وناشدن الأمم المتحدة للتدخل في حماية مظاهراتهن السلمية، والتصدى للقوات الغاشمة التي تقتل الشباب وتخطف الفتيات ولا تسمح لهم بالتظاهر.
وقامت النساء والفتيات العراقيات برفع الأعلام العراقية وصور الفتيات ضحايا الاحتجاجات والشعارات، في تأكيد منهن لاستمرار الاحتجاجات حتى تتحقق جميع مطالبهن.
وعبرت إحدى المشاركات في التظاهرات النسائية العراقية عن رأيها قائلة: ننتفض ضد من يحاول عزلنا عن شقيقنا الثائر في التنديد بأساليب المتخلفين الذين يحاولون تكبيل المرأة العراقية، وخنق صوتها المدوي وسط الظلم والفساد.
كما شاركن في أكبر تظاهرة نسائية في تاريخ العراق ربات البيوت وطالبات المدارس والجامعات والصغيرات والمسنات، في جميع القطاعات والغالبة على شوارع العاصمة بصورة لفتت الانظار وكانت محط إعجاب العالم بأسره.
بينما وجه مقتدى الصدر اتهامات قاسية لشباب الاحتجاجات ووصفه إياهم بدواعش التمدن، والتحرر وتوعده لهم بالتصدي إلى أن تم الإعلان عن تسلم قيادات الشرطة الملف الأمني وذلك في 6 محافظات ماعدا محافظة كربلاء ومحافظتي ذي قار والبصرة حيث ستكون تلك المحافظات الثلاثة في يد قائد العمليات العسكرية.
وهاجم مقتدى الصدر، عبر "تويتر" الاحتجاجات منتقديه، قائلًا: "بالأمس تعالت أصوات التشدد والقتل وحز الرقاب والتفخيخ باسم الدين، واليوم تتعالى أصوات التحرر والتعري والاختلاط والثمالة والفسق والفجور، بل والكفر والتعدي على الذات الإلهية، وإسقاط الأسس الشرعية والأديان السماوية، والتعدي على الأنبياء والمرسلين والمعصومين".
وتابع قائلا: "ذكرني ذلك بشعارهم القديم، أنهم لا يريدون ( قندهار) بل يريدون ( شيكاغو) ونحن اليوم ملزمون بعدم جعل العراق قندهارًا للتشدد الديني، ولا شيكاغو للتحرر والإنفلات الأخلاقي، والشذوذ الجنسي للفجور والسفاح والمثليين.
ووصف الصدر أن ما يحدث دعوة للانفلات والتحرر والتنوير وإسقاط القواعد السماوية كلها، والتمرد ضدها بحجج واهية.
وشهدت كلًا من محافظات البصرة وذي قار وبابل وميسان مسيرات نسائية وتأتي هذه المسيرات كلها دعمًا للاحتجاجات التي شهدتها العراق منذ مطلع أكتوبر عام 2019.
هذا الخبر منقول من الفجر