الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من غزة ويرتكب 5 مجازر.. اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة بينهم صحفية وارتفاع الشهداء لـ32975.. غضب عالمى متزايد ضد استهداف عمال المطبخ العالمى.. وفلسطين تطلب عضوية كاملة فى الأمم المتحدة

الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من غزة ويرتكب 5 مجازر.. اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة بينهم صحفية وارتفاع الشهداء لـ32975.. غضب عالمى متزايد ضد استهداف عمال المطبخ العالمى.. وفلسطين تطلب عضوية كاملة فى الأمم المتحدة
الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من غزة ويرتكب 5 مجازر.. اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة بينهم صحفية وارتفاع الشهداء لـ32975.. غضب عالمى متزايد ضد استهداف عمال المطبخ العالمى.. وفلسطين تطلب عضوية كاملة فى الأمم المتحدة

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ180، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

ووفقا للوكالة استشهد 5 مواطنين، وأصيب 10 آخرون، جراء قصف مدفعية الاحتلال عددا من منازل المواطنين في مدينة خان يونس.

وأضاف، أن 3 مواطنين آخرين استشهدوا، وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة أحياء في مدينة غزة، منها الشيخ عجلين، وتل الهوى، والزيتون، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، نقلوا على أثرها إلى المستشفى المعمداني في المدينة.

وأكدت، أن عددا من آليات وجرافات الاحتلال تتمركز في محيط مدارس العودة شرق خان يونس وسط قصف مدفعي، فيما استهدفت زوارق الاحتلال بقذائفها ورشاشاتها منازل المواطنين وخيام النازحين في منطقة المواصي بمدينتي رفح وخان يونس، إضافة إلى استهداف محيط مستشفى ناصر، ومنطقتي البلد والفخاري بخان يونس بالقصف المدفعي، والغارات الجوية العنيفة.

ودوت انفجارات ضخمة ناجمة عن تفجير جيش الاحتلال الاسرائيلي لمنازل المواطنين في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32975 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 من أكتوبر الماضي، وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 75577 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 59 مواطنا، وإصابة 83 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس، وحتى صباح الأربعاء، 30 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم الصحفية أسماء هريش، ووالدة الشهيد أحمد هلال غيظان، بالإضافة إلى أسرى سابقين، وعدد من عمال غزة، أثناء تواجدهم في مدينة رام الله.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي القدس، ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، الخليل، بيت لحم، طوباس، جنين، قلقيلية، وأريحا.

ويواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، يرافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (7990)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

علماً أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.

يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

من جانبها طلبت السلطة الفلسطينية رسميا، من مجلس الأمن الدولى، تجديد النظر فى طلب قدمته فى 2011 لتصبح عضوا كامل العضوية فى الأمم المتحدة.

وقال المبعوث الفلسطينى لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الهدف هو أن يتخذ المجلس قرارا في اجتماع وزاري ينعقد في 18 أبريل بشأن الشرق الأوسط لكن لم يتحدد موعد للتصويت بعد.

وجاء في رسالة للسفير الفلسطينى في الأمم المتّحدة رياض منصور، وأحيلت وفقا للإجراءات المتّبعة على مجلس الأمن الدولى، بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرفنى أن أطلب منكم أن ينظر مجلس الأمن الدولى مجددا خلال أبريل 2024 في طلب نيل العضوية الكاملة الذي قدّمته السلطة في 2011 ولم يبتّه المجلس مذّاك.

وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة دولة مراقب غير عضو فى الأمم المتّحدة.

من جهتها، قالت رئاسة مجلس الأمن التي تسلّمتها مالطا منذ أبريل، تلقينا الرسالة وسنجري مشاورات ثنائية لتحديد سبل المضي قدما.وتلقى الفلسطينيون دعم ممثلي الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأضافت الرسالة، نودّ أن نلفت انتباهكم إلى أنّه حتى الآن، هناك 140 دولة عضوا تعترف بدولة فلسطين، مذكّرة بأن طلب 2011 لا يزال معلّقا.

وعلى صعيد متصل، تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي غضب دولى بسبب استهداف عمال إغاثة المطبخ العالمى لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" ومقتل 7 منهم، حيث حمل الرئيس الأمريكى جو بايدن، إسرائيل، مسؤولية الحادث، قائلا إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية المدنيين، كما استدعت بريطانيا السفير الإسرائيلي، و طالب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إسرائيل بالتحقيق.

فيما قال مستشار بريطاني سابق للأمن القومي إن على المملكة المتحدة أن تتوقف عن تسليح إسرائيل، بينما قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن ألمانيا طالبت إسرائيل بتحقيق شامل في مقتل عمال الإغاثة في غزة، كما استدعت استراليا السفير الإسرائيلي للاحتجاج، وقالت المفوضية الأوروبية أنها تنتظر توضيحا من إسرائيل بشأن الحادث، وأدانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، مقتل العمال بينهم مواطن يحمل الجنسية الكندية، كما أكدت مؤسسة ورلد سينترال كيتشن، أو المطبخ المركزي العالمي الخيري (WCK) أن ثلاثة من عمال الإغاثة السبعة الذين قتلوا في غزة أمس في غارة جوية إسرائيلية كانوا مواطنين بريطانيين، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع