الاستقرار الأمنى يسود أسيوط.. رجال المباحث حاصروا الجريمة بأنواعها.. الخطف والسرقة اختفيا والثأر تقلص والأسلحة إلى زوال.. القيادات الأمنية وجهت باستمرار الحملات لمحاصرة المارقين

الاستقرار الأمنى يسود أسيوط.. رجال المباحث حاصروا الجريمة بأنواعها.. الخطف والسرقة اختفيا والثأر تقلص والأسلحة إلى زوال.. القيادات الأمنية وجهت باستمرار الحملات لمحاصرة المارقين
الاستقرار الأمنى يسود أسيوط.. رجال المباحث حاصروا الجريمة بأنواعها.. الخطف والسرقة اختفيا والثأر تقلص والأسلحة إلى زوال.. القيادات الأمنية وجهت باستمرار الحملات لمحاصرة المارقين

لا أحد من المصريين بإمكانه اليوم إنكار حقيقة أن الأمن سيطر على كافة أوجه الجريمة وسيطر على المارقين، ولا أحد بإمكانه إنكار الاستقرار الأمني على مدار الساعة بعد معاناة من التسيب عشناها في أعقاب يناير 2011 واستمرت نحو عامين أو ثلاثة.

أيضا لا أحد بات بإمكانه القول مثلا إن الاستقرار الأمني ساد منطقة دون أخرى، أو محافظة دون سواها، فالأمن ساد أرجاء المحروسة حتى في قلب الصعيد، حتى في أسيوط المعروفة بالعنف منذ عقود طويلة حيث انتشار الجريمة الثأرية والعصبية والقبلية.

في أسيوط التي أتابع أخبارها بشكل مكثف نظرا لنشأتي فيها وعشقي لها باعتبارها الموطن الأصلي وفيها الأهل والأقارب اكتشفت بعين المحلل والمدقق حجم النشاط الأمني واكتشفت أيضا اختفاء جرائم كانت في الأصل غريبة عن المجتمع الأسيوطي، كالسرقة بالإكراه والخطف وخلافة.

 

الحق أقول لكم أن أسيوط خطت خطوات واسعة في استعادة الأوضاع إلى سابق عهدها في عهد اللواء أسعد الذكير مدير الأمن واللواء منتصر عويضة مدير المباحث قبل أن يتقلدا مناصب قيادية في الداخلية ليكمل المسيرة باحترافية اللواء وائل نصار مدير المباحث الحالي واللواء عمر السويفى مدير الأمن.

 

وكانت أجندة اللواء عمر السويفى مدير أمن أسيوط التي أعلنت بمجرد توليه منصبة، تكمن في استكمال المسيرة لتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعى بشكل كامل ووأد الخصومات الثأرية والعنف بمختلف أنواعه ومسمياته.

 

وقرأت الأجندة بنوع من التعمق في الحقيقة ووجدتها مبشرة وتدل على وعى أمنى وخبرة طويلين، وتابعت فاكتشفت أن اللواء وائل نصار اختار الأنسب من رؤساء المباحث لكل قسم ومركز، واستمرت المتابعة فاكتشفت السيطرة على ما تبقى من الجرائم الغريبة في ديروط أو تقليصها واكتشفت مطاردة ساخنة لكل المجرمين في أبوتيج مركزا وقسما وكذلك في مراكز أسيوط والغنائم وصدفا والبدارى وساحل سليم ومنفلوط والقوصية والفتح وأقسام أول وثان أسيوط، استقرار وسيطرة امنية في كل مكان نرجو من الله العى القدير أن يديمها نعمة.

كانت أسيوط منذ سنوات طويلة مرتعا للصوص الليل اللذين يداهمون بيوت الفلاحين ويسرقون منها المواشى والجرارات وماكينات الرى، كما يسرقون من المدن المحال التجارية والشقق السكنية وهو ما اختفى حاليا بشكل تام تقريبا.

رصدت في أسيوط، رجال المباحث بالمراكز والأقسام، لا يجلسون في مكاتبهم إلا قليلا، وباقى الوقت يشنون حملات لضبط الأسلحة والمخدرات والمطلوبين قضائيا أو على ذمة أحكام.

رصدت أيضا اختفاء لصوص الليل اللذين كان يحرمون على المواطنين البسطاء النوم ففي الآونة الأخيرة اختفت السرقات من القرى والنجوع والمدن، نعم اختفت بشكل كامل، تأكدت من ذلك بنفسى.

 

إن شهادة حق مخلصة لوجه الله يجب أن تقال في هذا السياق وهى أن الشارع الأسيوطى بات ينعم بالأمن الكامل، لا سرقة، لا نصب، لا خطف، لا أسلحة ظاهرة، لا ثأر إلا ما ندر.

 

إن رسالة شكر وتقدير حملتها لقيادات وزارة الداخلية من شعب أسيوط المحترم، مفادها أن رجال الشرطة في أسيوط في مختلف الأجهزة، أعادوا نعمة الاستقرار والسلام والأمن إلى ربوع المحافظة، حتى بات في إمكان الجميع السير في جنح الظلام وسط الزراعات أمنا مطمئنا.

 

كل التقدير لكل فرد أمن في أسيوط وكل رجل مباحث وكل ضابط وكل قيادة في المحافظة، وكل التقدير لشعب أسيوط الذى بات عاشقا ملما بطبيعة الدور الشرطى وداعما له بعد فترة عصيبة عاشتها أسيوط وكل المحافظات، فترة ساد فيها العنف وقانون الغابة، وعبث المارقون بأن واستقرار الناس، وهم لا يعلمون أن يوما سيأتى يحاسب فيه كل مخطئ وكل متجبر وكل واهم بأن رجال الأمن انشغلوا عن جرائمة وقد جاء هذا اليوم.. والله من وراء القصد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع