ضبابية المشهد بشأن مفاوضات أمريكا والصين تلقى بظلالها على أسواق المعدن النفيس.. أوقية الذهب تتراجع دون 1500 دولاراً.. وهبوط الذهب فى مصر 6 جنيهات على مدار يومين.. واستمرار ركود المبيعات بمحلات الصاغة

ضبابية المشهد بشأن مفاوضات أمريكا والصين تلقى بظلالها على أسواق المعدن النفيس.. أوقية الذهب تتراجع دون 1500 دولاراً.. وهبوط الذهب فى مصر 6 جنيهات على مدار يومين.. واستمرار ركود المبيعات بمحلات الصاغة
ضبابية المشهد بشأن مفاوضات أمريكا والصين تلقى بظلالها على أسواق المعدن النفيس.. أوقية الذهب تتراجع دون 1500 دولاراً.. وهبوط الذهب فى مصر 6 جنيهات على مدار يومين.. واستمرار ركود المبيعات بمحلات الصاغة

تراجعت أسعار الذهب لليوم الثانى على التوالى فى مصر، بقيمة 6 جنيهات بالتزامن مع انخفاض ملحوظ فى سعر المعدن النفيس عالمياً، ليهبط إلى أدنى من 1500 دولاراً مسجلا 1489 دولار، يتساءل عدد كبير من المستهلكين ومتابعى سوق الذهب، عن مستقبل أسعار المعدن النفيس، هل سيرتفع أم سينخفض، وأسباب هذا التراجع.

 

ويعتبر التنبؤ بسعر مستقبلى للذهب ضربا من المستحيل، خاصة وأن سعر الذهب مرتبط بعدة عوامل أخرى تتغير بشكل سريع جدا، منها أسعار العملات بالأسواق العالمية، وكذلك مرتبط بالبيانات ومؤشرات الاقتصاد لدى الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، ومرتبط بعوامل العرض والطلب ليس لصغار المستهليكن، لكنها ترتبط بطلب المستثمرين، بحسب إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب.

وفى سياق أخر يرى نادى نجيب عضو بشعبة الذهب، أنه لو أن هناك شخصا يمتلك التوقع الحقيقى بمستقبل أسعار الذهب سيكون الأغنى فى العالم، لذلك لا يمكن معرفة مستقبل أسعار الذهب، ولكن هناك ضبابية تسيطر على المشهد حاليا بسبب غموضاً بمفاوضات امريكا والصين المرتقبة.

وخلال الأشهر الماضية، ومع التصعيد الواضح من أمريكا والصين، وفرض رسوم جمركية على بضائع بمليارات الدولارات، الأمر الذى رفع الطلب على المعدن النفيس عالميا بشكل غير مسبوق، لتحقق أوقية الذهب أعلى معدلاتها فى أكثر من 6 سنوات، لكن الأسعار تراجعت بشكل طفيف مع الاتجاه لجنى الأرباح.

 

ويرتبط سعر الذهب فى مصر بشكل مباشر بسعر أوقية الذهب عالميا، ومن ثم حدوث أى تغيرات على أسعار الأوقية، فإن سوق الصاغة يستجيب مباشرة لهذا التغير، كما أن أوقية الذهب تتأثر بشكل سريع بالمتغيرات التى تشهدها الأسواق فى العالم الناتجة عن الاضطرابات والحروب التجارية، وكذلك مؤشرات النمو العالمية، وفق رأفت امين أحد التجار بسوق الصاغة.

 

وكشف فايق ثابت عضو شعبة الذهب، أن أسعار المعدن النفيس شهدت على مدار الأسبوعين الماضيين حالة من التذبذب الواضح، الأمر الذى أثر على حجم المبيعات، التى تشهد تراجعا ملحوظا منذ النصف الثانى من العام الجارى.

 

وأضاف ثابت لـ"اليوم السابع"، أن سوق الذهب فى مصر تضرر بشكل واضح من الارتفاعات التى شهدها المعدن النفيس وصعوده لأرقام غير مسبوقة، إذ تخطى الذهب 700 جنيها للجرام بدون مصنعية، وهو ما فاقم من الركود بالأسواق.

 

 

وأشار إلى أن فترة المناسبات والأعياد التى مرت على سوق الصاغة هذا العام، لم تؤد إلى حدوث زيادة تذكر فى المبيعات بالتزامن مع تراجع ملحوظ فى القدرة الشرائية للمستهلكين، لوجود مناسبات عدة تعاقبت خلف بعضها

 

أسعار الذهب فى مصر، قد تشهد بعض التفاوت الطفيف فى سعر الأعيرة المختلفة بمحافظات مصر المختلفة، هذا التفاوت فى سعر الذهب قد يكون 50 قرشا أو جنيه واحد، نتيجة التقلب المستمر فى أسعار المعدن النفيس على مدار اليوم.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع