مقالات الصحف.. حمدى رزق يشيد بالمقاتل عبد الفتاح السيسى.. ومكرم محمد أحمد يبرز اكتشافات غاز المتوسط.. وعماد الدين حسين: الطريق إلى سيناء.. عباس الطرابيلى يناقش قضية زيت الطعام

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من القضايا، وكان أبرزها توجيهات الرئيس السيسى التى جرت خلال زيارته لمركز قيادة العمليات فى شرق قناة السويس، وأهم التصريحات المتعلقة بمواجهة الإرهاب.

 

الأهرام

مكرم-محمد-أحمد
 

مكرم محمد أحمد يكتب: أوروبا شريك فى غاز المتوسط
 

تحدث الكاتب عن تصريحات وزيرة البترول حول أن اكتشافات غاز شرق المتوسط تجعل أوروبا التى تعتمد فى إمداداتها على الغاز الروسى تهفو لأن تكون جزءاً من مشروع غاز البحر الأبيض المتوسط بما يحقق المزيد من أمنها الاقتصادى ويمكنها من بديل صحيح لا يجعلها تحت رحمة الروس مائة فى المائة، لأن تنويع مصادر الغاز ودخول غاز البحر المتوسط طرفاً فى معادلة الاستهلاك الأوروبى يجعل أوروبا أكثر أمناً وتوازناً، ويقول إن أبواب الخير التى فتحها حقل ظهر على مصر تكبر يوماً وراء يوم ويتسع مشروعها الآن ليغطى شرق المتوسط وغربه، ويمتد ليضم أوروبا شريكاً فى هذه السوق الواعدة التى تفيد وتستفيد دون الإضرار بمصالح أى من الأطراف.

0a3a356a03.jpg

 

الأخبار

ياسر-رزق
 

ياسر رزق يكتب: 6 ساعات فى بطن الجبل.. داخل مركز عمليات سيناء
 

تناول الكاتب فى مقاله مضمون 6 ساعات قضاها بصحبة زملائه من الإعلاميين فى مقر مركز عمليات قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى تشديد الرئيس السيسى على ضرورة انتهاء مشروع تنمية سيناء فى 2020، وإننا لن نسمح لأحد بأن يقترب من مصر ويدخلها من جديد فى دوامة فوضى أو تخريب، متابعاً: "عدت من مركز باطن الجبل ومقر قيادة قوات شرق القناة عند سفح الجبل.. وكنت أتمنى لو كان معى كل المصريين، أو لو استطاعت كاميرات التليفزيون وعدسات الكاميرات وأقلام الكتاب عرض وسرد ما جرى إنجازه فى الموقع، أو تفاصيل ما يجرى من أعمال قتال بتعاون وثيق بين كل عناصر الأسلحة المشتركة.. لكننا فى حالة حرب، وللحرب ضروراتها".

c68c4ecfeb.jpg

 

جلال-دويدار
 

جلال دويدار يكتب: الهدف والمعنى والمغزى لزيارة الرئيس لمركز عمليات سيناء
 

يرى الكاتب أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى جرت خلال زيارته لمركز قيادة العمليات فى شرق قناة السويس، ومتابعة العملية "سيناء 2018"، ليس إلا تجسيدا لروح التحدى والتصميم والجدية التى يتسم به أداء قواتنا المسلحة والشرطة  لهذه المهمة الوطنية، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على إطلاق رسائل قوية لها معناها ومغزاها، موجهة لكل من تسول له نفسه المساس بحقوق ومصالح مصر المشروعة، متابعاً: "كل الدلائل والشواهد تؤكد أن بشائر النصر أصبحت قريبة بإذن الله.. إنها سوف تتمثل فى إعلان سيناء الغالية خالية تماما من جرذان الإرهاب وأصبحت جاهزة للتنمية لصالح أهلها وكل مصر".

50077ace13.jpg

 

المصرى اليوم

حمدى رزق
 

حمدى رزق يكتب: المقاتل عبد الفتاح السيسى
 

تحدث الكاتب عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمركز عمليات قيادة شرق القناة، بالزى العسكرى، والتكليفات التى أصدرها لرئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، حينما قال: "فاهم يا محمد، شيلهم من على وش الأرض، ومن يلقِ سلاحه يحاكم بالقانون، أما من يرفع السلاح فنهايته محتومة".

 

ويؤكد الكاتب أن المقاتل عبد الفتاح السيسى لم يصبر على التقارير التى ترد من الجبهة الأمامية تحمل بشرى النصر، ولأنه فى مهمة قتالية منذ ألقى تكليف تطهير سيناء من فلول الإرهاب، ارتدى الميرى، خلع الثياب المدنية لأنه على الجبهة الأمامية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وسط جنوده فى قلب سيناء، السيسى يقود المعركة من الصف الأمامى، رئيساً ووقت الحرب مقاتلاً، لله در المقاتلين.

سليمان جودة
 

سليمان جودة يكتب: أدعو الرئيس
 

دعا الكاتب القادرين فى مصر إلى التجاوب مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى أطلقها فى أثناء افتتاح مقر قيادة قوات شرق القناة، بالتبرع لصندوق تحيا مصر، للمساهمة فى عملية التنمية الشاملة لسيناء، التى بدأت قبل أربع سنوات، وتستمر لسنوات أربع أخرى مقبلة، وتتكلف 275 مليار جنيه، مشيراً إلى أهمية تواجد بيان شهرى دقيق للصندوق لتجديد الثقة فى الصندوق، وإغراء القادرين بالمزيد من التبرعات، وكفيل بطمأنة كل متبرع، أو راغب فى التبرع، على مصير كل قرش، وعلى أنه سوف يجرى إنفاقه فى مكانه الصحيح.

 

الشروق

 

عماد الدين حسين
 

عماد الدين حسين يكتب: الطريق إلى سيناء
 

تحدث الكاتب عن لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارة مركز قيادة العمليات فى شرق القناة ومتابعة العملية "سيناء 2018"، ضمن مجموعة من الإعلاميين والصحفيين، موضحا أن أحد الأسئلة كان عن صفقة القرن وما يتردد عن بدء تنفيذها قريبا، وكان الرد أن صفقة القرن الفعلية هى ما فعلناه بأنفسنا وببلداننا فى المنطقة العربية، مشيراً إلى تشديد الرئيس على قول: "طالما أن المصريين متوحدين معا فسوف يفشلون أى محاولة لهدم استقرار البلد"، مشيراً إلى أن رؤى وخطط وزراء التموين والتضامن الاجتماعى والصحة والإسكان ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تركزت على الحاجات اليومية للسكان ثم على خطط تنمية سيناء، وأنها الطريقة المثلى للقضاء ليس فقط على الإرهابيين، لكن على التربة التى تجعلهم يستمرون.

 

الوطن

عماد الدين أديب
 

عماد الدين أديب يكتب: سيناء والكفر بالمنطق
 

تمنى الكاتب لو أن الـ104 ملايين مصرى ومصرية كانوا متواجدين فى وفد الزيارة المصاحب للرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يتفقد قوات مكافحة الإرهاب فى وسط سيناء، مشيراً إلى الشعور بالثقة من خلال الشرح التفصيلى لقيادات القوات المسلحة عن ما تم خلال 15 يماً من بدء العملية "سيناء 2018"، بأن أمنه وأمن الوطن فى يد أمينة، وأن هذا الشعب وهذا الجيش لديهم القدرة على حماية مشروع الدولة الوطنية من السقوط، موضحا أن تشديد الرئيس السيسى على ضرورة استثمار 270 مليار جنيه فى خلال حد أقصى 4 سنوات لتنمية وإعمار جنوبى وشمالى سيناء، وجعلها نموذجاً عالمياً للتنمية والسياحة،  دليل واضح على اثبات عدم تواجد ما يسمى "صفقة القرن".

 

الوفد

عباس-الطرابيلى
 

عباس الطرابيلى يكتب: زيت الطعام.. قضية أمن قومى
 

يرى الكاتب أن أزمة زيت الطعام تعد قضية أمن قومى، موضحا أن مصر كانت من الدول المنتجة بل والمصدرة لزيت الطعام، التى كانت نتج من بذور القطن والكتان والسمسم، لكن الآن أصبحنا نستورد 95% مما نحتاجه من زيت للطعام، لأننا فقدنا أهم مواردنا من هذه الزيوت، متمنيا من الرئيس السيسى أن يعطى لإنتاج هذه الزيوت اهتماماً خاصاً، سواء من زيادة المساحة التى تزرع بالقطن أو تخصيص مساحة من المليون ونصف المليون فدان لنزرعها بنوعين هما الأفضل الآن فى إنتاج زيت الطعام وهما: الذرة وعباد الشمس.

8950ca88fd.jpg

 

مجدى سرحان
 

مجدى سرحان يكتب: اقتراح لاتحاد البنوك

 

تحدث الكاتب عن مشاركة البنوك فى العديد من المبادرات الاجتماعية، مثل التبرع لبرامج العلاج وإنشاء المدارس ودعم التعليم وخدمات النقل والمساعدات الاجتماعية وغيرها، موضحا ان هناك قضية مازالت البنوك غائبة عن التفاعل معها، وهى قضية "الغارمات" التى تتفاقم وتستفحل وتزداد تعقيدا مع تراكم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى تعانيها البلاد، متسائلاً: أين دور البنوك تحديداً من هذه القضية الاجتماعية الخطيرة.. ولماذا لا يتبنى اتحاد البنوك طرح المبادرة التى سبق لنا طرحها، لإنشاء ما يمكن تسميته "صندوق الغارمات".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع