حكاية طفلة ابتلعت "30 مغناطيس".. والدتها تروى تفاصيل الواقعة وتؤكد: "سجدة" كانت تبتلع المغناطيس الهدية الموجود بأكياس المقرمشات.. والأطباء أجروا عملية جراحية لها واكتشفوا أوراما سرطانية.. فيديو وصور

أنقذت العناية الإلهية الطفلة سجدة ناجى التى تبلغ عامين من العمر، والتى ابتلعت عددًا كبيرًا من المغناطيسات، وتم الإنقاذ على يد أطباء مستشفيات جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد إجراء عملية جراحية لها واستخراج 30 مغناطيس من أمعائها.

"اليوم السابع" التقت الطفلة وأسرتها للوقوف على الحقيقة ومعرفة تطورات حالة الطفلة.

وقالت سماح عبد العاطى، والدة الطفلة سجدة، إنها كانت تشترى لبنتها سجدة عمر سنتين وشقيقها محمد 4 سنوات أكياس من المقرمشات وكان فى كل كيس هدية عبارة عن مغناطيس مغلف، وكانت سجدة تبتلع المغناطيسات مع المقرمشات وتجمع بداخل أمعائها عدد كبير، واكتشفت عقب عيد الفطر الماضى، أن سجدة بدأت فى دور من الإعياء الشديد، وأنها طافت بها عدد من الأطباء بمدينة العاشر من رمضان وأماكن أخرى، ولم تتعافى طفلتها فاتجهت إلى مستشفيات جامعة الزقازيق وبعد الفحوصات وعمل عدد من الإشاعات تأكدوا من وجود أجسام غريبة بأمعائها، وتم إجراء عملية جراحية لاستخراج الأجسام الغريبة ليتفاجأ الأطباء بعدد 30 مغناطيس داخل أمعائها.

سجدة ابتلعت 30مغناطيس
سجدة ابتلعت 30مغناطيس

وأضافت أنه أثناء استخراج المغناطيسات اكتشف الأطباء أورام سرطانية بمنطقة الحوض عند سجدة، وقام الأطباء باستئصال الأورام السرطانية، وبعد أن تعافت سجدة من الجراحة نصحنى الأطباء بدخول نجلتى سجدة إلى أحد مستشفيات الأورام وفورا توجهت للمستشفى لكننى صدمت برفض المستشفى حتى دخول سجدة لفحصها.

سجدة ووالدتها
سجدة ووالدتها

وأضافت باكية: أصبحت ابنتى مريضة سرطان واكتشفنا الأطباء بمحض الصدفة ومنذ 4 شهور مضت لم تتلق سجدة أى علاج ولا أدرى ماذا أفعل خاصة بعدما أخبرني الأطباء الذين فحصوا سجدة أن سجدة تحتاج إلى جلسات لعلاج السرطان ولما سألت عن سعر الجلسة وجدتها 7 آلاف جنيه للجلسة الواحدة وطبعا ظروفى لا تسمح بذلك فذهبت مرة أخرى إلى المستشفى لفحصها وعلاجها لكن إدارة المستشفى لم تقبلها بحجة أنها أجرت جراحة لاستئصال الأورام.

سجدة
سجدة

وتمنت أن تلبى وزارة الصحة أمنيتها وفحص سجدة وعلاجها وعدم تركها للمرض يتملك من جسدها خاصة وأن عمرها عامين. 

سجدة مع والدتها
سجدة مع والدتها

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع