صفوت عطاالله: لماذا ننتخب الرئيس السيسى؟

صفوت عطاالله: لماذا ننتخب الرئيس السيسى؟
صفوت عطاالله: لماذا ننتخب الرئيس السيسى؟

 

ستجرى خلال شهر مارس المقبل الانتخابات الرئاسيه مع المطالبه الجماهيريه باستمرار الرئيس عبد الفتاح السيسى لفتره رئاسية ثانيه لمدة اربع سنوات قادمة وهذا امراً طبيعياً ومتوقعاً لما أحرزه من انجازات كبرى وقيادته لدفة السفينه فى ظروف صعبه والنجاح الذى حققه خلال الفتره الاولى من رئاسته ولكن هذا لم يعجب البعض فحدثت اموراً تثير العجب والهدف منها الاساءه لشخص الرئيس وتشويه صورة مصر امام العالم وبالطبع معروفين من هم وراء تلك الزوبعه.

 

رؤساء مصر منذ ثورة يوليو 1952

منذ الغاء الملكيه فى مصر عقب ثورة 23 يوليو 52 وتولى رئاسة مصر بعض الاشخاص المصريين المعروفين بالوطنيه وحبهم لبلادهم فكان اولهم اللواء محمد نجيب حيث تولى الرئاسة 18 يونيو 1953 وحتى 25 فبراير 1954 حيث قضى سنه واحده واربعة شهور و15 يوم اعتقل بعدها لمطالبته إعطاء البلاد بعض الحريات والديمقراطيه مع العلم لم يكن فى الساحه سوى جماعة الاخوان المسلمين بعد حظر جميع الاحزاب السياسيه الاخرى وبالطبع كان الزمن مهماً ومناسب للتسلق على السلطة مما ادى الى إعتقال محمد نجيب حتى مماته. تولى بعد ذلك الرئيس جمال عبد الناصر منذ نوفمبر 54 وحتى مماته 28 سبتمبر1970 بنوبه قلبيه ولولا ذلك لضمن استمراره فى الرياسه يأتى محمد انور السادات من سبتمبر 1970 وحتى 6 اكتوبر 1981 الذى تم اغتياله وايضا لكان مستمراً فى الحكم مدى الحياه وتولى محمد حسنى مبارك من اكتوبر 1981 وحتى تمت تنحيته فى 11 فبراير 2011 بعد ثورة 25 يناير يلاحظ أنهم جميعاً من العسكريين حتى جاء محمد مرسى بطريقه ديمقراطيه مزيفه وهو المدنى الوحيد ولم يستطع الاستمرار سوى عام واحد حتى قامت ثورة 30 يونيو وتولى عبد الفتاح السيسى القياده حتى الآن فالذى فعلته الديمقراطيه انتخاب اخوانى تلك هى المصيبه والكارثه وفتره سوداء من  تاريخ مصر وكل البلاوى والمشاكل التى تعيشها الآن من الأرهاب هى التى جرت فى تلك الفتره الصغيره.

ملاحظة فشل الاخواني فى الاستيلاء على الحكم عقب ثورة 52 اثناء تولى محمد نجيب الحكم بينما نجح الاخوان عقب ثورة 2011 اثناء تولى المشير محمد حسين طنطاوى الحكم وهى تقريباً نفس المدة سنه واربع شهور و 19 يوم ولولا يقظة الشعب والقوات المسلحه ما كان تصحيح المسار وخلع الاخوانى مرسى فالعيب فى ممارسة ديمقراطيه مزيفه واختيار خاطئ نحاول الخروج منه بصعوبه شديده.

 

 

فقاقيع هواء وفرقعات فشنك

إنها فرصه ذهبيه لخفافيش الظلام تحاول العوده والجرذان تخرج من جحورها لاظهار قوه مزيفه واثارة الشعب واحداث فقاقيع رغاوي صابون وفرقعات فشنك هدفها زعزعة النظام وتشويه صورة مصر امام العالم مستغلين معاناة الشعب من ارتفاع الاسعار او محاولة احداث عمليات ارهابيه وانشقاق بين الدوله والشعب او القوات المسلحه ويمكن تقسيمها الى مجموعات كالتالى:

1/الباحثين عن الشهره بعد ان غاب عنهم البريق والاضواء.

2/ التابعلنظرية خالف تعرف.

3/ اصحاب حرفة الانتهازيه من ضعاف النفوس.

4/الراغبين فى احداث فرقعات سياسيه.

5/الخلايا النائمه من جماعة الاخوان الارهابيه.

6/الخونه والعملاء الهاربين فى الخارج.

فى نفس الوقت للاسف يوجد فئه اخرى من المطبلاتيه والزمارين من بقايا العهد البائد من الفاسدين ومحاولتهم الاقتراب من الرئيس السيسى واظهار تأييدهم له وهم للاسف تعطى صوره غير حقيقيه وغير مشرفه وتضر شخص الرئيس اثناء اعادة ترشحه للفتره الثانيه وهذا مانراه من مهرجانات ومؤتمرات تأييد غير محتاج لها.

شئ من المصداقيه والشجاعه والصراحه والضمير يجعل لكل ذى عين يؤيد ترشيح السيسى دون بهرجه او شوشره وإلا اصبحنا ناكرى الجميل او ننسى ماحدث لنا عقب ثورة 25 يناير وفترة الاخوان من تدهور فى كل شئ وسقوط وفشل وضياع وخراب ودمار مجرد إعادة شريط الاحداث حتى نتأكد مافعله السيسى من إصلاح ما افسده هؤلاء الخونه الاغبياء فى بلدنا وبكل هدوء وعقلانيه ننتخب ونؤيد ترشحه لاستكمال انجازاته ومشاريعه وافكاره وحكمته فى قيادة البلاد دون الالتفات الى تلك الفقاقيع والفرقعات ليس لها تأثير اول تلك الفرقعه التى قام بها احمد شفيق من تمثيله بايخة من منفاه فى الامارات والادلاء فى بيان لقناة الجزيره واحداث بلبله وعندما طردته الامارات رجع الى حضن مصر وتراجع عن الترشح بمحض ارادته لعدم مقدرته مواجهة السيسى كما فعل فى السابق عند المنافسه مع محمد مرسى ولن تعود الايام والماضى لن يرجع ثانى الفرقعات مافعله محامى ابو صباع لم يستطع جمع توكيلات تؤهله للترشح فكان انسى به فضيحه ولكنه لابد من احداث زوبعه وإيهام العالم بتضييق النظام عليه والقبض على معاونيه ورجع خالد على بخفى حنين خائباً مهزوماً وأختفى للأبد.

الفرقعه الثالثه جاءت من رجل عسكرى تولى قيادة الاركان فى المجلس العسكرى السابق واسرع للواء سامى عنان ترشحه والاعلان وتعيين نائبيين عليهما علامات استفهام كبيره وهو هشام جنينه الاخوانى وحازم حسنى المتلون إلا انها ضاعت وفشلت المؤامره لعدم تمكن  ترشح عسكرى دون موافقة القوات المسلحه مما عرضه للمسآله القانونيه وعرض على القضاء العسكرى مما أدى الى انسحب من السباق وفوت الفرصه على الاخوان اللعب على هذا الوتر وانتهز المدعو هشام جنينه حدوث الاعتداء عليه من قبل اشخاص وادلى بتصريحات خطيره تمس القوات المسلحه مدعى بوجود وثائق ومستندات خارج البلاد تدين اعضاء المجلس العسكرى منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن انه يمثل شمشون عندما اراد هدم المعبد عليه وعلى الآخرين فكانت النهايه الداميه بالقبض عليه واتهامه بإثارة اشاعات ومعلومات كاذبه وحبسه 15 يوم بمعرفة القضاء العسكرى تمهيداً لمحاكمته.

فرقعه رابعه تأتى من اخوانى منشق عبد المنعم ابو الفتوح بتصريحات وتعليقات تمس هيبة البلاد والنظام واجتماعه بأعضاء الجماعه المنحله الارهابيه فى الخارج هذا المعارض رئيس حزب ورقى كل رصيده وتاريخه عندما كان شاباً ورئيس اتحاد طلاب كلية الطب وقف امام السادات مما اثار غضب الرئيس فنال شهرته وجلب على نفسه أيضاً اتهامه وحبسه 15 يوم تمهيداً لمحاكمته.

وتستمر الفقاقيع الهوائيه والفرقعات الفشنك من قبل المغمورين والمغييبين سياسياً والباحثين عن اضواء من اصحاب الاحزاب الورقيه الشكليه فى الاعلان بيان هزيل للمطالبه بمقاطعة الانتخابات واثارة الجماهير وتهييج الرأى العام على رئيسه الشرعى امثال هؤلاء محمد انور السادات –طارق حجى- حازم حسنى- خالد على- خالد داود- جورج اسحق- عبد المنعم ابو الفتوح واذيالهم من ضعاف النفوس.

اين كان هؤلاء الاقزام من محاربة دوله الارهاب وسقوط الشهداء والجرحى من ابناء الوطن اين كانوا من الاعتداء على الكنائس والمساجد اين كانوا اثناء افتتاح المشاريع العملاقه والانجازات العظيمه التى تمت فى انحاء البلاد اين كانوا عندما ارجع السيسى مكانة مصر مره اخرى فى افريقيا والعالم كله وحل مشكلة سد النهضه مع اثيوبيا اين موقفهم من الجماعه الارهابيه وتصرفاتهم وسلوكهم الذى يشوه صورة مصر على قنواتهم والتطاول على القياده الحكيمه لقد انكشف المستور وانفضح امرهم وسقط القناع عن الوجوه الكالحه المتصابيه العفنه ومحاولتهم العودة لممارسة ادوراهم القديمه المشبوهه واثارة مشاعر الشعب والتقليل من دور الرئيس السيسى خلال الفتره الاولى متعلقين على قشه وحجه واهيه وهى الديمقراطيه.

 

الديمقراطيه المزيفه المبتوره الناقصه:

امر عجيب الحجه الجاهزه والشعار المرفوع الديمقراطيه ومحاوة احراج الرئيس لعدم وجود منافسه حقيقيه وانتخابات عادله ولاننسى ان تلك الديمقراطيه المزيفه هى التى جاءت بالرئيس المخلوع الفاشل الخائن محمد مرسى الذى كان اضحوكه ومهزله أمام شعبه فى الداخل ومثار للسخريه امام العالم كله وهو الذى سهل دخول الارهابيين داخل البلاد واخرجالمحبوسين من السجون وجعل البلاد فى اسوأ حالاتها على مر التاريخ المصرى كل ذلك تم باسم الديمقراطيه.

الديمقراطيه لن تكون صحيحه وفعاله وحقيقيه الا بعد:

1/التحرر الكامل من سطوة وسيطرة المؤسسات الدينيه على مقدرات وعقول الناس والتى تمارس عليها دور سلبى فى حرية الاختيار.

2/ وجود احزاب شعبيه قويه قادرة على الوقوف وراء افراد قادرين على تحمل مسئولية البلاد.

3/رفع الدعم الحكومى والممنوح للشعب كى يتحرر من اى ضغط مباشر او غير مباشر فى اختيار من يمثله.

4/الحظر الكامل على كل الاحزاب الدينيه والمتروكه حتى الآن فى الساحه تمارس ادوار مشبوهة.

ولاننسى التأييد الصورى من الاحزاب السلفيه والذين اظهروا تأييدهم تلك الفترة ولكن توضح مرواغه مفضوحه مكشوفه فلم نسمع عن ولدهم المدلل نادر بكار المعد من قبل للترشح منتظرين اربعة سنوات للانقضاض على مقاليد الحكم وتلك مصيبه اخرى يجب الحسم والحزم منها قبل فوات الاوان اما التكلم ورفع شعار الديمقراطيه فهذه مزيفه ومبتوره وناقصه ولن تصلح حالياً بأى صورة ولن تجلب لنا سوى الفوضى والفلتان والتخلف والانتكاسه . انها ديمقراطيه تفصيل مثلما حدث فى محاصرة مدينة الاعلام والاتحاديه والمحكمه الدستوريه والمليونيات ايام الجمع والمظاهرات والضغط على قرارات القياده للرضوخ لمطالبهم. ديمقراطية الخونه للاجتماع خارج البلاد وتأليب الرأى العام ضد بلادهم. ديمقراطية التحالف مع الارهاب والدواعش ضد قواته المسلحه والشعب المسالم.

مصر تمر الآن فترة تحول تدريجي ولايجب تركها لمن هب ودب والتلاعب على وتر مهزوز ولانرضخ لقوى الشر والمؤامرات التى تحاك ضدنا فى الخارج والداخل لاننسى ان امريكا صاحبة الديمقراطيه خلال فترة الكساد الاقتصادى والحرب العالميه الثانيه تم الموافقه وترشيح الرئيس فرانكلين روزلفت اربعة فترات متتواليه بدأت من يناير 1932 واستمرت حتى عام 1944 وقد توفى خلال الفتره الرابعه نتيجة نزيف المخ بعد 83 يوم من ترشحه فليس هناك داعى لكل تلك الفرقعات والهيجان والفوران التى تثار حول عدم وجود منافسه للرئيس السيسى وترشحه للفتره الثانيه ولن نلتفت الى تلك الفقاقيع الهوائيه او الفرقعات الفشنك والاصوات الشاذه فلن يصح الا الصحيح انها بعض زعابيب امشير ويهدئ الاجواء ويأتى الربيع بالانتخاب رئيسنا عبد الفتاح السيسى واستمرار مسيرته الناجحه والتوفيق فى احراز تقدم لبلادنا المصريه والشعب كله بوعى وطنى خالص خلفه يؤيده ويشجعه اما الاصوات ستختفى وتعود الخفافيش الى ظلامها الدامس والفئران الى جحورها تحت الارض منكسرين مهزومين خائبين منتظرين فرصه آخرى.

من أجل ذلك سوف ننزل وننتخب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً لمصر لفتره ثانيه رغم كيد الاعداء والاشرار والمعاندين والمعارضين والاخوان المسلمين.

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

السيسى رئيسى

فى عيد الحب

منتصف شهر فبراير يحل علينا عيد الحب الفالنتين وفى نفس الوقت نفسه تأتى الذكرى العاطره العاشره لنياحة ابينا المحبوب القمص سوريال سوريال راعى كنيسة مارجرجس والانبا شنوده رئيس المتوحدين جرسى سيتى فى تآلف وتناغم عجيب كأنها سيمفونيه هادئه ناعمه تذكرنا دائماً كلما يأتى عيد الحب يرافقه ذكرى نياحة القديس نقدم لك باقه من الورود والرياحين الى روحك يوم ذكراك وان كنت غبت عنا عشر سنوات فما زالت روحك ترفرف علينا وموجوده معنا عظاتك وارشاداتك وذكرياتك الحلوة الجميله مع الصغير والكبير.

كلما نظرت الى صورتك رأيت وجهك يشع منه حب عجيب وحنان وعطف وعلى شفتيك ابتسامه هادئه تعطى للنفس شحنه من الامان والاطمئنان والسلام تساعدنا على مواجهة تقلبات الحياه الصعبه فى هذا الزمان الردئ كما ينتابنى أحساس غريب بأنك على سفر قصير وسوف تعود الينا وتملأ الآذان بصوتك الرقيق الحنون وكلماتك الهادئه وعظاتك القيمه وتأملاتك الساميه وتشبع النفوس المتعطشه لكلمات النعمه المتدفقه من فمك بالرغم ان رحلة حياتكم على الارض قصيره إلا انها كانت مثل ومضة ضوء قويه اشرقت على المسكونه كلها من السودان الى مصر الى بريطانيا الى امريكا تضئ للكثيرين من التائبين والراجعين الى حضن الأب والمؤمنين السالكين فى درب الحياه.

ابونا سوريال كنت بحق قارورة طيب فاح رائحتها وجوهرة ثمينه كلما يقلبها على اى وجه تضوى بلمعان لكل الناظرين كنت مثال وإنجيل معاش تخفي  كل الفضائل تحت عباءة التواضع الشديده فتستحق التطويب والتبجيل والقداسه لم نر شخص اجمع الكل على حبه واحترامه وتقديره مثلما اجمعوا على ابينا الطوباوي القديس القمص سوريال سوريال.

سوف يفتخر شعبك على مر السنين والاجيال انهم كانوا معاصرين لقديس عظيم اسمه

ابونا سوريال

نهديك كل الحب فى يوم الحب

ذكرى الصديق تدوم الى الابد

وان مات يتكلم بعد

اذكرنا امام عرش النعمه