أردوغان يشهر سلاح الإرهابيين فى وجه أوروبا.. الرئيس التركى يهدد الأوروبيين بإرسال عناصر التنظيم لبلدانهم حال عدم تأييد سياسته المتطرفة.. والمتحدث باسم وزارة داخليته يعلن ترحيل 150 إرهابيا لبلدانهم منذ 11 نوفمبر

أردوغان يشهر سلاح الإرهابيين فى وجه أوروبا.. الرئيس التركى يهدد الأوروبيين بإرسال عناصر التنظيم لبلدانهم حال عدم تأييد سياسته المتطرفة.. والمتحدث باسم وزارة داخليته يعلن ترحيل 150 إرهابيا لبلدانهم منذ 11 نوفمبر
أردوغان يشهر سلاح الإرهابيين فى وجه أوروبا.. الرئيس التركى يهدد الأوروبيين بإرسال عناصر التنظيم لبلدانهم حال عدم تأييد سياسته المتطرفة.. والمتحدث باسم وزارة داخليته يعلن ترحيل 150 إرهابيا لبلدانهم منذ 11 نوفمبر

بعد أسابيع قليلة من تهديدات النظام التركى لدول أوروبا بترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم، بدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تنفيذ تلك التهديدات بل إن نظامه حدد موعد تنفيذها،  حيث يأتى ذلك فى إطار محاولات الابتزاز التى يستخدمها النظام التركى مع دول القارة العجوز من أجل أن يضغط عليهم لتأييد سياساته الإرهابية أو للحصول على مزيد من الأموال من الأوروبيين لمواجهة اقتصاد بلاده المتهالك منذ أشهر عديدة.

تنفيذ تلك التهديدات جاء على لسان إسماعيل جاتاكلى المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية الذى قال اليوم الجمعة إن السلطات رحلت 150 مقاتلا إلى بلدانهم كانوا محتجزين لصلتهم بجماعات متشددة منذ أطلقت أنقرة برنامجها لإعادة المعتقلين فى 11 نوفمبر.

وبحسب خبر مقتضب نشرته وكالة رويترز، بدأت تركيا، التى تحتجز المئات ممن يشتبه فى انتمائهم لداعش عملية ترحيل المحتجزين بعد دعوات من بعض الدول الأوروبية تطالب بمحاكمة المتهمين فى البلدان التى ارتكبوا بها جرائمهم.

تنفيذ تركيا لتهديداتها ضد الأوروبيين جاء بعد أن فشل رجب طيب أردوغان فى اللعب بورقة اللاجئين وتهديده المستمر للأوروبيين بفتح الحدود وإرسال اللاجئين إليهم إذ لم ترسل دول أوروبا دعمها للاجئين المتواجدين فى بلاده.

وفى هذا الإطار أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن الرئيس التركى يلعب بسلاح الإرهابيين وبالتحديد عناصر داعش لابتزاز دول أوروبا خاصة بعد أن أدانت دول أوروبية عديدة سياسات أردوغان العدائية مشيرا إلى أن هناك تاريخا حافلا من التعاون بين داعش وأردوغان بدءا من سماح تركيا لعناصر داعش بالمرور على أراضيهم للوصول إلى العراق وسوريا وشراء أنقرة للنفط العراقى من تنظيم داعش وبالتالى يستغل أردوغان علاقته بالإرهابيين لتهديد أوروبا.

وأضاف الباحث السياسى: تركيا وفرت الدعم الكامل لتنظيم داعش الإرهابى وظهر هذا التعاون من خلال العمليات العسكرية التركية على سوريا والتى شارك فيها عناصر من تنظيم داعش لافتا إلى أن أردوغان يسعى الأن إلى أن يستخدم هؤلاء الإرهابيين للضغط على القارة العجوز لتأييد سياساته.

ويستغل رجب طيب أردوغان ورقة تنظيم داعش الإرهابى لابتزاز دول أوروبا بعد إعلان الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات على أنقرة بسبب عدوانها الأخيرة على سوريا حيث يسعى الرئيس التركى لابتزاز دول أوروبا وتهديدهم بترجيل عناصر داعش الإرهابيين إليهم بعد أن أقدم على تهريبهم من السجون السورية خلال العدوان التركى الأخير على الشمال السورى لمحاولة تخويف الأوروبيين من خلال استخدام ورقة الإرهاب.

وأعلن الاتحاد الأوروبى خلال الأسابيع الماضية عن عقوبات سيفرضها على تركيا بعد الجرائم التى ارتكبها رجب طيب أردوغان ضد السوريين خلال الغزو التركى الأخير على شمال سوريا.

وفى وقت سابق أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم ورقة الإرهاب لتقويض الأمن فى المنطقة العربية، حيث يستخدم الإرهابيين للتغطية على الأزمات الاقتصادية فى الداخل التركى، وتنفيذ أجندته الفوضوية فى الخارج.

وقالت أستاذ العلاقات الدولية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك أطراف عديدة سواء من المعارضين الأتراك، أو من مسؤوليين أوروبيين أكدوا وجود علاقة بين الرئيس التركى والتنظيمات الإرهابية، وأن هناك تعاون واضح بين أنقرة والإرهابيين، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال العدوان الذى شنته تركيا على سوريا.

وأشارت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تهديد أردوغان، لأوروبا بتهريب عناصر تنظيم داعش إلى دول أوروبا خلال الفترة الماضية، يؤكد سيطرة الرئيس التركى على هذا التنظيم الإرهابى وتعاونه معه.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع