هويدا عوض أحمد تكتب: الحماية الدولية

هويدا عوض أحمد تكتب: الحماية الدولية
هويدا عوض أحمد تكتب: الحماية الدولية

يحدث هذا النوع من الحمايه بموجب اتفاق بين دولتين مستقلتين لكل منهما الشخصيه الدوليه. 

المقصود ان توضع إحداهما تحت حمايه الأخري لتتولي الدفاع عنها ضد اي عدوان أجنبي 

مثال ذالك 

إماره مناكو التي وضعت نفسها تحت حمايه فرنسا بمقتضي معاهدات الصداقه والحمايه المبرمه سنه 1963هذه كانت آخر معاهده وقد سبقها معاهدتان ومثال أخر إماره أندورا التي وضعت نفسها تحت الحمايه الثنائيه المشتركه لفرنسا وأسبانيا 

وايضا جمهوريه سان مارينو التي وضعت نفسها تحت الحمايه الايطاليه بمقتضي معاهدات الصداقه والحمايه التي أبرمت بينهما منذ 1898

الجدير بالذكر 

ان جميع هذه الاقاليم هي دويلات صغيره متاخمه للدول التي تتولي حمايتها بموجب معاهدات خاصه ابرمت بينهما 

الدول المحميه تفقد بصفه خاصه اختصاصها الخارجي. بينما تقوم الدوله الحاميه وحدها بالتمثيل الدبلوماسي لها وحمايه رعاياها في الخارج كما تعتبر وحدها مسئوله دوليا عنها. 

أما المجال الداخلي. 

فان توزيع الاختصاصات يختلف من حاله إلي اخري 

فمن ناحيه المبدأ يستعبد نظام الحمايه المباشره من جانب الدوله الحاميه وإن كان قد لوحظ أحيانا من نشاط الدوله الحاميه للمرافق العامه المرتبطه بها مباشره 

وتحدد كل معاهده للحمايه اسلوب وطرق هذه الحمايه. 

توجد بالطبع أنظمه مختلفه للحمايه أهمها الحمايه الاستعماريه. 

ومن هنا نستنتج ان الحمايه ليست نظاما ثابتا لانها أصلا تستند إلي القوه ولذلك فهي تتغير من دوله إلي اخري