنى اليوم الذى يعتلى أحد ابنائنا منصة التتويج والفوز بأحد المراكز السياسية ليكون لنا تواجد وصوت ينادى بحقوقنا وحقوق أهالينا ببلده المنشأ والمولد