بعد الاكتفاء بعدد المتطوعين في مصر.. إلى أين وصلت تجارب اللقاح الصيني؟

بعد الاكتفاء بعدد المتطوعين في مصر.. إلى أين وصلت تجارب اللقاح الصيني؟
بعد الاكتفاء بعدد المتطوعين في مصر.. إلى أين وصلت تجارب اللقاح الصيني؟

بعد اكتمال عدد المتطوعين لتجارب اللقاح الصيني من جميع الدول المشاركة، اكتفت الشركة الصينية، بعدد المتطوعين من مصر، التي تتابع معهم التجارب السريرية.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن التجارب السريرية التي تجرى في مصر على اللقاح الصيني.

الاكتفاء بالمتطوعين من مصر
كشفت وزارة الصحة والسكان، وقف التجارب السريرية على اللقاح الصينى فى مصر، بعدما اكتفت الشركة الصينية المسئولة عن تجارب اللقاح، بعدد المتطوعين من مصر، وأكملوا الـ 45 ألف متطوع من جميع الدول المشاركة فى التجربة حول العالم.

واكتفت الشركة الصينية بـ 3 آلاف مبحوث، لعدم القدرة على الوصول للمستهدف بواقع 6 آلاف متطوع في الزمن المحدد للدراسة.

جرعات اللقاح
حصل المتطوعين على اللقاح بواقع جرعتين، ومازالوا يخضعون تحت الإشراف فس خوض التجارب والكشف والفحص عنهم، فتم أخذ الجرعة الثانية لهم وخلال أيام سيتم قياس الأجسام المضادة ومراقبتهم خلال عام كامل.

وتتخذ الدولة المصرية، عدة إجراءات لحماية المتطوعين، حيث يحصل المتطوع على الجرعة الأولى للتطعيم، ثم يظل تحت المراقبة لمدة نصف ساعة، لمراقبة أي عرض جانبي.

يستطيع المتطوع الذهاب إلى منزله وتتم متابعته لمدة 21 يومًا، عن طريق التواصل تليفونيًا من خلال غرفة الأزمات.

ويقوم فريق طبي، بإجراء زيارات للمتطوع على مدار سنة، بمعدل خمس زيارات في جدول مع فريق العمل والمتطوع؛ لقياس نسبة الأجسام المضادة التي تكونت في الجسم.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر