بث الممثل المغمور والمقاول محمد علي كثيراً من الفيديوهات خلال الفترة الماضية، يهاجم فيها الدولة المصرية، ويخاول بإستماتة زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة، وبرغم فشله إلا أنه لعبته الدنيئة ذاتها، ربما ظن أن أوراقه ليست مكشوفة وأن المصريين لا يعلمون من يقف خلف ويموله في من أجل نشر مخططاته الهادمة.
فجميع الشواهد تؤكد أن "قطر"هي من تقف خلف هذا المقاول الفاشل، والأدلة على ذلك كثيرة.
فيديوهات الجزيرة المفبركة
البداية من فيديوهات محمد علي المغلوطة والكاذبة التي كانت تروج لها قناة الجزيرة التابعة لقطر، وتنشرها عبر منصاتها الإعلامية، إلى أن ظهرت فبركتها للفيديوهات وتزوير الحقائق، وخير دليل على ذلك ما بثته من فيديوهات مفبركة، تزعم فيها خروج الشعب المصري للتظاهر في الميادين، وهو الأمر الذي اعترفت القناة بنفسها بفبركته، وذكرت أنها قامت ببث صور ومقاطع فيديو قديمة ومفبركة في المظاهرات التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية سابقاً.
عزمي بشارة
ليس هذا فقط، فالشاهد الثاني هو مهاجمة محمد علي في مصر في الوقت الذي يهاجم فيه"عزمي بشارة" المحسوب على النظام القطري، مصر ويحاول فيها إثارة غضب المصريين من أجل إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار بمصر.
الوقيعة بين مصر والسعودية والإمارات
أما الشاهد الثالث على ذلك فهو بداية استخدام الممثل المأجور في إثارة الوقيعة بين مصر والدول العربية التي تساندها وخاصة السعودية والإمارات التي ترغب أيضاً القناة الإرهابية في النيل منهم بسبب مقاطعتهم لها لسياستها التخريبية التي تهدف إلى التدخل في شئون البلاد.
وهو ماظهر جلياً في فيديوهات المقاول الهارب، بعد أن تطاول على المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، كمحاولة للوقيعة بين مصر والسعودية، وهو على علم بأن هناك علاقات جيدة تربط بين الشعبين السعودي والمصري، وتعد السعودية هي الذراع الرئيسي المساند للدولة المصرية في المنطقة العربية.
كما وجه انتقادات لاذعة لكل الفنان عمرو دياب والفنان محمد هنيدي بسبب تعاقدهم مع المستشار تركي آل شيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة السعودية، وذلك بسبب عقدة النقص لديه.
الفرقة بين الإمارات
الإمارات أيضاً من بين الدول التي ترغب "ٌقطر" في الانتقام منها لدعمها التحالف الرباعي ضد سياسيات قطر الدنيئة، فحاول محمد علي ذكرها في فيديوهاته، من خلال تطاوله عليها زاعماً أنها السبب في إسقاط هاشتاج يحرض على الدولة المصرية، تلك الحيلة التي لم تنطلي على المصريين أيضا، بسبب كشف حقيقية تزييف قطر لحسابات مزورة من أجل التفاعل مع تريند محرض على الدولة.
وتتميز العلاقات المصرية الإماراتية، عبر عقود من الزمن، بالمتانة والأصالة، حيث وصلت العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ذروتها، بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2014 ، رئيساً للجمهورية ، حرص المسئولين بدولة الإمارات على زيارات متتالية للقاهرة ومازالت مستمرة حتى الأن.
اعتراف والده
أما الشاهد الرابع، فكان اعتراف والد محمد علي نفسه بأن ابنه تستخدمه قطر من أجل تنفيذ مخططاتها، حيث أكد الكابتن علي عبد الخالق، بطل العالم سابقا في كمال الأجسام، أن ابنه تم استخدامه من خلال أجهزة تريد هدم مصر.
وأضاف خلال حواره ببرنامج على مسئوليتي، تقديم الإعلامي أحمد موسي:"طالبت نجلي بالاعتذار، وابني اتلم على هشام عبد الله، ومعتز مطر، وهناك مسؤول بقطر قاله طائرة خاصة هتيجي تاخدك"، مشيرا إلى أن نجله باع كافة ممتلكاته قبل السفر إلى خارج البلاد.
وتابع عبد الخالق: "الرئيس السيسي أشرف شخصية على مستوى العالم، ومثل أعلى لينا، هل ده رد الجميل".
هذا الخبر منقول من الفجر