د. منى فتحى حامد تكتب: أحلامنا بين كورونا و عاصفة التنين

د. منى فتحى حامد تكتب: أحلامنا بين كورونا و عاصفة التنين
د. منى فتحى حامد تكتب: أحلامنا بين كورونا و عاصفة التنين
 
و توالت مئات من الأحداث منذ بداية عام 2020 ، متنوعة ما بين أفراح و أحزان و آلام ، لكنها غريبة الأطوار،من بين إصابات فيروسيةو
عناء و سيول و إعصار ..
 
فيا ترى ،كل هذا يهدف إلى الفناء ، أم الاستمرار والموعظة و البقاء و يقظة الروح و الضمير في العمل و الحياة بالجدية و الصبر و الإيمان ...
 
فيروس كورونا ، ما أسبابه ، و من أين جاء ؟
و هل هو اختبار لنا من رب العباد ؟ وما سلبياته المؤثرة و المميتة إلى حد السماء ؟ ..
وباءٓٓ هاتكآٓ كل بشرية الأوطان بمختلف الأجناس، 
يتصيد عمر الانسان ، و يفتك به إلى هوس بئر الانتهاء ..
 
إلى متى الرعب منه و علقم المعاناة ، فهل توصلوا إلى علاج مداوي منه أو الوصول إلى ترياقآٓ للشفاء،نحن منه مهددون ، و سنظل في انتظار الخلاص و النقاء و الشفاء ..
 
أما الإعصار أو المسمى بعاصفة التنين ، التي هلت و غيرت و بدلت كل الموازين ، أثمرت الإملاق في الهداية والتفكير و الرحمة إلى يوم الدين ..
قد كانت الأفعال الصالحة كثيرة من أمامنا ، و نحن إليها مقصرين ،تواصل الأرحام ، و كفالة الأيتام ،و السؤال عن المسنين و ذوي الهمم و الاحتياجات ، و بر الوالدين و مساعدة الآخرين...
 
هل هذه انذارات باليقظة قبل فوات الآوان ، و قبل أن يوشك الزمان على الانتهاء ،و الاهتمام بحقوق الإنسانية و عمل الخير ..
 
وسنظل راجين الرحمة و المغفرة من الرب الرحيم الرحمن ، و أن يعم الأمان و العافية و السلام ، على كل الدنيا و العالم أجمعين ، متمنيين الصحة و الشفاء لمرضانا و حسن خاتمتنا ، آمين و به نستعين ...