آخر تطورات إنشاء أضخم بوابة للحرم المكي

آخر تطورات إنشاء أضخم بوابة للحرم المكي
آخر تطورات إنشاء أضخم بوابة للحرم المكي

تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير باب الملك عبدالعزيز، كأحد المشروعات الجبارة في توسيع الحرم المكي الشريف، ويعتبر الباب أحد أبواب المسجد الحرام وهو تحفة معمارية رائعة، يعتبر هذا التطوير ضمن رؤية السلطات لخدمة زوار بيت الله الحرام بالإضافة لتطبيق رؤية المملكة 2030، ويرتبط هذا الباب مباشرة بالكعبة المشرفة.

أضخم بوابة للحرم

ذكر المهندس أنس صيرفي استشارى تطوير التصميم في شركة جبل عمر، رئيس اللجنة العقارية بغرفة مكة المكرمة، أن الشركة تكشف النقاب عن المزيد من الأجزاء فى واجهة هذا العمل الإبداعي لباب الملك عبدالعزيز في شكله الجديد، وعمارته النبيلة التي تسر الناظرين.

أضاف صيرفي، أن باب الملك عبدالعزيز يعتبر هو الباب الرئيسى في الجهة الجنوبية للحرم المكي الشريف، والباب رقم واحد، واستعمل في بناء الباب أفضل مواد البناء، وأحدث التقنيات وأروع التصميمات، ويتميز الباب بالارتباط البصري للكعبة المشرفة، حيث يمكن مشاهدة الكعبة المشرفة بالكامل من مدخل الباب على بعد 300 متر".

العمل جار فى البوابة

أضاف صيرفي أنه خلال عمليات التشييد والبناء حركت الشركة الباب للخارج عن موقعه القديم بنحو 50 مترا، وارتفاع كامل البوابة 51 مترا، بينما تقدر الأقواس بنحو 20 مترا، كما أن ارتفاع منارتي الباب 137 مترا للمنارة الواحدة، وكان ارتفاع السابق 90 مترًا".

وتابع صيرفي، أنه الشركة استخدمت أجود مواد البناء، وأحدث التقنيات وأروع التصاميم، حيث اقتربت شركة جبل عمر التي تنفذ عملية تجديد داخل المحرم المكي من تنفيذ باب الملك عبد العزيز الذي يرتبط بالكعبة المشرفة.

ويجري العمل على تطوير باب الملك عبدالعزيز، الذي يعد أحد المشروعات الجبارة في توسعة الحرم المكي، ويعتبر الباب أحد أبواب المسجد الحرام تحفة معمارية رائعة، ويرتبط بالكعبة المشرفة، ويتكون مشروع تطوير باب الملك عبدالعزيز يتكون من 5 أدوار ووسائل تقنية لمساعدة الجهات في إدارة الحشود ومنارتين بطول 137 مترًا وشاشات إرشادية وتعليمية.

الباب رقم 1

يحمل باب الملك عبدالعزيز الرقم (1) في تسلسل أبواب الحرم المكي، يعتبر أشهر أبواب المسجد الحرام، ويفتح على الساحة الغربية والمنطقة التجارية التي تضم أبراج الوقف باتجاه أحياء أجياد والأبراج السكنية وقصور الضيافة.

وأعادت السلطات في الحرم، فتح الباب، في غرة رمضان الماضي، وانطلق آلاف المعتمرين دخولًا وخروجًا مستخدمين باب الملك عبدالعزيز ودخل الباب هذا العام للعمل بشكل كامل بعد سنوات من الإغلاق، إذا كان يتم فتحه مؤقتًا خلال الأعوام الماضية.

ولم تتجاوز أبواب المسجد الحرام قبل الإسلام، في عهد النبوة والخلفاء الراشدين 7 أبواب، وأخذت طابعًا معماريًا بعد توسعة المسجد الحرام وتحسين أبوابه في عهد عمر بن الخطاب، وتحسنت أبواب الكعبة في عهد عثمان بن عفان، استمرت توسعات أبواب المسجد الحرام، وتجاوزت 200 باب، منها 5 أبواب رئيسية (باب الملك عبدالعزيز يؤدي للساحة الغربية، باب الفتح يؤدي للساحة الشمالية، باب العمرة يؤدي للساحة الشمالية، باب الصفا يؤدي لجهة المسعى، وباب الملك فهد يؤدي للساحة الغربية).

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر