العنصرية ضد منتخب إنجلترا خلال "يورو 2020" تتحول لجريمة يعاقب عليها القانون.. متحدث حكومى للتايمز: قانون الأمان الشامل سيلزم شركات التكنولوجيا بسلامة الأفراد.. ويؤكد: نجعل القوانين مناسبة للعصر الرقمى

العنصرية ضد منتخب إنجلترا خلال "يورو 2020" تتحول لجريمة يعاقب عليها القانون.. متحدث حكومى للتايمز: قانون الأمان الشامل سيلزم شركات التكنولوجيا بسلامة الأفراد.. ويؤكد: نجعل القوانين مناسبة للعصر الرقمى
العنصرية ضد منتخب إنجلترا خلال "يورو 2020" تتحول لجريمة يعاقب عليها القانون.. متحدث حكومى للتايمز: قانون الأمان الشامل سيلزم شركات التكنولوجيا بسلامة الأفراد.. ويؤكد: نجعل القوانين مناسبة للعصر الرقمى

لا تزال المملكة المتحدة تواجه تبعات ما حدث خلال مباريات الدوري الإنجليزي من تنمر وتعليقات عنصرية ضد لاعبي منتخب إنجلترا السود، وجاءت أولى الخطوات اليوم حيث قبلت وزارة الثقافة والإعلام والرياضة فى المملكة المتحدة توصيات من اللجنة القانونية لإسناد الجرائم بتهمة "ضرر نفسي محتمل" بعد عدد من قضايا الإساءة عبر الإنترنت البارزة التى شملت رياضيين من الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقا لصحيفة التايمز.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الوزراء سينظرون في قانون جديد من شأنه أن يحول التركيز من محتوى الرسالة إلى تأثيرها في محاولة للسيطرة على جرائم الاتصالات، والتى تشمل التهديد والمعاكسات وغيرها مما يسبب ضررا نفسيا للمجنى عليه.

وعلى سبيل المثال، ستُستهدف الرسائل والمنشورات التى تحتوى على تهديدات بالأذى وتهدف إلى خلق حالة من الخوف لدى الضحية أو حادثة تجمع فيها عددا من الأفراد ضد شخص ما مع إرسال رسائل مضايقة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتم إرسال الخطة إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها، حيث ورد أن وزيرة الثقافة نادين دوريس تعتزم إضافة الجرائم الجديدة إلى مشروع قانون سيتم تقديمه إلى البرلمان الشهر المقبل.

قال متحدث حكومي للتايمز: "إننا نجعل قوانيننا مناسبة للعصر الرقمي، قانون الأمان الشامل على الإنترنت سيجعل شركات التكنولوجيا مسئولة عن سلامة الأشخاص، ونحن ندرس بعناية توصيات اللجنة القانونية بشأن تعزيز الجرائم الجنائية".

مشروع القانون الجديد هو واحد من عدد من المقترحات المعروضة على الحكومة في أعقاب عام صعب شهد احتجاجات ضد عدد من القضايا، من Black Lives Matter إلى ما حدث خلال دوري كرة القدم الممتاز الذي يعتقد الكثيرون أنه سيهدد رفاهية الرياضة في جميع أنحاء أوروبا.

وفى يوليو الماضي، أعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أنه سيتم منع المشجعين الذين يسيئون عنصريًا للاعبي كرة القدم عبر الإنترنت من الملاعب بموجب قواعد جديدة، وهى الخطوة التي أيدها الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حذر من أن 80% من الإساءات التي تم الإبلاغ عنها لوحدة المراقبة جاءت من خارج المملكة المتحدة، لكنه قال إنه لا يزال من الممكن ملاحقة العنصريين.

وقال جونسون إن أوامر حظر كرة القدم -التي يمكن أن تمنع المخالفين لمدة تصل إلى 10 سنوات- سيتم تغييرها لتشمل العنصرية عبر الإنترنت، لإبعاد الأشخاص المدانين بارتكاب انتهاكات عبر الإنترنت عن المباريات.

وعند إعلان التغيير، قال جونسون: "لقد شعرت بالفزع من الإساءة الموجهة لعدد من لاعبي كرة القدم لدينا يجب بذل المزيد لمنع تعرض الأشخاص للتنمر عبر الإنترنت".

وقال المتحدث باسم جونسون إنه ستكون هناك مشاورات حول التغيير إلى أوامر الحظر، وأضاف: "سنرغب في تقديمها بأسرع وقت ممكن".

يأتى ذلك في أعقاب الإساءة العنصرية الموجهة إلى ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا، ثلاثة لاعبين أضاعوا ركلات الترجيح في هزيمة إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا.

ولم يعلق أى من اللاعبين على الأحداث، لكن الحساب الرسمى لفريق إنجلترا على تويتر كتب يقول: "نشعر بالاشمئزاز من أن بعضا من فرقتنا، الذين قدموا كل شىء لهذا القميص هذا الصيف، تعرضوا لإساءات عنصرية على الإنترنت".

وكتب جونسون عبر حسابه على تويتر يدين الإساءة، وذلك بعدما أصدر اتحاد كرة القدم فى إنجلترا بيانا فى أعقاب المباراة يتحدث عن السلوك المقزز بين بعض المشجعين على الإنترنت، وحث جونسون على تطبيق أقصى عقوبات ممكنة، وأضاف: "هذا الفريق الإنجليزى يستحق الإشادة بهم كأبطال، وليس التعرض لإساءات عنصرية على السوشيال ميديا. هؤلاء المسئولون عن هذه الإساءة العنصرية ينبغى أن يشعروا بالخزى من أنفسهم".

وقد استدعى بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، شركات التكنولوجيا إلى داونينج ستريت لمطالبتهم ببذل المزيد من الجهد للتصدي للإساءة عبر الإنترنت، بعد تعرض لاعبى إنجلترا السود بمنشورات عنصرية في أعقاب هزيمتهم في بطولة أوروبا 2020.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع