تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الجمعة، العديد من الموضوعات الهامة، والتى جاء على رأسها، استعادة المرأة السعودية حقوقها فى عهد الملك سلمان، وماراثون الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى الكشف عن طريقة تعامل ترامب مع إيران.
وإليكم التفاصيل...
أسامة اليمانى
أسامة اليمانى: المرأة تستعيد حقها
أشاد الكاتب فى مقاله النشور فى جريدة عكاظ السعودية، بقررات لخادم الحرمين وولى العهد التى أعادت للمرأة السعودية حقها المسلوب كما سلب في القديم حقها في التعليم وحقها في القيادة، مشيرا إلى أن هناكقوى تتربص بهذا البلد لا تريد له الخير والتقدم للأمام.
وأشار إلى أنه لاشك بأن الديمقراطيين سيقفون طويلاً ويدققون كثيراً في اختيار مرشحهم الذي يحظى بأفضل فرصة لهزيمة الرئيس ترامب.. فلمن تكون الغلبة ياترى؟!
سالم الكتبي:"كيف يفكر ترامب فى المسألة الإيرانية ؟
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بجريدة البلاد البحرينية، إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يفضل تفادى سيناريو الحرب مع إيران خلال الفترة الراهنة وحتى موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، مشيرا إلى تغريدة عابرة للرئيس الأمريكي كتبها الأسبوع الماضي وورد فيها تذكروا فقط، أن إيران لم تربح الحرب أبدا، لكنها لم تخسر أية مفاوضات.
وأوضح الكاتب أن هذا الكلام يعني دلالات عدة من منظور التحليل السياسي، أولها أن الرئيس ترامب ليس قلقاً من خوض حرب ضد إيران كما يعتقد البعض، بل هو يفضل كسب المواجهة من دون إطلاق رصاصة واحدة، فهذا هو رهانه الأساسي الذي يسعى من خلاله إلى إثبات تمايزه عن أقرانه من الرؤساء الأمريكيين السابقين، وفي مقابل ذلك، توحي هذه التغريدة بأن الرئيس ترامب يبدي حذراً من الجلوس على طاولة التفاوض مع الإيرانيين أكثر مما يبدي قلقاً من مواجهتهم عسكرياً ماذا يعني ذلك؟ الحقيقة أن اقتناع البيت الأبيض بصعوبة التفاوض مع نظام الملالي سيحفز، برأيي، الرئيس ترامب إلى الإصرار على التفاوض مع هذا النظام، وتحقيق انتصار سياسي عليه، لأن هذه المحصلة التي أشارت إليها التغريدة ربما تكون كافية لإثارة شهية الرئيس ترامب على منازلة الملالي في صراع تفاوضي!
وأكد الكاتب أن عقلية رجل الأعمال الذي يوصف دائماً بمهارته التفاوضية في عقد الصفقات، هي المحرك في مثل هذه الحالة للدخول في نزال تفاوضي المؤكد أنه يثير شهية الرئيس الأميركي لتحقيق انتصار سياسي جديد وإثبات صحة نهجه السياسي في التعامل مع الأزمات
هذا الخبر منقول من اليوم السابع