لايوجد كلام، تعبنا من الرثاء لحالنا، تعبنا من الغباء، مافيش مشكله يا جماعه، هيطلع الإرهابي واحد برضه لا يمثل الإسلام ، وهنفضل نزرع ميكروفونات في عقول الناس، وهيفضل واعظ جاهل يصرخ فيه ويتشنج بإن دينه أحسن دين وأمته أحسن أمه، والنواب في مجلس النواب هيعملوا قانون متخلف فاشي اسمه ازدراء الأديان، وهتفضل الوهابية والحاكمية وأفكار ابن تيمية حاكمه عقول الملايين، يبقي ليه ما نموتش المسيحيين ، بالعكس دول سهل قوي قتلهم، ناس مسالمين يادوب بيشتغلوا ويروحوا كنيستهم واللي يغيظك يا أخي دايما مبتسمين وودودين، بيسموهم في علوم مقاومة الإرهاب Soft Targett هدف رخو أو سهل ، يعني لقطه للي عايز يقتل، وبعدين بينادوا بالمحبة، يعني حاجه تضايق أي مسلم بيحترم واعظه اللي حشي عقله بأقوال عربان الجزيرة العربية اللي مازلوا حتي هذه اللحظة بيدعوا علي المسيحيين في قلب الكعبه، بيسموهم في أدبياتهم السلفيه ( النصاري)، شيخ الأزهر رافض حتي مناقشة مجرد طرح الأفكار الفاشيه علي مائدة البحث والتجديد والإجتهاد، ومشغولين بمطاردة سعد الدين الهلالي و اسلام بحيري وكل صوت بيقول كفايه لعب في عقول الناس، والبلد كلها فرحانه إن التعليم الديني والمدارس الدينيه بتتوغل وتنتشر في كل قري مصر عشان تدرس نفس الأفكار وهنبقي باكستان تانيه قريب في التعليم الوهابي، دا حتي بيقولك محمد صلاح لاعب روما لما راح وشاف ايطاليا والنهضه والبحث العلمي واحترام الناس لبعضها قرر يعمل معهد ديني في بلدهم، بدل والعياذ بالله ما يبني مدرسه حديثه للعلوم واللغات والحاسب، شعب متدين بيتحرش ويزوغ وينافق بعضه وأخيرا بعضه يقتل بعضه، وهنطلع قانون يمنعك حتي من التفكير، بحجة ازدراء الأديان، كل كنيسة محروقة وأنتم مؤمنين، كل مقتله وأنتم معتمرين وحاجين وصائمين، نلتقي في الكنيسة القادمة، كنت ناوي أهني إخواتنا بعيدهم ، لم يعد للتهنئة معني ولم يعد للكلام فائدة.....