طوارئ بـ"الداخلية" قبل عيد الفطر.. استنفار أمنى بمحطة رمسيس وملاحقة تجار تذاكر السوق السوداء.. و"مكافحة المخدرات" تسيطر على سوق الكيف.. و"التموين" تقتحم مخازن الألعاب النارية.. وانتشار شرطى بالمراسى النهرية

أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار فى كافة قطاعات الوزارة، استعداداً لعيد الفطر المبارك، من خلال توجيه عدة حملات أمنية بكافة القطاعات تهدف لمكافحة الجريمة وفرض السيطرة الأمنية.

وحرصت وزارة الداخلية، على حصار سوق الكيف وملاحقة مخدرات العيد، حيث وجه قطاع الأمن العام حملاته على أباطرة المخدرات قبل عيد الفطر المبارك، ونجحت جهوده فى ضبط 181 قضية مخدرات ضُبط خلالها 29,525 كيلو بانجو، و12,620 كيلو حشيش، و1,894 كيلو هيروين.

وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط كمية من مخدر الأفيون وزنت 900 جرام، وكمية من مخدرى الأستروكس الفودو وزنت 174 جراما، و14497 قرصا مخدرا.

ونجحت جهود الأجهزة الأمنية، بمختلف مديريات الأمن، بإشراف اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، عن ضبط 181 قضية مخدرات، 6 تشكيلات عصابية، 8 سيارات مُبلغ بسرقتها، وتنفيذ 40990 حكم قضائى متنوع.

واستهدفت وزارة الداخلية الألعاب النارية، التى تظهر فى العيد، حيث واصلت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتعاون مع عددٍ من مديريات الأمن حربها على تجار الألعاب النارية قبل عيد الفطر المبارك.

ونجحت شرطة التموين فى توجيه ضربات أمنية لتجار الألعاب النارية، حيث ضبطت 20 قضية اتجار فى الألعاب النارية بمضبوطات بلغت 58016 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام.

وقال اللواء ياسر صابر مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين، إن الحملات التموينية مستمرة لملاحقة كل صور الخروج عن القانون.

وأوضح مدير شرطة التموين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملات الامنية تهدف لضبط الألعاب النارية وملاحقة حائزيها.

وتمكنت شرطة التموين، من ضبط أصحاب مصانع غير مرخصة فى القاهرة والقليوبية، لإنتاج الكعك والبيتى فور بمواد مجهولة المصدر لبيعها قبل العيد،حيث تم ضبط طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك.

وشهدت محطة رمسيس، حالة من الاستنفار الأمنى، حيث دفعت وزارة الداخلية بأجهزة حديثة للكشف عن المواد المتفجرة والمعادن بمحطة سكة حديد مصر، وعدداً من الكلاب البوليسية لتعقيم القطارات قبل تحركها فى ظل إقبال عدد كبير من المواطنين على محطة الشهداء "رمسيس" للسفر للصعيد لقضاء العيد مع ذويهم.

وخصصت أجهزة الأمن رجال شرطة لتنظيم طوابير المواطنين الذين يترددون على "شباك" حجز التذاكر لمنع الزحام، وتلاحق أجهزة الأمن سماسرة السوق السوداء، الذين يبيعون تذاكر القطارات فى السواق السوداء بضعف سعرها.

وبدوره، شدد اللواء قاسم حسين مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، على الخدمات الأمنية باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه والتفتيش الدقيق بواسطة عنصر المفرقعات، وعدم السماح لأحد بالمرور دون التفتيش.

وحرص، مساعد وزير الداخلية، على قيادة جولة تفقدية للمرور على المراسى النيلية بالقاهرة، استهدفت "كوبرى الجامعة، و إمبابة، وأبو الفدا، والجلاء" قبل عيد الفطر، مشدداً على التأكد من الإجراءات التأمينية والتنبيه على كافة القوات بشدة اليقظة ودقة الفحص، وتفعيل أجهزة الكشف عن المفرقعات والمعادن خلال الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، ومراجعة التراخيص والجودة والمتانة وأطواق النجاة على جانبى الأتوبيس، وفحص طفايات الحريق وصلاحية وسلامة الاتوبيس، بالتنسيق بين الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات والإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية.

وشدد مساعد وزير الداخلية، على احترام المواطنين وحسن معاملتهم ومساعدة ومراعاة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والأطفال، وتفعيل دور عنصر الكلاب البوليسية فى تفتيش الحقائب وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام، مشدداً على ضرورة وجود المباحث الإدارية لمراجعة صرف التذاكر للركاب.

وحث مساعد وزير الداخلية جميع الخدمات المعينة بالتحلى بأقصى درجات الكياسة وضبط النفس، مع عدم الإخلال بتطبيق القانون والحرص على حسن معاملة المواطنين وصون كرامتهم فى إطار من احترام حقوق الإنسان.

جاء ذلك بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، فى إطار خطه الوزارة الرامية إلى الارتقاء بمستوى أداء العاملين بالأجهزة التابعة لها خاصة المنوط بهم تأمين المنشآت والمرافق الهامة وتنفيذ سياسة الإدارة بتفعيل دور الخدمات المعينة لتنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين المبانى والمنشآت الهامة وأمن وسلامة المواطنين، والوقوف على الإيجابيات والعمل على تدارك السلبيات، والتأكد من تنفيذ الخطط الأمنية وخطه الحماية المدنية الموضوعة لتأمين تلك المنشآت التى تضطلع الإدارة بتأمينها تزامنا مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك وما تشهده هذه الفترة من كثافة أعداد المواطنين مستخدمى مرفق النقل النهرى، وتكثيف الخدمات السرية والنظامية بالمراسى النيلية، البالغ عددهم 6 مراسى وجميع وسائل المواصلات المختلفة.