قد تكررت الوعود على مر السنين من كل مرشح لرئاسة جمهورية الولايات المتحده الامريكيه ان يعمل جهده لحل المشكله الفلسطينيه وادارة اسرائيل.
ويبذل كل مافى وسعه لحل سريع لها بحلول سلام حقيقى مع اعطاء الاطراف المتنازعه حقوقها فى منتهى العدالة مع الاعتراف بدولة فلسطين جمهورية مثل كل الجمهوريات لها نفس الحقوق والمسئوليه الدوليه حسب ميثاق هيئة الامم وقوانين مجلس الامن دولة فلسطين لشعب فلسطين.
ولكن..؟ هنا نضع السؤال المهم والمفروض:
ماهى امكانيات الرئيس ترامب والادارة الامريكيه لتحقيق واستتباب الامور ووضع حلول نافعه وصالحة وسلام عادل بين الاطراف المتنازعه واعطاء هذه المشكله الاولويه القصوى وعلى رأس قائمة الضروريات حتى يرى شعب فلسطين فى هذه الفترة الآمال تتحقق مع قيام اجتماعات عاجله دون تضييع الوقت فى المحادثات الغير مفيده. ومنها نقدم الاقتراحات والحلول القانونيه حفاظا لحقوق الشعب الفلسطيني اعترافا بفلسطين دولة كما كانت قبل 1948 حيث تنتهى معها الازمنه المزمنه التى تقاربت الى 70 سنه ولقد شاهدنا الوعود الكثيره وسجلناها فى مجلدات واقيمت مؤتمرات واجتماعات لاحصر لها ولكنها بائت بالفشل وبخيبة الامال ولم تأتى بنتائج مشرفه.
ها ان الوقت قد حان يتقدم المجتمع الدولى والدول محبة السلام اتخاذ اشرع الطرق واقربها لعقد مجلس الامن لوضه النقاط على الحروف دون البحث المضنى بل على ضوء المؤتمرات السابقة وقرارات مجلس الامن. وهنا نطالب الحكومات العربيه امداد فلسطين بالخبرات والمساعدات فى جميع المجالات خاصه الماليه والعلميه، والطبيه والثقافيه والاقتصاديه والشئون الاجتماعيه والسياسيه والعلاقات العامه لقيام دولة فلسطين تحت رئاسة ذات كفاءات عاليه رفيعه المستوى يديرها ذوى العلم والمعرفة والخبرة والتفوق فى جميع شئون الدولة.
ونقدر بذلك ان نقول على المكشوف ان الاخوة فى الوطن العربى طلع وشع عليهم الفجر المشرق الذى يبشر بدوام الروابط الاصيله الطيبه الجذور العريقه التاريخ. ويجب ان تكون هناك اتفاقيات يسجلها التاريخ لضمان الوحدة والاخاء بين الاخوة ليس فى الشرق الاوسط فحسب بل فى المجتمع الدولى على السواء. وسوف تعايش شعوب لارض هذا التجمع الفريد من نوعه وتعضده وتباركه وتشارك فيه ايضا.
ان على السيد الرئيس ترامب المسئوليه للمبادره الحسنه بما انه يرأس اكبر واقوى واغنى دولة على وجه هذه المجره فى امكانه حل المشكله وايجاد سلام دائم وعادل فى الاراضى المقدسه فى فترة رئاسته.
ويصبح الحيوان الكاسر الجبار مثل الحمل ويعيش الجميع فى سلام دائم.
فى الصميم
ان هؤلاء الارهابيون قد كتبت على لوحات صدورهم الآيات القرآنيه لحفظها زينه تزينهم. ولكنهم ليس بصانعى اوامر الله.
انهم يتلونها باتقان لايعملون حسب ارشادات الله. فهل نستنتج من ذلك ان الغالبيه العظمى تعمل هكذا..؟
بالطبع لا. بل ان تلك الفئات التى لاتعرف دين تعمل شريعة ابليس الشيطان الرجيم.
ان الكتب الدينيه المقدسه لتى انزلها الله على مختاريه من الانبياء اياتها الكريمه هى للارشاد الى اعمال الصلاح والتقوى والعباده وكل ماهو صالح مفيد نافع لحياة الانسان فى الدنيا ثم فى الجنه للصالحين والصالحات. هذا هو الانسان الامين. فان عمل الصالحات نال جنة النعيم وان عمل السيئات وخالف اوامر الله فله جهنم وبئس المصير. فياله من لهيب ونار ابديه.
كيف تسمح هذه الفئات لنفسها الاساءة الى الدين وكرامته. والاخطر من هذا ان هذه الايات الكريمه نزلت من عند الله. والله نفسه سبحانه يحب لنا الخير والصلاح. فكيف وبأى وجه حق يغيروا هؤلاء المضمون التى تحتويه فى استعمل العنف والبطش والارهاب. ان كل هذه الاعمال هى من صنع الشيطان الرجيم. الله سلام ومحبه وليس عنده خصام او كراهيه انه محبه. والمحبه تخفى كل لشرور. وهذه المحبه تحارب الابالسه والشياطين.
كلمة سكرتير التحرير
لقد اثبت العلماء والبحاثه فى العديد من الدراسات والابحاث الطبيعيه والبيولوجيه على مر السنين ان الزلازل والبراكين قد دمرت الكثير من المدن الاثريه القديمه فى دول اسيا الصغرى والوسطى واروبا وامريكا الشمليه والجنوبيه وقضت على اهم الاثر ذات التاريخ المفيد.
وان هذه عبار عن سلسلة تدور على مر السنين فى اليونان وايطاليا واسبانيا والمكسيك وبعض دول امريكا الجنوبيه ثم يأتى مع هذه الاحداث اعاصير وعواصف جبارة التى تترك خلفها دمار وخسائر فى الاملاك والمبانى وقتلى بالمئات كل هذه تحتاج الى البناء والترميم واعادة التعمير وتحتاج الى اموال كثيرة. وتشارك دول هيئة الامم فى كل حسب مقدرته الاقتصاديه سواء بالمعدات والادويه والخبراء فى كل مجال.
نسل الله تعالى ان يلطف بنا نحن شعوب الارض ويجعل السلام. انه قادر على كل شئ.
لحظه من فضلك
بالرغم من الاعاصير والعواصف والزلازل الطبيعيه والبراكين يظهر لنا رئيس كوريا الشماليه بصواريخ ذرية فى تجارب متعدده ليس خطورتها فى وطنه بل فى بلدان المنطقه المجاوره لدولته. انه يحاول فرد عضلاته على المجتمع الدولى ضاربا الرأى الدولى عرض الحائط. فبالرغم من القرارات التى اتخذت ضده الى الآن لم يوقف ولم يصدر تعليماته ويبطل هذه التجارب. انه يلعب بالنار. اما اذا صار هناك خطأ ما بين المشرفين او اعتداء، انه سيكون خراب ودمار فى وطنه اولا ثم اوطان المنطقه ويشع بعد ذلك جميع الدول. انذار الحرب اشعال حرب النهايه. ويل لك ايها الحاكم.