فى كل عصر وفى كل أوان يفلت زمام بعض البشر اما فى مصلحة مفيدة لهم لتدوم فى التعامل بطريقة حضارية منزهة ليس فيها شائبة وقد حدث مالم يكن فى الحسبان ان تقوم فئه من الفئات بالاعتداء على كنائس وبيوت العباده وقتل وسفك دماء بشر ابرياء هم اخوة لكم فى الوطن فى مصر الحبيبه.
ان هذه الاعمال لاشك من فئات محزبه ليس لها غير اثارة الرعب والخوف بين افراد شعب مصر هدفها هدام وضد مصلحة الوطن.
ان كل قطرة دم اهدرت على ارض الكنانه هى صمود ضد الارهاب والمخربين ولايمكن بأى حال من الاحوال ان تستمر.
ان لم تكن الادارة الحاكمة والرئاسة دوت وغير اى معرفة الا نها تراقب وتحرس بكل دقة ابناء الوطن. وتقف كالمرصاد للحفاظ على ارواح الشعب وامن وسلامة كل فرد.
على الادارة الحاكمه مسئوليه حفظ الامن وحراسة دور العبادة يوميا واصدار قانون امن جديد فيه اشد العقاب لمن تخوله نفسه فى اعمال اجراميه.
رحمة الله على شهداء مصر والعالم.
فى الصميم
لقد هجر السلم الارض واختفى السلام الحقيقى ولم يبقى سوى التحدث عنه واما اعمال الخير تلاشت كليه.
فان لم يكن زلزال او بركان او اعاصير، نجد اعتداء الانسان ضد اخيه.
ففى كل الحالات نرجع ونقول ان تقدم البشريه ليس الا للخف ولعصور الحجر والجاهليه وكاننا فى شريعة الغاب.
ليس من يضبط الامور سوى قانون دولى صارم العقاب وعلى كل من تثبت ادانته حكم اعدام. استئصال من جسد البشريه.
كلمة سكرتير التحرير
مهما سجلت الصحافه واجهزة الميديا والمرئى والمحررون من احداث عن تدمير دور العباده فى مصر الا انها لاتعطى الصورة الحقيقيه لما يعانيه الذين فقدوا اعز ابنائهم وافراد عائلاتهم. هنا المأساة الكبرى الحزن الذى يقطع ويحطم نفسية وضمير كل فرد.
اما الصحافة وكل وسائل الاعلام تستعيد السبق فى الاخبار والشهرة والاولويه فى نقل الاحداث. اما الاسى والحزن الاليم للحزانى المساكين الذين ليس لهم الا الله ورحمته.
لحظه من فضلك
ان المجتمع الدولى يرفض تماما صور الكراهيه والبشاعه التى تقوم بها اية جماعات مخربه او ارهابيه. وقد شاهدت الدول الكثير من الاعتداءات. فلابد على المجتمع الدولى الوقوف صفا متماسكا لردع اى نوع كان من اى نوع من انواع الاعتداء او التخريب والدمار والبطش والقتل والتدمير حفاظا على ارواح الابرياء.