أنواع الإشاعات
أولا- الااشاعات التعبيرية : التي يعبرفيها الأفراد عن أنفسهم ومدى شعورهم تجاه الأخر او ألازمه ( فيمزج أمنياته وأحلامه بإطلاق قول ويتخيل انه حدث بالفعل ) ويطلقه وكأنه حقيقة حدثت فيرتاح وقد يحدث ذالك بسبب انه يجهل تماما إيه معلومات حول المشكلة فيريد أن يصور لنفسه أن كل شي رائع ويدعم الصورة الذهنية لنفسه ولجماعته ولكافه ما ينتمي إليه حتى يحمى نفسه لا إراديا من الشعور بالخطر الذي قد يتهدده
ثانيا- الشائعات التفسيرية : ( تصدر عن الناس انفسهم الذين صدموا من الحدث المفاجى ويبحثون له مع انفسهم ولاانفسهم عن تفسرا و سبب وأجابه عما حدت فجاه من أحداث ) من ذهنها دون معرفه للسبب الحقيقي العلمي المنطقي الغير معروف تماما حتى لا تستمر الحيرة لهم ، فالذهن يقفز إلى أسباب مايحدت ويفسرها حسب مافيه من خلفيه معلوماتية والتي غالبا ما تكون ضحله غير منطقيه على الإطلاق يسيطر عليها الخرافات
ثالثا- الإشاعات التبر يريه : تصدر عن طريق مصدر معلوم ومحدد يصدر قرار للجمهور وبعده مباشرا يصد إشاعات للسيطرة على الرأي العام يبرر فيها هذا القرار وحكمته ورشده التام
رابعا- الإشاعات التدميريه : ( لتدمير الصورة الذهنية لشخص( حقيقي أو معنوي ) كيان بقسوة بالغة ) من اجل مصلحه أحرين
خامسا- الاشاعات العلاجيه : ( لعلاج الإحباط واليأس ) بتمرير أخبار وهميه ولكنها محببة إلى نفوس الجماهير ويحلمون بها ولهم اولويه مطلقه في حياتهم ( خاصا بمعجزات دينيه ) أو الصحة أو المال ( وهى شائعات قصيرة المدى الزمنى
منها يتضح أن الشائعات تنقسم إلى :
1- الشائعات الوردية للتشجيع : تبث الأمل والامانى والأحلام ( تخرج من الناس انفسهم لأنفسهم يعبرون فيها عن أحلامهم المكبوتة وتطلعاتهم المجتثه وهى تنتشر بين الناس لتشبع احتياج جوهري وضروري ملح للنفس لهم من كثره الإحباط فيتماسكون نفسيا ولا ينهارون
2- إشاعات التخويف ( تعزف على وتر الخوف لدى الإنسان ) فتنشر الخوف والقلق والتوتر بل واليأس أحيانا وتنتشر وقت ألازمات فالإنسان وقت الخوف يكون مؤهل بشكل ممتاز لتوهم أمورا كثيرة للغاية لا أساس لها من الصحة ويفسر الحوادث العادية تفسيرات خاطئه مملوءة بالوهم ويصدق كل ما يقال له ويكون ذو علاقة وثيقة بموضوع خوفه وقلقه ولا يصدقه عقله هو نفسه في وقت اتزانه النفسي
3-الشائعات العدائيه لبث الكراهية والتفرقة وتحويل الولاء وإفساد العلاقات بالأشخاص أو الجماعات أو الدول الاجنبيه ( دق الإسفين ) تستثمر دوافع العدوان لدى الناس الموجودة بدرجات متفاوته عموما وقت الأزمات والخلافات على وجه الخصوص
طرق مكافحه الإشاعات
1- قتل الاشاعه باشاعه اكبر منها : حجما واشد أثرا وذات اولويه اكبر لدى الجمهور المستهدف وبعد فتره وجيزة يتم تكذيب الاخيره لإحداث بلبله اكبر واكبر تسيطر على كافه احاديت الجمهور المستهدف ليل نهار أو في معظم وقته
2- تكذيب الشائعة إعلاميا : ( بنشر عكسها تماما ) دون الاشاره إليها من قريب آو من بعيد فان محاوله ذكرها وتعداد الأسباب المنطقية القوية لتكذيبها وخداعها وتضليلها سيجعل من لم يستمع إليها سيعرفها وقد لا يقتنع لأسبابك لأسباب عاطفية بحته لأتمت إلى إيه منطق مهما كان قويا دامغا ساحقا ماحقا وفى نفس الوقت فان تجاهلها تماما سيجعلها تزداد انتشارا وتتضخم أثناء عمليه الانتشار الاجتماعي
3- تكذيب الشائعات معلوماتيا
تكذيب الشائعة بالحقائق والبيانات والمنطق والعلم ( وهى أفضل الطرق) ، وكشف مصدرها والهدف من بثها وهذا يتطلب أن تخاطب رأى عام واعي مثقف متعلم ، أما الراى العام الجاهل فالأفضل مخاطبته عاطفيا
طرق مواجهه الإشاعات
ا- إطلاق شائعات مضادة " اى ايجابية " ( عن طريق الاتصال بأفراد محددين ذو كفاءات محدده سريا ( دون معرفه الجمهور لهم ودون كشفهم للجمهور ) لهم القدرة على الإسراع بنشر الشائعات المضادة ، ولكن لابد للاشاعه (سواء السلبية أو الايجابية من " نواه أساسيه " من تصرفات المصدر حتى ينطلقوا من خلالها في الاتجاهات المحددة بدقه مسبقا وهذا يحتاج الى
1- قوه واقتدار المصدر وتمكنه مع فريق العمل من اليسطره الكاملة على مجريات الأمور حتى يتمكن من أن :-
1- يقلل من فاعليتها 2- يقلل من معدل تكرارها 3- يقلل من رد فعل الناس تجاهها
مما سبق نستطيع ان نستنتج و نحلل ما يمر بنا من معلومات فليس كلها شريف هدفه أن نعلم الحقيقة
بل هدفه أن نعلم ما يريدون لنا أن نعلمه بالطريقة والاتجاه والكيف والكم الذي يخططون له حتى تتحقق أهدافهم في السيطرة على الراى العام الذي نحن جزء منه
فيتم تشكيل المحتوى المعلوماتى الذي في أذهاننا على النحو الذي يريدونه لنا ، فيتمكنون من أعاده صياغة وعيانا وعقولنا بالشكل الذي يمكنهم من استهلاكنا استهلاك تام وبالطريقة التي يرغبون فيها كما يخططون وبالطريقة التي تمكنهم من البقاء على كراسيهم أمنين أطول فتره ممكنه وتبقينا نحن شاكرين مهللين على أنهم تواضعوا وقبلوا وتنازلوا ورضوا ان يحكمون أمثالنا فنحن في نعيم نحسد عليه .