الصين ترفض الإقرار بانتهاء كورونا في بلادها رغم عدم تسجيل إصابات جديدة.. ووهان تعود للحياة ومسقط رأس الفيروس تنتعش.. ووزير الخارجية الصينية: الوباء لم ينتهِ في أراضينا بعد.. والتحديات الهائلة لا تزال قائمة

الصين ترفض الإقرار بانتهاء كورونا في بلادها رغم عدم تسجيل إصابات جديدة.. ووهان تعود للحياة ومسقط رأس الفيروس تنتعش.. ووزير الخارجية الصينية: الوباء لم ينتهِ في أراضينا بعد.. والتحديات الهائلة لا تزال قائمة
الصين ترفض الإقرار بانتهاء كورونا في بلادها رغم عدم تسجيل إصابات جديدة.. ووهان تعود للحياة ومسقط رأس الفيروس تنتعش.. ووزير الخارجية الصينية: الوباء لم ينتهِ في أراضينا بعد.. والتحديات الهائلة لا تزال قائمة

رغم عدم تسجيل الصين أي إصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، إلا أن الصين حتى الآن لا تريد التأكيد بأن الفيروس انتهى تماما في البلد التي كانت بؤرة انتشار الفيروس التاريخى، رغم عدم تسجيل أي إصابات محلية خلال الأيام الماضية، فلليوم السابع على التوالي، لم تسجل مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي ومركز تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين والعالم أي إصابات جديدة بالوباء، ليس هذا فقط، بل أظهرت صور ومقاطع فيديو عودة الحياة تقريبا إلى الإقليم الذي مات قبل أشهر وعاش مجددا بسبب انحسار المرض- وفقا لقناة العربية.

 

وذكر موقع العربية، أن مدينة ووهان مسقط رأس فيروس كورونا في العالم، بدأت قبل يومين إنهاء إغلاق استمر شهرين بإعادة تشغيل بعض خدمات المترو وإعادة فتح الحدود، مما سمح لبعض مظاهر الحياة الطبيعية بالعودة ولم شمل العائلات، فيما يمثل هذا التطور نقطة تحول في مكافحة الصين للفيروس على الرغم من انتشار العدوى إلى أكثر من 200 دولة.

 

وبحكم الإغلاق الذي استمر شهرين تقريبا، روى قوه ليانغ كاي، وهو طالب يبلغ من العمر 19 عاما، امتدت مهمة عمله في شنغهاي من شهر إلى 3 أشهر بسبب توقف حركة المواصلات، وصل على متن واحدة من أوائل القطارات فائقة السرعة التي سمحت السلطات بدخولها إلى مدينة ووهان صباح السبت، وقال قوه بعد أن استقبلته والدته في المحطة الرئيسية "يسعدني جدا أن أرى أسرتي".

 

واتخذت السلطات الصينية، إجراءات صارمة لمنع الناس من دخول أو مغادرة المدينة الصناعية التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة في وسط الصين، حيث التزمت الأسر بعدم مغادرة المنازل، كما جرى إيقاف خدمات الحافلات وسيارات الأجرة ولم يُسمح سوى لمتاجر المستلزمات الأساسية بالبقاء مفتوحة، كما شوهد موظفون، بعضهم يرتدي معدات واقية لكامل الجسم، ومتطوعون حول محطة السكة الحديد وهم ينصبون أجهزة تطهير الأيدي ولافتات تذكّر المسافرين بأنهم بحاجة إلى كود صحي على هواتفهم المحمولة حتى يستطيعوا ارتياد وسائل النقل العام، وفي أحد قطارات المترو، رفع عامل لافتة كُتب عليها "ارتدِ قناعا طوال الرحلة، لا ينبغي أن يتجمع الناس. وعندما تنزل، يُرجى استخدام كود الصحة".

 

وشهدت ووهان حوالي 60% من حالات الإصابة بكورونا، لكن وتيرة الإصابات انحسرت بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية مما يعد دليلا على نجاح الإجراءات التي جرى اتخاذها. وسُجلت أحدث حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في ووهان، نتيجة عدوى داخل المدينة، يوم الاثنين.

 

فيما أكد مسؤولون صينيون أن جائحة فيروس كورونا المستجد لم تنتهِ في بلادهم بعد، وأن التحديات الهائلة لا تزال قائمة، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينج، إن السلطات بحاجة للتأكد من أن المصابين القادمين من الخارج لا ينشرون المرض داخل الصين، وردًا على انتقادات الولايات المتحدة لتعامل بكين مع الوباء، قالت هوا إنه يجب على الصين والولايات المتحدة العمل معاً لمحاربة الفيروس.

 

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية- بحسب موقع العربية: نأمل أن يتمكن بعض المسؤولين الأمريكيين من متابعة الدعوة التي أطلقها رئيسا البلدين، ومن خلق ظروف أكثر ملاءمة للدولتين للتعاون في مكافحة المرض، مشيرة إلى أن بعض الحكومات والشركات الصينية المحلية قدمت إمدادات طبية تتعلق بالفيروس إلى الولايات المتحدة، حتى مع استمرار الطلب على تلك الإمدادات داخل الصين.

 

في سياق متصل، قالت لجنة الصحة الوطنية في الصين إن هناك، حتى مساء الاثنين، 1541 حالة إصابة بفيروس كورونا بدون أعراض تخضع للملاحظة، منها 205 حالات وافدة من الخارج، وذكرت اللجنة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات محلية جديدة يوم الاثنين. ولليوم السابع على التوالي، لم تسجل مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي ومركز تفشي الفيروس في الصين، أي إصابات جديدة.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع