تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح غداً الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مواجهة البغدادي ومواجهة الإرهاب، مكرم محمد أحمد: ماذا بعد مقتل أبو بكر البغدادى؟.
رأى الأهرام: مواجهة البغدادي ومواجهة الإرهاب
تحدث الكاتب عن أن مقتل أبو بكر البغدادى خطوة مهمة فى طريق محاربة الإرهاب، وضربة قاصمة للتنظيم الذى شكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، بما ارتكبه من أعمال قتل وإرهاب وحشية، طالت المدنين واستهدفت تفويض أمن واستقرار الدول العربية، والقضاء على الإرهاب يتطلب تبنى استراتيجية متكاملة أوضحتها الرؤية المصرية التى عبرت عنها مصر بشكل متكرر، وتتمثل فى ضرورة المواجهة الشاملة لاستئصال شجرة الإرهاب من جذورها.
مكرم محمد أحمد: ماذا بعد مقتل أبو بكر البغدادي؟
تحدث الكاتب عن حجم التأثير الذى يكمن أن يطرأ على تنظيم داعش بسبب مقتل زعيمه أبو بكر البغدادى، والذى لا يبدو واضحا حتى الآن، الذى لقى مصرعه السبت الماضى فى عملية جوية خاصة قام بها الكوماندوز الأمريكى الذين حملتهم 8 طائرات هلوكوبتر إلى مخبئة فى محافظة إدلب السورية.
مرسى عطا الله: ما الذى يجرى من حولنا؟
يرى الكاتب أن الأجواء العاصفة التى تضرب العديد من دول المنطقة تؤكد صحة التحليل والاجتهاد بأن هناك من لا يزال مصرا على دفع سحب الغضب وضباب الاحتجاج إلى سماء المنطقة لكى لا تهدأ موجات البرق والرد المعبأة بنيران الاحتجاج والغضب من أجل نشر الفوضى.
د. عمرو عبد السميع: طيب.. ليبيا
تحدث الكاتب عن تصريحات أردوغان التى أطلقها فى أسطنبول الأسبوع الماضى حول حق تركيا أن توجد فى دول جغرافيتها القديمة، والتلميح إلى الإرث العثمانى الذى يتوجب عليها أن تحييه، أثار الكثير من التحفظات عند قطا عات عديدة من الليبيين الذين اعتبروا مثل ذلك الكلام وبالذات قبيل مؤتمر برلين لتسوية الأزمة الليبية، إشارة واضحة للأطماع التركية فى بلادهم.
عماد الدين أديب: المنطقة بين الشارع والسلطة
يتحدث الكاتب عن حالات الصدام فى الشوارع، أثناء حركات الاحتجاج، فهناك منطقان لكل منهما فلسفته يحاول تسويق نفسه، المنطق الأول منطق الجماهير المتظاهرة المحتجة على الأوضاع، ويروا أنهم أصحاب حق مطلق فى التظاهر، لأنهم عاشوا فترة ظلم وإهمال، وما يقومون به هو رد فعل طبيعى، فى المقابل، منطق سلطة الدولة التى تقول إن هناك حجم مشاكل متراكمة موروثة داخل المجتمع، ومن الظلم تحميلها مسئولية أخطاء وخطايا تاريخية.
د. محمود خليل: وقت الله.. يعين الله
تحدث الكاتب عن أن سنوات الثمانينات لم تشهد بعد حوادث 1981 أية وقائع إرهابية جديدة، وكان الفضل فى ذلك يعود إلى السياسة الماكرة التى اتبعها "مبارك"، فجعلته يتخلص مؤقتاً من المتطرفين الجانحين إلى حمل السلاح بالزج بهم إلى أفغانستان للجهاد ضد الإلحاد، أما الإخوان فقد لعبت دور المظلة الكبرى لتسفير المجاهدين، وإفساح هامش حركة لها داخل مجلس الشعب يجعلها أداة من أدوات إضفاء نوع من الديمقراطية الشكلية على المشهد.
خالد منتصر: بيت القبطية
تناول الكاتب سؤال طرحه الروائى أشرف العشماوى فى روايته الجديدة "بيت القبطية"، "هل الدين والقانون فى خدمة المجتمع، أم أن المجتمع والقانون هما اللذان فى خدمة الدين؟!"، وهذا السؤال يلخص نبوءة الرواية عن نار الفتنة الراقدة تحت رماد خداع النفس والمسكوت عنه من ممارسات تصنع وتؤجج الصراع الطائفى، وإزاحة قانون مدنى لصالح احتلال عرف قبلى، وتقاليد بالية، وتلاسن دينى بغيض، مشيراً إلى أن الرواية تلمس وتراً حساساً وتخوض فى منطقة ألغام ملتهبة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع