الدوحة تجند الأشخاص لنشر الأكاذيب وتخدير القطريين.. سيف آل ثانى وعزت النمر يروجان لأوهام "تميم" ويحرضان ضد المنطقة العربية.. وبريطانية تفضح الخطوط الجوية القطرية وتكشف سياسة التمييز

تعد سياسة التمييز هى الأسلوب، الذى يتبعه تنظيم الحمدين، مع شعبه والموالين له، حيث يجند شخصيات تعمل على تخدير الشعب القطرى، ونشر الأكاذيب والشائعات عبر المنابر التابعة لتميم بن حمد، أمير قطر.

46fbf4f3ab.jpg

وفى هذا السياق، أكد موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد، جند شخصيات فى الدوحة من أجل تخدير القطريين بالإنجازات الواهية لأمير الإرهاب تميم بن حمد، والتغطية على دور الدوحة الخبيث فى دعم الجماعات المتطرفة، لتحقيق أهدافه الخبيثة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، حيث عين أمير قطر، تميم بن حمد، كل من سيف بن أحمد آل ثانى، مديراً لمكتب الاتصال الحكومى لترويج الادعاءات الواهية عن تقدم الدوحة المزعوم ونشر الأكاذيب القطرية ضد الأشقاء.

2fca7be039.jpg

وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن سيف آل ثانى، تحول إلى دمية للعصابة الحاكمة، محاولاً تزيين دوحة الخراب، مستخدماً حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" فى التزلف للأفعى القطرية موزة المسند، لعلمه بأنه الحاكم الفعلى للإمارة من خلف الستار.

وأشارت الحساب إلى أن سيف آل ثانى، من خلال نشر بيانات رسمية كاذبة بمكتب الاتصال الحكومى، نشر الأوهام بين القطريين بالترويج لتحقيق الاكتفاء الذاتى، والانتصار الكاذب على دول الرباعى العربى، وتبنى كذلك المظلومية القطرية وتباهى بشكوى قطر للأشقاء بالمحاكم الدولية.

وفى نفس السياق لفت حساب قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم بن حمد، استخدم عزت النمر، أحد المواليين للإخوان لمساعدته فى تنفيذ أجندته الظلامية ونشر فكر الإخوان الإرهابى، فوفر له الملاذ بعدما غادر القاهرة إلى الدوحة، وحوله إلى ضيف دائم على منابر قطر التضليلية.

وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية أن صحيفة "hebden bridge times" البريطانية أكدت أن البطلة البارالمبية من مقاطعة هاليفكس، حنا كوكروفت، شنت هجوماً حاداً على الخطوط الجوية القطرية، معربة عن اشمئزازها من المعاملة السيئة والتمييزية، التى لاقتها عندما اضطرت إلى استخدام طائراتها فى سفرها، حيث أن الشركة القطرية كلفتها بمبالغ طائلة لرفضها السماح لها باصطحاب كرسيها المتحرك على متن الطائرة، على خلاف كل شركات الطيران الأخرى التى تعاملت معها، مضيفة أنها شعرت بالاشمئزاز التام لهذه المعاملة التمييزية.

c4cbafe956.jpg

كما أن شركات السياحة حصلت على إذن بصعود الكرسى المتحرك على متن الطائرة وأثناء عملية تسجيل الأمتعة، رفض مسؤولو الشركة القطرية صعود الكرسى من دون دفع مبلغ 700 جنيه استرلينى، كرسوم إضافية مصرين على أن الكرسى المتحرك يعتبر حقيبة إضافية!.

ووصفت البطلة البارالمبية الحادث بأنه معاملة تمييزية بحتة، مؤكدا أنها لن تسافر على متن الناقلة القطرية مرة أخرى وكانت تسافر مع زملائها الرياضيين ناثان ماجواير، وجاك أجنيو، من دون تحديد المطار الذى كانوا يسافرون منه أو الجهة التى يقصدونها.

ولفت موقع قطريليكس إلى أن مشروعات مونديال قطر تواصل حصد المزيد من أرواح الوافدين تحت أعين ودعم الاتحاد الدولى لكرة القدم.

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع