قصة قصيرة "حياة الحياة" بقلم الأديبة نجوى عبد العزيز

قصة قصيرة "حياة الحياة" بقلم الأديبة نجوى عبد العزيز
قصة قصيرة "حياة الحياة" بقلم الأديبة نجوى عبد العزيز

 

مشاعر شتى تحملني إليك شوق لماض عشش في كياني، فارس على جواد يطرح عن حزني أشجاني، أنت  الحلم الأمل.. حياة الحياة الابن الراقد في ضمير الأيام ينتظر شرارة انطلاق الى دنيا آمالي شوق أيامي.. جمال   رؤى حناني،  إلى بصيرة أشواقي

أنت تاريخ يسري في أعماق ذاتي

 الصدق الحنان  الماضي في الوجدان ياخبيرًا بعقل عاش بك في زمان ولى بالجراح، يستحضرك من جديد يهواك.. تسألني احلامي: هل جننت؟؟ اقول: نعم! الجنون جنون أم بولدها العائد إلى حضنها من زمن مضى بالآهات الأم التي رجع الى فؤادها الابن الضال سنوات ضياع ياعمري عشتها بعد رحيلك.. نقاش حاد مع والدك امتدت يده إلى وجهك، لطمك فتفتفق غضبك عن مارد الضياع، قفزت في الهواء وكدت تلقي بنفسك من النافذة! وخرجت ولم تعد؛ تفطر قلبي وأنا انتظرك سنوات عمري 

 كل ليلة وكل صباح كل نهار، كل دقائق العمر، فلا ينجلي طيفك ابدًا

ولا يرحل الأمل  

ينكسر والدك حزنًا على رحيلك.. مثلي ينتظر دقة بابك.. وقع أقدامك  العتاب بيننا تحول إلى غول 

الجدران تئن من الصمت الرهيب!

 لا تحاور لا حياة كالألة الصماء أتنفس وحين يقبل الليل أنفرد بك في غرفتك أسامرك احملك بين ذراعي، وتضمني  بحنانك الدافق.. أهاتفك أحادثك!

 يظن والدك أنك عدت بكل شوق إلينا يفتح الباب يجدني في أحضان الاشتياق اسيرة ملهوفة، يصفق الباب بغضب ضاع، الولد يصرخ: وماتت زوجتي بالجنون، لا أعره التفاتا وأظل في مناجاتك..  كيف طاوعك قلبك على هجراني؟  

بعد سنوات عشر صديقك يحمل بشرى عودتك!!

  والدك  لم يتحمل فقدانك، وغياب عقلي  رحل.. وبقيت أنا في انتظارك على حبك  لا أسأم ولا  امل .