فيديو وصور.. الدعاء لرفع الوباء فى خطب العيد فى الخليج.. خطيب الحرمين: جائحة لا تعرف حدود ووعد للمحسنين بالفوز فى الآخرة.. الكويت تكبر من الشرفات فى ظل الحظر.. ومساجد الإمارات بلا مصليين واحتفالات افتراضية بدبي

فى ظل أجواء تختلف تماما عما اعتاد عليه المسلمون فى عيد الفطر، أدى المسلمون فى بلدان الخليج العربي صلاة عيد الفطر فى المنازل، واتبعت كل بلد على حدى الإجراءات الاحترازية فى إقامة الصلاة فى مساجدها مع اتباع التعليمات والإرشادية الصحية لحفظ النفوس ومكافحة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ففى المملكة العربية السعودية احتل الدعاء بزوال الغمة، ورفع البلاء جانب كبير من خطبة العيد فى الحرمين بالاضافة إلى بث تكبيرات العيد فى أكثر من 90 ألف مسجد.

 

— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) https://twitter.com/ReasahAlharmain/status/1264487397577961472?ref_src=twsrc%5Etfw

 

والتزمت المملكة بقرار خادم الحرمين الشريفين، حيث أدى المسلمون صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدد محدود من المصليين ووفقاً للأعداد والضوابط المتبعة في الصلوات الأخرى، والاحترازات الصحية اللازمة.

 

EYwisxVWsAYrC4E
 

 

وأم المصلين في المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، واحتل وباء كورونا جانب الأسد فى فى خطبة العيد حيث قال إمام وخطيب المسجد الحرام "أن العالم تجتاحه هذه الجائحة التي لا تعرف الحدود ، ولا تستأذن في الدخول ، ولا تحدها سلطة ، ولا يمنعها مانع، جائحة أظهرت ضعف الإنسان ، وقلة حيلته.. جيش أبرهة هلك بالأبابيل ، والنمرود هلك ببعوضة ، وهذا المخلوق الضعيف أمات مئات المئات ، وحبس الناس .. كم يجثو على أرض المطارات من الطائرات ، وشل أركان الدول ،  وأغلقت مدارس ، ومساجد.. هذه هي الجائحة في حقيقتها ، وابتلاءاتها ، وآثارها، ووعد المحسنين بالفوز في الآخرة ، فيابشرى الموعود بما وعد" .

 

أما دروس هذه الجائحة وعبرها قال خطيب الحرمين"أن البلاء مع الصبر يقوي القلب ، ويمحو الذنب ، ويقطع العُجْب ، ويُذْهِب الكِبّر ، ويذيب الغفلة ، وفي الابتلاء يراجع العبد علاقته بربه ومن دروس هذه النازلة : التبتل في العبادة ، وإحسان الوقوف بين يدي الله"وبين أن النجاة والنجاح في هذا الابتلاء هو في حفظ مكتسبات المحن ، من الرضا ، والصبر ، وحسن التوكل ، والرجوع إليه ، والتعلق به ، ولزوم طاعته سبحانه

 

EYw2fitX0AYrzPM
 

 

وفى الكويت بينما فرضت الدولة الكويتية الحظر الشامل حتى نهاية شهر مايو الجارى، بثت المساجد التكبيرات فقط ورددها الناس من شرفات منازلهم، وبحسب صحيفة الرأى الكويتية، فأن مآذن المساجد الكويتية صدعت بتكبيرات عيد الفطر في ظل غياب المصلين نتيجة الإجراءات الصحية لمواجهة فيروس كورونا حيث أوصدت الجوامع والمساجد أبوابها في مشهد حزين بعد فتوى شرعية بتأدية صلاة العيد في المنازل، وقالت هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية أنه يستحب أداء صلاة العيد في البيت على صفتها ركعتين جهرا دون خطبة.

 

EYwVtRqXYAIaFnM
 

 

ووفقا للصحيفة، علت أصوات مكبرات مساجد الكويت في مختلف المناطق، ورفع أئمة المساجد تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت وفق الإجراءت التي اتخذتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية في هذا الصدد. ورغم الحظر، لم تغب أجواء الاحتفال عن المواطنين والمقيمين إذ أطلقوا التكبيرات من شرفات المنازل احتفاء بحلول عيد الفطر المبارك.

 

وحول أجواء ليلة العيد، قالت الصحيفة بدت الشوارع والمجمعات ولأول مرة في تاريخ الكويت في ليلة العيد خاوية ومهجورة في ظل ما تمر به البلاد من ظروف الحجر الكلي بسبب فيروس كورونا.. المنظر حزينا جدا والشوارع خاوية على عروشها.

 

— صحيفة الخليج (@alkhaleej) https://twitter.com/alkhaleej/status/1264419199105019904?ref_src=twsrc%5Etfw

 

وفى الإمارات العربية المتحدة بثت مساجدها تكبيرا العيد، ودعت الافتاء الاماراتية المواطنين بالصلاة فى المنازل، ووفقا لصحيفة الخليج الإماراتية، احتفل سكان دبي بعيد الفطر بطرق جديدة مبتكرة تضمن التزامهم بالتوجيهات التي تحث على التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل حفاظاً على سلامتهم، وقدمت مؤسسة دبي للمهرجانات أفضل الطرق التي تمكن أفراد العائلة من الاستمتاع بأجواء العيد افتراضيا والتواصل دون مغادرة المنزل.

 

— صحيفة الخليج (@alkhaleej) https://twitter.com/alkhaleej/status/1264419592128135168?ref_src=twsrc%5Etfw

 

وفى سلطنة عمان تم حظر التجمعات فى العيد بما فيها صلاة العيد، وتم حظر التجمعات المرتبطة بالعيد مثل "الهبطات" (تجمعات نحر الذبائح) بمختلف أنواعها وتجمعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بالعيد، وذلك لخطورة مثل هذه التجمعات على نشر المرض في أوساط المجتمع مع التزام الجميع بارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

 

وبالبحرين، قررت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالبحرين نقل صلاة العيد والخطبة من جامع الفاتح بحضور الخطيب وعدد محدود من المصلين، ورفع التكبيرات بالمساجد فقط.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع