استعرضت قناة إكسترا نيوز، حجم الانهيار الذى يضرب النظام التركى، والأكاذيب التى يروجها الرئيس رجب طيب أردوغان، بشأن رفع رواتب المتقاعدين الأتراك، وهو ما دفع نشطاء أتراك يطالبون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى ظل الفشل الذى يلاحق النظام التركى.
وأكدت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن هاشتاج "الانتخابات المبكرة" تصدر قائمة الأكثر تداولًا بموقع التواصل الاجتماعي تويتر في تركيا، بعد ادعاءات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان زيادة معاشات التقاعد إلى مستويات عالية تمكن أصحابها من الاستمرار في حياتهم.
وقالت القناة فى تقريرها، إلى أن الأتراك أكدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعى أن المتقاعدين يريدون انتخابات رئاسية مبكرة، للرد على أكاذيب أردوغان بزيادة المعاشات التي قارنها بالدول الإسكندنافية، مشيرين إلى أن المتقاعدين هم السبب الرئيسي وراء غرق الدول الإسكندنافية وتدهور اقتصادها.
ولفتت قناة إكسترا نيوز، إلى أن التغريدات تضمنت توضيح دخل الفرد السنوي في الدول الإسكندنافية وكان أقلها السويد وقيمته 52.147 ألف دولار سنويًا، فيما يبلغ دخل الفرد بتركيا سنويًا 10.153 ألف دولار.
كما بثت قناة إكسترا نيوز، فيديوجراف يكشف حجم انهيار الاقتصاد التركى ، موضحة أن هذا الاقتصاد التركى يعد نقطة ضعف كبرى يحاول نظام أردوغان إخفاء عواقبها من خلال افتعال الأزمات مع الخارج خاصة المحيط الإقليمى.
وأشارت القناة فى الفيديوجراف ،إلى أن عجز الموازنة فى تركيا بلغ خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجارى نحو 100,7 مليار ليرة تركية رغم محاولات حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على الميزانية الاحتياطية للبنك المركزى التركى .
وأوضحت القناة ، أن هناك توقعات تشير إلى أن عجز الموازنة فى تركيا يصل إلى 125 مليار بنهاية 2019 على عكس ما يطمح إليه النظام التركى بتحقيق عجز بقيمة 80,6 مليار ليرة، مؤكدة انكماش الاقتصاد بوتيرة أكبر من المتوقع بلغت 3 % على أساس سنوى فى الربع الأخير من 2018 .
وقالت القناة، أن استطلاع رأى فى تركيا أكد أن النمو فى العام الحالى سيكون صفرا بعد انكماش اقتصاد أنقرة 1,5 % فى الربع الثانى فى عام 2019 ، لافتة إلى ارتفاع معدل البطالة فى تركيا إلى 14 % فى الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بـ13,9 % قبل شهر .
وبثت أيضا قناة إكسترا نيوز، فيديو يكشف إقدام رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على بيع مساجد تركيا التاريخية بالقطعة وإهداره لتاريخ بلادهم ، فيما معارضون أتراك خلال الفيديو :"يوجد نص لعريضة البلدية، موضوعها البيع يتضمن بيع ونقل سندات ملكية جامع زاجنوس باشا، والعقارات التي تنطوي تحت إطار المساكن العسكرية والمرافق الثقافية والدينية والخاصة بالتعليم والصحة، إضافة إلى الصالات الرياضية المغطاة التابعة لبلدية بالق أسير الكبرى، إلى وزارة المالية في مقابل الديون الضريبية".
وأوضح المعارضون الأتراك : "نتمنى من الله ألا يضع أحدًا في هذا الوضع، فما زال موضوع بيع المساجد وأراضيها مستمرًا في هذه الدولة في محافظة بالق التابعة لحزب العدالة والتنمية، وقيل إنه تم إجراء عملية تصويت في بلدية بالق أسير في هذا الموضوع، فإذا جاز التعبير، وقامت القيامة، وشب نزاع فجامع زاجنوس باشا هذا، أسس باسم زاجنوس باشا وزير السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح عام 1461، وتم صُنع قذيفة من الرصاص الذي تم إزالته من قبة هذا الجامع في حرب الاستقلال، وهو الجامع التاريخي الذي أدى فيه أتاتورك الخطبة الوحيدة والأخيرة في تركيا أما الآن فإن بلدية بالق أسير الكبرى تبيع محتويات هذا الجامع والأماكن الدينية".
— eXtra news (@Extranewstv) https://twitter.com/Extranewstv/status/1196098942691422208?ref_src=twsrc%5Etfw
هذا الخبر منقول من اليوم السابع