مصطفى خاطر لـ«اليوم السابع»: دورى فى «كشف مستعجل» جديد عليَّ.. وشخصية «يوسف» صعبة.. باحب علم النفس من زمان ولو مريت بأزمة نفسية هروح لطبيب نفسى.. وعرض «كشف مستعجل» فى رمضان على Watch it مميز بالنسبة لى

محمد عبدالرحمن «توتا» دمه خفيف وذكى وهنادى مهنا لذيذة والناس بتحبها وإلهام وجدى كانت مفاجأة.. باقضى العيد فى البيت.. فى طفولتى كنت شقى جدا.. وأول عيدية خدتها كانت «جنيه» وأول فيلم دخلته سينما «النوم فى العسل»

 

يضفى حالة من البهجة بمجرد ظهوره على الشاشة، فهو فنان كوميدى مغرم بتقديم الأعمال الكوميدية التى تسعد جمهوره وترسم الابتسامة على وجوه المشاهدين، وفى شهر رمضان المبارك، طل علينا من خلال مسلسل «كشف مستعجل» واستطاع أن يحقق نجاحا بعد عرضه فى النصف الأول من الشهر الكريم على منصة «Watch it»، وهو أحد أعمالها الأصلية، ثم عرضه على قناتى «dmc» و«الحياة» فى النصف الأول من رمضان الماضى، إنه النجم مصطفى خاطر، الذى كشف لنا كواليس العمل وتعاونه مع صديقه محمد عبدالرحمن «توتا»، والصعوبات التى واجهته أثناء التصوير، كما كشف لنا عن طقوسه فى عيد الفطر وذكريات الطفولة التى لا ينساها.

 

WhatsApp-Image-2023-04-20-at-12.11.07-PM

فى البداية كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل كشف مستعجل؟

بداية مشاركتى فى العمل عندما تحدث معى المنتج كريم أبوذكرى وعرض على السيناريو، ووجدت أن الموضوع جديد، وهاقدم حاجة جديدة، ومعايا صديقى محمد عبدالرحمن «توتا»، فكلها عوامل جعلتنى أوافق وأخوض التجربة.

كيف استعددت لشخصية المريض النفسى؟

من زمان باحب علم النفس حتى فى دراستى فى كلية الحقوق درست حاجات نفسية، فى علم اسمه علم الإجرام والعقاب، فأنا فى العموم باحب أقرأ فى علم النفس، وبالنسبة لى كممثل دى حاجة مهمة، ومهمة جدا لأى ممثل إنه يقرأ فى علم النفس، وإزاى أقدر أهضم أى شخصية أو أشوفها بكامل أبعادها وطريقتها فى العلاقات مع كل شخصية موجودة.

لو لزم الأمر ممكن مصطفى خاطر يروح فى الحقيقة لطبيب نفسى؟

لو مريت بأزمة نفسية لازم أروح لطبيب نفسى، الأزمة أن الطب النفسى فى العموم مش مهضوم فى مصر، وبتكون آخر فكرة عند الشخص ولكن الطبيعى إن اللى يمر بأزمة نفسية لازم يروح لدكتور نفسى لأن دى مش حاجة عيب.

هل هناك صفات متشابهة بينك وبين الشخصية؟

لا توجد صفات متشابهة بينى وبين شخصية يوسف، فليست لدى ميول إجرامية، أما العصبية فأنا عصبيتى بتضحك فى الواقع، يعنى مرة زمان عربيتى اتخبطت من ورا، ونزلت متنرفز ونسيت إنى معروف وكنت فى بداية شهرتى، وناسى إن وشى معروف، فنزلت باتخانق والناس قعدت تضحك وأنا اتعصبت أكتر وهم يضحكوا أكتر، وحسيت إنى هافرقع، ومشيت وقررت لو حصل ليا أى حاجة فى الشارع مش هاعمل أى حاجة تانى.

كيف ترى «كشف مستعجل» وإنه مكون من 15 حلقة وفكرة عرضه على منصة Watch it فى النصف الأول من رمضان؟

أنا شايف أن المسلسلات الـ15 حلقة حاجة كويسة جدا، ولو بقى 17 أو 20 المهم إن المسلسل مايكونش فى ملل ومط، حتى لو تعمل مسلسل 200 حلقة بس المهم تكون كل حلقة كويسة وفيها أحداث، وفكرة العدد مش فارقة لكن لما يكون العمل كوميدى ومضغوط وأحداثه سريعة هيكون أفضل طبعا، وعرض المسلسل على منصة Watch it حاجة مميزة جدا بأنك مش متاح لكل شخص واللى عاوزك هيشترك عشان يتفرج عليك، وده أول عمل لـ Watch it أصلى فى رمضان ودى كلها مميزات، وماخسرتش فكرة المشاهدات، لأن المسلسل موجود على طول على المنصة وقت ما يدخل المشاهد هيلاقى المسلسل ويشوفه.

وكيف كانت كواليس التصوير مع فريق العمل؟

محمد عبدالرحمن «توتا» مش أول مرة نشتغل مع بعض ولكن أول مرة نتقابل فى مسلسل، يعنى أول مرة نتقابل أمام كاميرا، والتعاون معه كان من أظرف الناس اللى اشتغلت معاهم، لأنه دمه خفيف وذكى جدا وفاهمنى وأنا فاهمه، وبناخد بالنا من بعض، وبقدر أقوله ويقولى لو فيه مشكلة، وهنادى مهنا لذيذة جدا والناس بتحبها وإلهام وجدى مفاجأة خطيرة.

هل التعاون اختلف مع محمد عبدالرحمن «توتا» بين المسرح والدراما فى «كشف مستعجل»؟

مختلف تماما وكليا، لأن طريقة تمثيل المسرح مختلفة، المسرح محتاج أفورة وكل حواسك وأنت شغال وأنت واقف على المسرح، أنت ملك اللحظة اللى واقف فيها ومافيش مخرج بيوجهك وأنت شغال مع الجمهور وتتفاعل معهم، لكن أمام الكاميرا فى إطار محكوم بيه وصوت فمش هينفع أزعق وكل حاجة تطلع طبيعية ودى حاجة صعبة جدا، والمسرح صعب برضه بس فى حتة تانية، وعبدالرحمن مميز أمام الكاميرا وبيقدر يفصل ما بين الأداء المسرحى وأدائه أمام الكاميرا.

كيف وجدت المنافسة مع الأعمال الكوميدية المعروضة؟

لا تشغلنى المنافسة ولا أخدت من تفكيرى دقيقة، لأننا مش فى صراع وكل واحد بيقدم الشكل اللى بيقدمه بالطريقة اللى نفسه يطلع أحسن حاجة عنده، والناس ذوقها مختلف كل شخص بيحب شكل معين، واحنا فى مصر أكتر من 100 مليون، لو مليون اتفرج على المسلسل ده حلو جدا، لكن باشغل نفسى باللى باعمله لأنى باكون عاوز أعمل شغلى فى أحسن شكل، ومين بيتشاف أكتر ماحدش هيعرفها غير لما تكون ماشى فى الشارع والناس تسلم عليك وتكلمك على الدور اللى عملته.

 

WhatsApp-Image-2023-04-19-at-1.56.22-AM-copy

تعاونت مع هيفاء وهبى فى «أشباح أوروبا» وتجدد التعاون فى «رمسيس باريس» كلمنى عنه؟

هيفاء وهبى الشغل معاها ممتع جدا، وعملنا «أشباح أوروبا» وهى بنت بلد جدا وبتحب الشغل وبتيجى فى مواعيدها وحافظة وعاوزة العمل يطلع بأحسن شكل ولذيذة مع كل الناس وزملائها والعمال، وتخيل كل يوم بتشوف هيفاء وهبى دى حاجة لذيذة جدا، وزوجتى فرحانة جدا لأنها بتحبها جدا، وأنا مش عامل دور فى فيلم رمسيس باريس، أنا عامل مشهدين كدة بس إن شاء الله الفيلم ينجح.

بمناسبة العيد.. كيف تقضيه؟ وأكثر شىء تتذكره فى طفولتك؟

فى البيت والزيارات العائلية هى الطابع الغالب، وأنا صغير كنت شقى جدا وياما أذينا ناس وبنحدفها وهما ماشيين وطبعا باكون فرحان جدا وقتها.

أول عيدية حصلت عليها كانت كام؟ وأول فيلم دخلته سينما فى عيد؟

أول عيدية ممكن جنيه تقريبا، أما أول فيلم كان النوم فى العسل، وقتها كانت السينما زحمة جدا عشان تعرف تجيب تذكرة كان انتحار، وقتها كنت فى أولى إعدادى، وكنت مع ابن عمتى وشالنى على كتفه عشان نعرف نجيب تذكرة نتفرج على عادل إمام، وأخدت التذاكر واكتشفت إنهم 3 مش 2، فخطفتهم من إيد الراجل وبعت واحدة بسعر مضاعف سوق سودا.

إيه المسرحية التى لا بد أن تشاهدها فى العيد؟

فى 3 مسرحيات لازم واحدة منهم فى العيد مدرسة المشاغبين والمتزوجون والعيال كبرت، ومش هينفع يعدى العيد من غير ما أشوفهم، وهما بيفكرونى بالعيد زى الأفلام الهندى القديم، وماكنش فى غير 3 قنوات فماكانش فى اختيارات كتير، أما البسكويت كنت باحبه وأنا صغير، ولكن وأنا كبير بحب الكحك، وحاليا مابقاش فى عيدية ولكن فى حاجة بطريقة غير مباشرة، ممكن تبقى العيدية مش بشكلها المألوف اللى هى الفلوس، ممكن من البلد حد يجيب لى فطير مشلتت وحمام وبط، دى عيدية حلوة أوى.

 

 

 

p
 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع