برلمانيون يحذرون من "سبوبة كورونا": هناك ترويج لأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى أنها أجهزة تكشف عن الفيروس ومنتجات تعقيم وكلها مصنعة تحت بير السلم.. ويؤكدون: تفتقد للمواصفات ومعايير الجودة

برلمانيون يحذرون من "سبوبة كورونا": هناك ترويج لأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى أنها أجهزة تكشف عن الفيروس ومنتجات تعقيم وكلها مصنعة تحت بير السلم.. ويؤكدون: تفتقد للمواصفات ومعايير الجودة
برلمانيون يحذرون من "سبوبة كورونا": هناك ترويج لأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى أنها أجهزة تكشف عن الفيروس ومنتجات تعقيم وكلها مصنعة تحت بير السلم.. ويؤكدون: تفتقد للمواصفات ومعايير الجودة

حذر عدد من أعضاء مجلس النواب، المواطنين من الترويج لبعض المنتجات والأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بدعوى أنها كواشف عن فيروس كورونا، بالإضافة لبعض المنتجات الطبية وأدوات التعقيم، مؤكدين أن جميع هذه المنتجات أو الأجهزة غير آمنة لأنها لم تخضع للمواصفات ومعايير الجودة ويتم تصنيعها فى مصانع تحت بير السلم.

وفى هذا الإطار، تقدم النائب محمد العقاد، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء،  بشأن الترويج عن منتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعى بدعوى أنها اختبار لاكتشاف فيروس كورونا المستجد، مما يؤكد أن هذه المواقع تمارس أعمال النصب على المواطنين مستغلين الأزمة الراهنة من أجل ممارسة أعمال النصب  عليهم حيث يتم استهداف كافة الشرائح العمرية فى هذا الأمر وخاصة الأماكن التى يوجد بها إصابات كثيرة.

وحذر عضو مجلس النواب، المواطنين من مثل هذه المنتجات، مؤكدة أنها غير حقيقية وغير معتمدة من أى جهة رسمية، وأنها مجرد خدعة وعملية نصب كبيرة من قبل بعض القائمين على مواقع التواصل الاجتماعى، وأن هذه الأشياء من الممكن أن تنعكس على المواطنين بالسلب، وذلك سواء عدم القدرة على التحقق من الوضع الصحى لأن الأجهزة غير معتمدة وغير حقيقية ونتائجها غير موثقة على الإطلاق بالإضافة لإنفاق المبالغ الطائلة على هذه المنتجات دون جدوى.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يكون لوزارة الصحة دور فى هذا الأمر وذلك من خلال عمل نشرات توعية عن الكواشف الأصلية لاكتشاف فيروس كورونا، والاختبارات المعتمدة من قبل الوزارة ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة لعدة الانسياق خلف هذه الدعوات والممارسات الخاطئة والدعاية الترويجية لمنتجات وهمية لن تغنى ولن يكون لها دور فى اكتشاف الفيروس من عدمه.

وطالب عضو مجلس النواب، المواطنين الحصول على المعلومات الدقيقة من القنوات الرسمية، مشيدا بالجهود التى تبذلها الدولة فى الفترة الأخيرة وعلى وجه التحديد فى ملف أزمة فيروس كورونا، سواء من خلال حزمة الإجراءات الوقائية والاحترازية، أو التعامل بشفافية ومصداقية فى إعلان أرقام الإصابات بشكل يومى، مما يعنى أن جميع المعلومات الخاصة بالفيروس معلنة ولا داعى لشراء بعض المنتجات الوهمية على مواقع التواصل.

وفى هذا الصدد،  قال الدكتور خالد هلالى، عضو مجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت طرح بعض المنتجات المغشوشة وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى بدعوى انها مواد تعقيم، أو كواشف عن فيروس كورونا، وهذا بدوره ينعكس بالسلب على صحة المواطنين، فجميع هذه المنتجات غير آمنة على صحة الانسان، ومن الممكن ان تتسبب فى حروق او تسلخات للجلد، لأنها غير خاضعة للرقابة أو شروط السلامة.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة عدم التعامل نهائيا مع الأدوات الخاصة بفيروس كورونا على وجه التحديد أو جميع الأمراض من خلال المنتجات التى يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لما تمثله من مخاطر، مؤكدا أن جميع هذه المنتجات غير ىمنة، وغير صحية، وبالتالى فهى تتسبب فى مخاطر، و استنزاف للمال.

وطالب عضو البرلمان، تشديد الرقابة على أماكن تداول وبيع هذه المنتجات، خاصة وان مصانع بير السلم انتشرت بكثرة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة إلا أن أعداد هذه المصانع كبير جدا، مما يستوجب أن يكون هناك وعي من قبل المواطنين، وفى نفس الوقت مساعدة الجهات التنفيذية فى الوصول لهذه الأماكن، بالإضافة لعدم التعامل معهم نهائيا.

وفى سياق متصل، قال النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مواقع التواصل على الرغم من أهميتها وأنه أصبح لا غنى عنها ولكن هناك من يسيء استخامها، والفترة الأخيرة كشفت عن ذلك.

وطالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، المواطنين أن يكونوا على قدر المسئولية، وعدم التعامل مع أى جهة غير ملعومة، خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة، وأن تظل الجهات الرسمية هي البوصلة الوحيدة فى التعامل مع الأزمة الراهنة، وعدم الانسياق خلف بعض الدعوات والمنتجات والأجهزة التى يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل بمختلف أنواعها.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع