أنقرة تعلن عن نواياها فى قطر.. الدعم الاقتصادى لترويج البضائع التركية والعسكرى لحماية إرهاب تميم.. رجال أعمال أتراك يزورون الدوحة لتوقيع اتفاقيات تجارية.. وزيادة حركة الصادرات لأكثر من 700 مليون دولار سنويا

أنقرة تعلن عن نواياها فى قطر.. الدعم الاقتصادى لترويج البضائع التركية والعسكرى لحماية إرهاب تميم.. رجال أعمال أتراك يزورون الدوحة لتوقيع اتفاقيات تجارية.. وزيادة حركة الصادرات لأكثر من 700 مليون دولار سنويا
أنقرة تعلن عن نواياها فى قطر.. الدعم الاقتصادى لترويج البضائع التركية والعسكرى لحماية إرهاب تميم.. رجال أعمال أتراك يزورون الدوحة لتوقيع اتفاقيات تجارية.. وزيادة حركة الصادرات لأكثر من 700 مليون دولار سنويا

كتب: هاشم الفخرانى

أدى الحصار الاقتصادى العربى المفروض على قطر وأميرها تميم بن حمد بن خليفة بسبب دعم الإمارة للإرهاب والمنظمات المسلحة إلى تكبدها خسائر اقتصادية فادحة، وهو الأمر الذى دفع تميم إلى مطالبة رجب طيب أردوغان بدعمه اقتصاديا وعسكريا.

وقررت إدارة اتحاد رجال الأعمال والصناعيين المستقلين فى تركيا،  القيام بأول زيارة إلى قطر لتقييم فرص العمل فى الدوحة عقب مقاطعة 6 دول عربية هى مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن.

وأصدر اتحاد رجال الأعمال والصناعيين المستقلين بيانا عقب اجتماع مجلس الإدارة الذي عُقد في أنقرة لبحث أزمة قطع دول الخليج علاقاتها الدبلوماسية مع قطر والتطورات القائمة.

وذكر الاتحاد في بيانه أنه يتابع التطورات في منطقة الخليج بأسف شديد، ومؤكدا على أهمية مواصلة العلاقات مع الدول الصديقة وإجراء أول زيارة دولية له إلى قطر لدعمها.

وعلى صعيد أخر قال رئيس اتحاد المصدرين الأتراك محمد بيوك أكشي، أن تركيا مستعدة لتلبية احتياجات قطر من الغذاء والماء، ولاسيما بعد غلق الحدود والمعابر البرية لكلا من السعودية والبحرين والإمارات التى يتم من خلالها نقل المواد الغذائية الى قطر وتعليق الرحالات الجوية من وإلى الدوحة.

وكانت الصادرات التركية إلى قطر، بلغت في عام 2016 نحو 421 مليون دولار، بينما بلغت الواردات القطرية إلى تركيا حوالي 271 مليون دولار. وأشار تقرير جمعية المستثمرين الدولية إلى أن قطر تحتل المرتبة السابعة ضمن أكثر الدول المستوردة من تركيا.

وتعتبر السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر، وتبرز أهمية الدولتين بشكل خاص في ملف تجارة الغذاء، وطبقا لبيانات  رسمية  تأتي الدولتان في المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر وبإجمالي 310 ملايين دولار.

أما في تجارة المواشي، تأتي السعودية في المرتبة الأولى للمصدرين والإمارات في الخامسة بإجمالي 416 مليون دولار ، وفي تجارة الخضراوات تأتي الإمارات في المرتبة الثانية والسعودية في الرابعة من حيث المصدرين وبإجمالي 178 مليون دولار سنويا، كما تأتي البحرين في المرتبة الأولى لمصدرى الوقود، والإمارات في المرتبة الثانية وبإجمالي نحو 200 مليون دولار ، وتعتبر الإمارات فى صدارة الدول المصدرة إلى قطر بأكثر من نصف مليار دولار سنويا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع