"هي ليه أورنج أحسن نت في مصر"..مسؤول بالشركة يكشف: أنفقنا 8 مليارات جنيه خلال عامين لتحديث الشبكة وألف برج جديد خلال عام ونصف لتغطية كل شبر..أميري: أبراج أورنج جاهزة للجيل الخامس

حسمت تقارير الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، "مولد" دعايا شركات المحمول حول من الأفضل في مصر، فقد كشفت التقارير جودة وعيوب كل شبكة سواء في خدمات الصوت أو نقل البيانات، وحافظت شركة أورنج مصر على الصدارة في تقديم خدمات نقل البيانات طوال 11 شهراً الماضية، ولذا أجرى "اليوم السابع" حواراً مع المهندس أيمن أميرى نائب الرئيس التنفيذي للقطاع التكنولوجي لشركة أورنج مصر للتعرف على أسرار الصدارة.

 

في البداية أوضح المهندس أيمن أميري، أن شركة أورنج لم تتصدر السوق المصري بخدمات نقل البيانات متفوقة على جميع منافسيها وفقاً لتقرير جهاز تنظيم الاتصالات، والذي تجريه شركة عالمية، وحده بل كذلك تصدرت شركة أورنج أيضاً اختبارات شركة Ookla Speedtest  العالمية، والتي تصدر تقارير شهرية وربع سنوية عن قياسات جودة الخدمة والمقارنات بين مشغلي الاتصالات في العالم.

اورانج (1)

وأضاف "أميرى"، أن أورنج تفوقت بخدمات نقل البيانات والمعيار الخاص بعدم انقطاع المكالمات عن منافسيها من الشركات الأخرى، وفقاً لتقرير اختبارات جودة الخدمة لجهاز تنظيم الاتصالات، أما المعايير الأخرى لاختبارات الخدمة تظل التنافسية متغيرة بها بين الشبكات العاملة في السوق.

 

وعن سبب صدارة أورنج خدمات نقل البيانات، كشف "أميري"، عن استثمار الشركة أكثر من 8 مليارات جنيه طوال العامين الماضيين بواقع نحو 4 مليار جنيه كل عام، وذلك في إطار خطة الشركه الأم لتطبيق برنامج 2025، بهدف إرضاء العميل فى المقام الأول وتوصيل خدمات نقل البيانات والصوت إلى النجوع والقرى في كل أنحاء مصر، والتي عادة يكون حجم العملاء بها صغير للغاية لا يزيد عن ما يقرب من 5 آلاف عميل مثلاً وليس فقط المناطق التى يسكنها الملايين ومئات الآلاف، كما تم إنشاء نحو ألف برج محمول خلال عام ونصف مقارنة بـما يقرب من 7 آلاف برج على مدار 21 عام منذ بدء استثمار الشركه فى مصر مما يدل أن الشركة تركز على خدمة العملاء وتقوية الشبكات وتوصيلها للمناطق البعيدة، وهو هدف استراتيجي مكن اورنج من التميز على منافسيها فى سرعة وجودة البيانات وعدم انقطاع المكالمات.

 

وحول تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على أداء الشبكة، قال "أميري"، إن أورنج أعدت استراتيجية لمواجهة تداعيات الفيروس، وذلك حتى تستطيع العمل دون انقطاع عن مواصلة بناء المحطات وعدم التوقف خلال تلك الفترة، رغم الصعوبات التي واجهتها خلال فترة حظر التجوال وارتفاع حجم استهلاك نقل البيانات بشكل كبير، كما تم التركيز علي توفير التغطية بمستشفيات العزل وبعض الخدمات فى مجال التعليم.

اورانج (2)

ورداً على توفير "أورنج" تغطية للطرق والمدن الجديدة التي تنفذها الدولة، قال "أميري"، إن الدولة وضعت نظام جديد لإنشاء محطات المحمول على الطرق والمحاور الجديدة، وهو أن يقوم كل مشغل بتغطية طريق ويقوم المشغلين الآخرين بتركيب الخدمة على نفس المحطات الخاصة به، وهو ما يسمى بالمشاركة فى البنية التحتية، وذلك لتقليل تكلفة استهلاك البنية التحتية، مشيراً إلى أن هناك مقترح -مازال قيد الدراسة- لدى جهاز تنظيم الاتصالات بأنه حال انقطاع الخدمة لدى مشغل بأى منطقة أن يقوم بعمل تجوال لدى مشغل آخر.

 

وفي سياق ذاته كشف "أميري"، أن حجم الأبراج يمثل 30% من معدل بناء المحطات لدى شركة أورنج، ونتيجة لكثرة المحطات على مستوى الجمهورية بدأت الشركة فى استحداث محطات حديثة فى المدن والطرق الجديدة على شكل شجر ونخل وبعض الاشكال الاخري لإعطاء شكل جمالى بديلاً عن المحطات التقليدية ذلك على الرغم من ارتفاع تكلفتها، مشيرا إلى أن تكلفة الأبراج من دون المحطات تختلف من برج لأخر وتتراوح ما بين 600 الف إلى مليون جنيه بحسب الارتفاع.

 

وحول موعد طرح الجيل الخامس للمحمول فى مصر، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة أورنج، إن هناك مناقشات تمت مع جهاز تنظيم الاتصالات مؤخراً، وهو بصدد طرح تردد جديد فى الحيز 2.6 جيجا هيرتز، أو تأجيلها لحين طرح خدمات الجيل الخامس، مضيفاً :"هناك مناقشات بالفعل بشأن الجيل الخامس ولكن أعتقد أن الجهاز لم يتوصل لمعاد محدد وقد يكون الأمر أوضح فى العام المقبل على أن يتم طرحه على الأرجح 2022 .

 

وأضاف أيمن أميري، أن الجهاز سيطرح ترددات الجديدة لزيادة سعة الشركات لاستيعاب تنامى عدد المشتركين وحجم الاستهلاك الكبير لنقل البيانات والذي شهد زيادة خلال الجائحة الحالية تصل إلى نحو 30%، متابعاً :"مع استمرار الوضع الحالي نحتاج إلى زيادة السرعات التى نقدمها للعملاء وهو ما يحتاج إلى التوسع مستقبلا فى الحصول علي الترددات للاستمرار فى تقديم نفس الخدمات للعملاء".

اورانج (3)

وأشار "أميري"، إلى أن معظم الأبراج الجديدة التى يتم انشائها يمكن استخدامها فى الجيل الخامس ولكن وفقا للشروط والبروتوكول الذى سيصدره جهاز تنظيم الاتصالات إذا ما قرر إطلاق رخص بهذا الشأن.

 

وحذر المهندس أيمن أميرى، من أجهزة تقوية الخدمة غير المطابقة للمواصفات، والتي تدخل السوق بشكل غير شرعي وغير مصرح بها وتؤثر على جودة خدمات المحمول والخدمات الصوتية بسبب التشويش على المحطات وعادة ما تستخدم فى المناطق التى يوجد بها بناء حديث وبعض الكافيهات والبدرومات، ومؤخراً أعلن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عن تعاونه مع مصلحة الجمارك بهذا الشأن بالإضافة إلى عمل حملات ضدها، كما كان هناك طلب إحاطة بمجلس النواب لمحاصرة هذه الظاهرة وهو أمر يحتاج إلى توعية كبيرة كون استخدام هذه الأجهزة غير قانوني.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع