لوجه الله.. "طبيب الخير" يُعالج الغلابة مجانًا في شهر رمضان

لوجه الله.. "طبيب الخير" يُعالج الغلابة مجانًا في شهر رمضان
لوجه الله.. "طبيب الخير" يُعالج الغلابة مجانًا في شهر رمضان

شفق في السماء يوحي بالغروب، وقرآن يتلى في شاشات التلفاز وعلى النواصى والمساجد، روائح الأطعمة الشهية تملأ نفوس الصائمين صبرًا بإفطار حافل بالخيرات، آتى شهر الخير الذي يشجع المسلمون على التقديم الخير للجميع والتبرع بالمال والوقت والجهد لخدمة الخير.

في يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من أبريل الماضي، قرر الدكتور السيد الصباغ دكتور شاب في بداية حياته المهنية في تخصص الباطنة والجهاز الهضمي بمستشفيات جامعة الأزهر بعد أن أنهى كشفه على المرضي في عيادته الخاصة بإطلاق مبادرة خاصة قبل حوالي أسبوعين من شهر رمضان "بإذن الله، الكشف مجانا خلال شهر رمضان".

أعلن الصباغ مبادرته عبر صفحته الشخصية عبر "فيس بوك"، لم يستغرق الصباغ وقت طويل في التفكير في المبادرة "لاقيت ناس كتير بتشجعني علي الخطوة دي، ودهه شهر رمضان وربنا يجعله في ميزان حسناتنا ويغفر لنا".

"قررت قبل شهر رمضان أخدم الناس الفقراء لوجه الله، وعشان آخد ثواب الشهر الفضيل بمبادرة ذاتية بدون أسباب" هكذا وضح الصباغ لـ"الفجر" أن مبادرته ذاتية وهي المرة الأولى الذي يقوم بإطلاقها لأجل الخير "خصصت يوم من كل أسبوع، يوم الأربعاء من 8 مساءًا إلى 2 صباحًا لعلاج غير القادرين مجانا "المبادرة تخدم المسلمين وغير المسلمين رمضان شهر الخير، الطب مهنة تخدم كل مريض". 

ساعات طويلة بعد مواعيد العيادة قضاها الدكتور صباغ لخدمة الفقراء من بعد الإفطار وحتي وقت السحور "الحقيقة لقيت إقبال كبير من المرضى على الكشف المجاني من كافة الأعمار وحتى غير المسلمين الذي أتوا لطلب الكشف المجاني في ظل الظروف المالية الصعبة، اتفاجآت من عدد الناس اللي جت".

"الكشف المجاني بالدور والأسبقية للدور".. هكذا يوجه "الصباغ" حديثه للمرضى، كما أنه يحرص على عدم مغادرة العيادة في اليوم المجاني قبل خدمة آخر مريض "زكاة العلم خدمة الفقراء والمحتاجين، وحتى أن العيادة توفر أدوية مجانا لغير المحتاجين".

يبقي مصير مبادرة الخير بعد رمضان معلقاً: "في الحقيقة، لم أحسم قراري بالاستمرار في المبادرة بعد شهر رمضان، ما زلت أفكر في أن تستمر طول السنة، وفي ناس نصحتني أعمل المبادرة دي في الريف لأنه محتاج أكثر، لأني اكتشفت أنه في ناس محتاجة علاج ودواء، لاقيت ناس كتير محتاجة وفقراء وبيدعوا لي بسبب المبادرة".

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر