هل أنتِ لي.!
،،،،،
هل أنتِ لى؛ يا مَن رَضِيتِ تَذَلُّلِى.!
و أمَامَ عَرشِكِ ذُقتُ مُرَّ الحَنظَلِ
فَأنَا المُعَذَّبُ فى هَوَاكُم كُلَّمَا
ذَابَ الفُؤَادُ و غَابَ عَذبُ المَنهَلِ
أثقَلتِ لَيلَ العَاشِقِين بِصَبرِهِم
و أنَا المُثَقَّلُ بِالنَصِيبِ الأَكمَلِ
فَوَهَبتِ قَيظَ المَارِقِين طَلَاوَةً
و صَبَبتِ جَمرَ الهَالِكِين بِمَنزِلِى
فَلتَرحَمِى ذَاك المُصَغِر خَدَّهُ
و تَسَمَّعِى خَفَقَانَ قَلبٍ أعزَلِ
فَيَدَاهُ تَحتَرِقَان من قَيدٍ رَمَى
كُلَّ الخَطَايَا فى سِوَارِ المَعقِلِ
ذَاكَ المُكَبِل كُلَّ حُرٍ رُبَّمَا
أدمَاهُ خَوفٌ من سَوَادِ المَوئِلِ
أو هَزَّهُ الشَوقُ المُحَرِّقُ جَفنَهُ
لِلدِفءِ و التِريَاقِ دُونَ تَمَهُّلِ
فَالخَوفُ لا يُعطِى الأحِبَةَ هَدأَةً
بَالجُورِ لا يُرجَى بِنَاءُ الأمثَلِ
لا تُهمِلِى العُشَّاقَ يا أرضَ النَمَا
و تَدَفَّقِى بِالعِشقِ دُونَ تَعَلُّلِ
اسقِى بِذُورَ الوَاهِبِين مَحَبَّةً
تَنمُو ظِلَالًا مِثل حَبَّةِ خَردَلِ
تَهَبِينَ مِلحَ الأرضِ ثَمَرَةَ عِشقِهِم
فَتَضُوعُ بِالآفَاقِ نَكهَةُ فُلفُلِ
،،،،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا