"فاض كيل العرب".. 22 شهرا على إجراءات "الرباعى العربى" ضد قطر وتنظيم الحمدين يواصل الانهيار.. الدوحة فعلت كل شىء يخالف المواقف العربية والمبادئ القومية.. وضاحى خلفان: كرهنا قطر حكومة بعد أن انكشف حقدهم

لم تكن سياسة الاجراءات التى اتبعتها الدول العربية وبالتحديد دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، ضد قطر والمستمرة فى شهرها الـ22  من فراغ، بل عندما فاض الكيل بالدول العربية من سياسات تنظيم الحمدين المتآمرة ضد المنطقة، والداعمة للجماعات الإرهابية، كان هذا أبرز الدوافع التى أدت إلى إعلان المقاطعة.

20a487d74f.jpg

كتاب جديد، فضح ممارسات تنظيم الحمدين، هو ما كشفه تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، حيث أكدت أن هناك إجابات غائبة عن الوعى العربى العام حول سؤال بديهى طرحته المقاطعة العربية لقطر، وهو سؤال "لماذا الآن"، مشيراً إلى أن هذا ما يسرده كتاب "المقاطعة" للكاتب الإماراتي محمد الحمادى، ويرصد إجابات لهذه الأسئلة، استعرض الكاتب تاريخاً طويلاً من «المشكلات» التى تسبب فيها النظام القطرى لجيرانه فى الخليج وأشقائه فى الدول العربية الأخرى وعلى رأسها مصر، كاشفًا عن «خط مستقيم».

 

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن كتاب المقاطعة يربط الأحداث المأساوية التى شهدتها بعض الدول العربية بتدخلات قطرية مباشرة، تمويلاً وتدريبًا ومساندة. يقول الحمادى: "إن النظام القطرى فعل كل شيء يمكن أن يبعده عن أى حل لأزمته مع جيرانه ومع العرب، كما أنه قبل ذلك فعل كل شىء يخالف المواقف العربية والمبادئ القومية، وتورطت فى كل ما يهدد مصالح دول المنطقة وأمنها.

وبحسب التقرير أكد الحمادى أن الدول العربية تحملت ما لا يُطاق من أجل الحفاظ على قطر، ومن أجل تعديل مسلك نظامها، ودفعت دماءً كثيرة سيتحملها هذا النظام طويلاً، ودفعت من أمنها واستقرارها كثيرًا لعل تنظيم الحمدين يعود إلى صوابه ويصدق مع نفسه ومع شعبه، ربما كان اللوم الوحيد الذي توجهه شعوب دول المقاطعة إلى حكوماتها هو: لماذا كل هذا الصبر الطويل؟ ولماذا ليس قبل الآن، وهل كان يجب أن ندفع كل هذا الثمن الباهظ من دمائنا واستقرارنا وأمننا؟ حيث يشرح الكتاب طبيعة الدور القطرى والصورة التى يقدمها لنفسه أمام الجمهور العربى، مقابل حقيقة ما يقوم به فعلا، فالأذرع الإعلامية التي تتخذ موقفًا صارخًا مع الحقوق العربية خاصة فى فلسطين تتبع ذات الماكينة التي تقيم أعمق علاقة بتل أبيب.

download
 

وفى ذات السياق قال بثتة "مباشر قطر"، إنه استمرارا للخسائر المتكررة لاقتصاد تنظيم الحمدين، قالتْ وكالة "إس أند بى" للتصنيف لائتمانى إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيؤثر سلبيا على أكبر بنكين إسلاميين فى قطر، موضحة  أن غياب اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيؤثر سلبا على البنوك الإسلامية فى المملكة لمتحدة خاصة جودة أصولها.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مصرف الريان ومصرف قطر الإسلامى، وهما أكبر بنكين إسلاميين فى قطر، يمتلكان مصرفين يعملان فى بريطانيا وفقا للتعاملات الإسلامية، إذ يملك مصرف الريان، بنك الريان فى المملكة المتحدة، كما يملك مصرف قطر الإسلامى، بنك "كيو أى بى" بالمملكة المتحدة.

ولفت التقرير إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى له تأثير مدمر على الاقتصاد البريطانى خاصة على القطاع العقارى فى المملكة المتحدة وهو القطاع الذى تركز البنوك الإسلامية استثمارها به إذْ تصل إجمالى قروضها العقارية إلى 70% من إجمالى أصولها، حيث يؤثر هذا الأمر كثيرا على جودة أصول البنوك الإسلامية.

 

وفى ذات الإطار، واصل ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، فضحه لتنظيم الحمدين، مؤكدا أيضا على الأسباب التى دعت الدول العربية لمقاطعة النظام القطرى.

 

وقال ضاحى خلفان، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": نحن نعلم أن تميم بن حمد يحكم قطر بناء على اقتراع لصندوق الانتخابات وانه حاكم منتخب  ولذلك يريد فرض ما يسمية عبر جزيرته الخرقاء بالديمقراطية.

 

وأضاف قائد شرطة دبى السابق، أن حكومة قطر مسؤولة بالدرجة الأولى عن كل قطرة دم تسفك فى الوطن العربى لأنها داعمة للمتمردين، متابعا: كرهنا قطر حكومة لهذه الاسباب التى ذكرتها.. انكشفت لعبتهم وفضحهم ربيعا عربيا أثمرت فيها جهودهم ( حقدا ) على الحكام العرب ورغبة فى قلب الأنظمة العربية حتى يظل الصراع بين المتمردين والشرعيين سجالا لا يتوقف.

 

واستطرد ضاحى خلفان: لا يمكن أن تكون دولة يهمش جيشها وتطلق اليد لمليشيات فيها أبدا.. هذا ما تريده دوحة تميم يحدث فى دولنا العربية، حفظ الله الوطن العربى من عبث قطر وسعيها المدمر لأمتنا.

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع