أصبحت الفضائح تحاصر النظام القطرى، فمن الارتماء تحت أقدام تركيا، إلى شراء الأصوات داخل الأمم المتحدة، وهو الأمر الذى وصفه تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، قائلا إن السياسات، التى ينتهجها تميم بن حمد ، أمير الإرهاب وضعت بلاده فى موقف مشين نتيجة ارتماءه الرخيص تحت أقدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم يأمل فى أن يوفر الديكتاتور العثمانى الحماية لعرشه خشية الغضب الشعبى القطرى تجاه نظامه، مشيراً إلى أن هناك 5 آلاف ضابط وجندى تركى غزوا الأراضى القطرية تحت مزاعم قاعدة عسكرية تركية.
ولفت التقرير، إلى أن الضباط الأتراك يعربدون فى الدوحة، وأصبحوا الآن يتغلغلون فى مفاصل الجيش القطرى برضى تام من أمير الإرهاب تميم بن حمد وفى مقابل سخط قطرى عارم ينذر بهبة شعبية.
وكشف التقرير عن وجود انشقاقات داخل الجيش القطرى ، اعتراضاً على الممارسات التركية التى تتم تحت سمع وبصر تميم بن حمد، وأبرز هؤلاء اللواء ركن فهد الدوسرى، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ، وتابع:"وكان عقاب تميم له متمثل فى حبس عائلته وقتل أحد أفرادها".
وشدد التقرير على أن هناك ضباط كثر انشقوا بسبب توغل الاتراك فى الجيش القطرى، الأمر الذى قابله تميم بن حمد بالفصل من الخدمة ومن ثم السجن.
وبشأن رشاوى تنظيم الحمدين، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين الإرهابي يواصل شراء الأصوات في الدول الغربية والمؤسسات العالمية حتى لا يتم الحديث عن إرهابه المتواصل ودعمه للميليشيات الإرهابية في مختلف الدول العربية بدعم متواصل من دول محور الشر التي تضم تركيا وإيران.
وأشار موقع قطريليكس، إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية يحاول أن يؤكد أن تلك المساهمة في تحديث هذه القاعة تأتي في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الأمم المتحدة، والمساهمة بشكل فعال في تمكينها من تحقيق أهدافها السامية المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدولي رغم أن تنظيم الحمدين الإرهابي يقوم بدعم الإرهاب في الأساس.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع