سامح إدوار سعدالله يكتب : معرض القاهرة للكتاب

 

                        

معرض القاهرة للكتاب الـ55 

 

مصر الرائدة في كل شيء , في القراءة في الكتابة في الحضارة في التاريخ الأدب المعرفة تجد كلمة السر هي مصر هي فجر الضمير , أو فجر التاريخ و هي الحضارة , يُعد كعرض القاهرة الدولي للكتاب من أكبر معارض الكتاب في العالم العربي و الشرق الأوسط برمته , حيث أعتبر معرض القاهرة الدولي في عام 2006 ثاني أفضل معرض بعد معرض فرانكفورت , يسجل المعرض , عدد ضخم جدًا من الحضور فيما يتجاوز الملايين سنويًا يزداد عامًا بعد عام , كانت الانطلاقة الأولى للمعرض عام 1969 في القاهرة , عندما قرر وزير الثقافة حينها ثروت عكاشة بالاحتفال بعيد القاهرة الألفي  , بإقامة  أول معرض للكتاب تحت إشراف المفكرة و الكاتبة  سهير القلماوي .

 

شخصيات المعرض 

و في هذا العام اُختيرت  شخصية المعرض شخصيتين عظيمتين , كان لهم الفضل الأكبر في أثراء الثقافة المصرية هما سليم حسن عالم المصريات "ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي  التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية،. ثم اختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام ,  صاحب موسوعة مصر القديمة , جغرافية مصر القديمة , الأدب المصري القديم و أدب الفراعنة , و الشخصية الثانية , يعقوب الشاورني , هو رائد أدب الطفل , مواليد  (1931- 2023 م) كاتب وصحفي  من رواد أدب الطفل  في مصر والعالم العربي، كان  يكتب بابًا في  الأهرام  تحت عنوان ألف حكاية وحكاية منذ عام 1981. حائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة  لأدب الأطفال عام 2001 في مجال التأليف عن كتابه «أجمل الحكايات الشعبية» التي تسلَّمها من سوزان مبارك.[2] وفي عام 2002 فاز كتابه نفسه بجائزة «الآفاق الجديدة» من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال بإيطاليا، وهي جائزة تُمنح لكتاب واحد على مستوى قارات آسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأستراليا، وهي واحدة من أهم جائزتين يمنحهما المعرض سنويًّا على مستوى العالم.

 تحت شعار «نصنع المعرفة نصون الكلمة»، بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، ووقع اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. 

 

المستحدث هذا العام

استحدث المعرض هذا العام محور «مؤتمر اليوم الواحد»، الذي يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر الترجمة عن العربية جسر للحضارة، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة، ومؤتمر طه حسين، ومؤتمر نازك الملائكة.

كما يحتفي المعرض هذا العام بالعديد من المشروعات الثقافية الجديدة التي أطلقتها الهيئة، وهي: «ديوان الشعر المصري»، «استعادة طه حسين » ، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة في الفكر والأدب والعلوم الإنسانية.

لذلك نجد في هذا المعرض الكثير من التجارب الفكرية  الجديدة و القوية و التي تطرح فكر و أطروحات مختلفة من عوالم مختلفة في مجالات عدة , تثري الحياة الثقافية في مصر خاصة و الوطن العربي و العالم عامة , ليكون لمصر الفضل الأكبر في كل شيء هي السباقة في العطاء.