الدوحة تنتظر صعفة جديدة من التوتر القائم بين "أنقرة وواشنطن".. "تميم" يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية لا تحتمل بعد الخلاف التركى الأمريكى وانعكاسها على قطر.. وخليجيون يفضحونه: يتبنى خطاب انتهاكات حقوق الإنسان

الدوحة تنتظر صعفة جديدة من التوتر القائم بين "أنقرة وواشنطن".. "تميم" يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية لا تحتمل بعد الخلاف التركى الأمريكى وانعكاسها على قطر.. وخليجيون يفضحونه: يتبنى خطاب انتهاكات حقوق الإنسان
الدوحة تنتظر صعفة جديدة من التوتر القائم بين "أنقرة وواشنطن".. "تميم" يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية لا تحتمل بعد الخلاف التركى الأمريكى وانعكاسها على قطر.. وخليجيون يفضحونه: يتبنى خطاب انتهاكات حقوق الإنسان

 

يبدو أن توتر العلاقات القائم حاليا بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا سينعكس بالسلب على قطر، خاصة أن الدوحة تستعين بأنقرة فى حماية عرش تميم بن حمد أمير قطر، كما أنها ترتبط بعلاقات مع واشنطن وبالتالى فإن هذه الأزمة ستجعل تميم يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية لا تحتمل.

 

فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن أزمة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ونظام رجب أردوغان التركى، لم تخرج إلى العلن حتى الساعات الراهنة، لكن من المتوقع أن تتفجر هذه الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما فى ظل توجه نظام أردوغان نحو عقد اتفاق عسكرى لشراء منظومة إس 400 الروسية، وهو ما يلقى رفضًا أمريكيًا.

 

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الخطوة التى يتجه إليها "أردوغان" ترفضها واشنطن، وتعتبر إتمام هذه الصفقة العسكرية سوف يجعل أنقرة تواجه عقوبات أمريكية، فضلًا عن إلغاء واشنطن بعض الصفقات العسكرية الموقعة مع تركيا، والتى من بينها توريد طائرات الشبح إف 35.

 

ولفت التقرير إلى أن الرد الأمريكي على تحركات أردوغان، جاء على لسان عضو مجلس الشيوخ روبرت مينيندز، حيث قال فى لقاء صحفي مؤخرًا: "لا يوجد أدنى فرصة لحصول أنقرة على مقاتلات إف 35، بل سيتم فرض عقوبات ضدها بموجب القانون الموجود حاليًا، نظرًا لقيامها بشراء منظومة صاروخية كبيرة من روسيا، وهذا نشاط يخضع للعقوبة ضد أي بلد في العالم، بما فى ذلك تركيا، مضيفًا: "لا يوجد أى وسيلة لقبول وجود مقاتلات من طراز إف 35 إلى جانب صواريخ طراز إس 400".

 

وشدد التقرير على أن هذا الموقف الأمريكى الحاسم يجعل أردوغان يواجه مأزقًا صعبًا، يهدد بتوتر علاقاته مع واشنطن مجددًا، حال إتمام الصفقة الروسية، وبالطبع هذه العلاقة سوف تنعكس سلبًا على حلفاء أردوغان الإقليميين، بما فيهم أمير الإرهاب تميم بن حمد، ما يعنى أن الأخير بات يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية لا تحتمل، وهو ما قد يدفعه إلى ترك الحكم نهائيًا أو البحث عن مخرج لأزمته مع الأشقاء العرب والحلفاء الغربيين.

 

من جانبه فضح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن وجوده يشكل أزمة كبيرة لتركيا خلال الفترة الراهنة.

 

وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشحصى على "تويتر"، إن أكبر إرهاب يواجه الاقتصاد التركى حاليا، هو رجب طَيب أردوغان، فأفعاله وتصرفاته وسياساته هى من دمرت الاقتصاد والعملة التركية.

 

من جانبها واصلت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى، فضحها لسياسات تنظيم الحمدين، قائلة فى تغريدة لها عبر حسابها الشحصى على "تويتر"، إن دولة خليجية – فى إشارة إلى قطر -  هجرت قسرياً ستة آلاف مواطن وجردتهم من جنسيتهم وحرمتهم من ممتلكاتهم وانتهكت حقوقهم وشردتهم وعائلاتهم ومنعتهم من دخولها، هى الدولة التى ترعى وتمول الفوضى فى أنحاء الوطن العربى بإدعاء الدفاع عن حقوق المواطنين العرب ورفع الظلم عنهم وتسمى نفسها كعبة المضيوم.

 

وأضافت الإعلامية الإماراتية، أن قطر تدير من منبر الجزيرة أبشع حروب التشوية والشائعات وتتبنى خطاب انتهاكات حقوق الإنسان فى الدول التى تستهدفها فى الوقت الذى تقوم به هذه الدولة بأقذر أدوار انتهاك حقوق الحياة والإنسانية بدعم إرهابيين وتمويلهم وتسليحهم.

 

 

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع