رئيس التحرير يكتب: «الإعلام المحلى» كما يطلق عليه .... اعلام اكثر وطنيه ومجهودا بلا مقابل

رئيس التحرير يكتب: «الإعلام المحلى» كما يطلق عليه .... اعلام اكثر وطنيه ومجهودا بلا مقابل
رئيس التحرير يكتب: «الإعلام المحلى» كما يطلق عليه .... اعلام اكثر وطنيه ومجهودا بلا مقابل

 

فوجئت كما فوجىء غيرى من الصحفيين ان اللجنه الانتخابيه العليا بالقاهره اطلقت علينا لقب غريب ولاول مرة اسمعه فى حياتى  " الاعلام المحلى" واعتقد اننى لن اشارك مره اخرى اذا استمر على هذا المنوال وهذا التمييز الغير مبرر والغير مهنى  ويتم عزلنا فى حجره زجاجيه  منفصله عن لجنه الفرز  فكرتنى بوضع الارهابى المعزول محمد  مرسى فى محبسه  الزجاجى.
   واذا كان هدفهم الاقلال من الدور الذى نقوم به فنحن فى غنى عن هذا الدور الهزلى الذى لايليق بسمعتنا ووطنيتنا لاننا  قمنا  بدور كبير يعجز عن قيامه القائمن على الاعلام المصرى سواء  العام اوالخاص وامدادهم  بكافه المعلومات مدعمه بالصور والفيديوهات لنقل الصوره حيه بنبض الواقع  اسهاما وتدعيما للاعلام المصرى الذى يفتقد الى وجود ميزانيه لسفر مراسليه الى نيويورك  من مرتبات وطيران واقامه حضور فاعليات الامم المتحدة وتغطيه الاحداث نقوم نحن بهذا الدور  غير منتظرين كلمه شكرا لكن كنا ننتظر فقط التقدير.

 

كذلك قمنا  بدورنا المهنى بكل امانه ومحبه ومشقه  اثناء زيارات الرئيس لحضور احتفالات الجمعيه العامه للامم المتحدة تغطيه شامله بالصوت والصوره وتعاونا بصدق مع كافه الاجهزه الاعلاميه المنظوره والمقرؤه ، لقد تعرضنا من قبل لهذه الاهانات والتجريحات وعدم اللباقه  من قبل المسؤليين السابقين والحاليين  رغم الدور الذى نقوم به ايضا لتحفيز الجاليه بالتعاون مع القائميين بالقنصليه  للحشد واقامه الندوات ولم الشمل  ونقل الصوره بما تحتويه من احداث الى  شعب مصر بالداخل والخارج بكل حب ووطنيه وانتماء رغم وضوح الرؤيه بعيدا عن النفاق والمجاملات والتسلق والابتزاز التى لا تليق باعلام مصرى  خارج الحدود اخذ على عاتقه ان يكونا جسرا امينا ثابتا على مبادئه محددا اهدافه بكل وطنيه مدافعا عن وطنه واهله واعلامه امام قوى الشر وقوى الارهاب فى الوقت الذى تخلى الكثير منهم داخل مصر وخارجها  عن هويتهم ولبسوا رداء الحمل الوديع ليكتسبوا صكوك الولاء والانتماء للجماعات الارهابيه خارج مصر وداخلها من اجل حفنه دولارات  وقفنا بمفردنا بكل قوة امام قوى الشر وتقبلنا الاهانات والضرب والتجريح ولم نجد احد يطفى لهيب جروحنا بكلمه لان ايماننا كان كبيرا بالله بانه لقريب سياتى اليوم التى تشرق فيه سماء الامل بيوم جديد يزيح فيه عنا غمامه سحاب ضلت طريقها وذابت فى يوم طلع فيه الفجر على نداء شعب وقف فى الميادين لتعود مصر لنا .
  ياسادة  الاسياد بالقاهرة ويارئيس لجنه الانتخابات جانبك التوفيق بتوجيهاتك التى جرحتنا واهانتنا لانك بعيد عن المشهد وكان عليك ولك الحق ان تطلق تصريحاتك وتوجيهاتك للاعلام الاسود الذى اهان مصر ومازال على الطريق يمهد ويبث الفرقه والتمييز بين ابناء الوطن بالداخل والخارج وليس للاعلام المحلى الوطنى.

فهل يقتصر دور الاعلام المحلى  فقط فى نشر ما تطلبه القيادة فى مصر من تشجيع المصريين على الاستثمار بمصر وتشجيع المصريين على شراء الشهادات الدولاريه  وتشجيع المصريين بالتبرع لصندوق تحيا مصر ومستشفى ابو الريش ومسستشفى 57357 ومستشفى القلب للسير مجدى يعقوب والاسهام فى بناء مستشفى المنصوره  لصالح مركز الكلى والمسلك البوليه  نعم هذا واجبنا الوطنى فى الوقت الذى لم  نطالب احد بالمقابل المادى او الاسهام فى النشر او الطباعه او التوزيع او قطعه ارض اوتذكره طيران مجانيه او حجره فندقيه  فيكون جزاؤنا ان يطلق علينا الاعلام المحلى نقطه سوداء فى ثياب ابيض طاهر  اثارت مشاعرى وكادت تهز من وطنيتى ياسيدى ، الاعلام المحلى  هو الوحيد الذى وقف امام الاعلام الاخوانى بنيويورك ونيوجرسى  اثناء محاولته الوقيعه بين الاقباط والمسلميين ولاحباط مخططهم اقمنا مادبه المحبه لئلات مرات وحضرها الساده افاضل اعضاء القنصليه لقد ضرب الاعلام المحلى مثلا للوطنيه والوفاء فى زمن قل بل انعدم فيه الوفاء بابناء مصر بالخارج واعلامهم الذى يتفاخرون به ويقدرون دوره  شكرا للسفير هشام النقيب الذى تدارك الموقف  واخرجنا من حرجنا اسهاما منه  ان ينتهى هذا العرس بلا اى حساسيه اوغضب  ....

الملف شائك والالام هائله والجروح لم تشفى وللحديث باقيه