7 مراحل شيطانية للجماعة الإرهابية لتجنيد طلاب كليات القمة.. الإخوان تعمل على استقطاب وضم الأطباء والمهندسين إلى قواعدها منذ نعومة أظفارهم فى سنة أولى جامعة؟.. ومرحلة الدعوة للفكر الإخوانى وحلم الخلافة أخطرها

يوما بعد يوم تتكشف الخطط الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى سعت قبل ثورة 30 يونيو إلى تنفيذها ويأتى على رأسها تجنيد طلاب كليات القمة خاصة أبناء كليات الطب والصيدلة والهندسة، حتى ينضموا إلى قواعدها وتحولهم بالتدريج إلى إرهابيين، فالخطة التى تنفذها الجماعة فى ظاهرها تسعى إلى أن يكون من بين أبنائها أطباء وصيدلة ومهندسين حتى تتباهى بهم، وباطنها تحويلهم إلى قاعدة صد ضد أى هجوم عليها، انطلاقا من القاعدة "هو ازاى دكتور وارهابى"، أو "هو فيه مهندس ومتعلم يكون إرهابى"، ورصدت العديد من صفحات السوشيال ميديا الخطة الشيطانية التى تتكون من 8 مراحل لتجنيد طلاب الجامعات بصفة عامة وطلاب كليات القمة بصفة خاصة، والتى جاءت كالتالى:

أولا: مرحلة الإستقطاب

تبدأ خطة استقطاب شباب الإخوان من اليوم الأول للطلاب فى الجامعة، من خلال تجهيز فريق خاص من أبناء الإخوان لاستقبال الطلاب ومساعدتهم فى التعرف على الكلية والمدرجات وأماكن الساكاشن والترحيب بهم، وتستغل الجماعة اختلاف حياة الطلاب فى الجامعة عن حياتهم فى السابق، وبالتالى يلجأ إليهم عدد كبير من الطلاب، فضلا عن تقديم خدمات أخرى مثل توزيع المحاضرات مكتوبة أو شرح للمواد مجانا فى المسجد، وفى ظل المعاملة الحسنة يجد الطلاب فى ظل عدم خبرتهم يعتمدون عليهم بشكل كبير.

ثانيا: انتخابات اتحاد الطلاب

وفى انتخابات اتحاد الطلاب تعمل جماعة الإخوان الإرهابية على استغلال هذه الانتخابات فى تجنيد الشباب سواء بالدفع بمرشح لها ومن ثم يتم التعاطف معه فى ظل شعبيته، وحال وقوف إدارة الجامعة ضده، تبدأ الجماعة الإرهابية فى الترويج لتعرضها للظلم ومن ثم يزداد التعاطف معها بشكل كبير.

ثالثا :"مرحلة فلسطين وزرع الثورة جواك"

تعد هذه المرحلة أول خطوات انضمام الشباب إلى الجماعة الإرهابية، من خلال دعوات المشاركة فى تحرير فلسطين وتنظيم وقفات احتجاجية مع أى موقف يحدث فى فلسطين، لتبدأ الجامعة فى نشر أفكارها المسمومة عن الجهاد وتحرير فلسطين فالجميع يتذكر شعارهم الخبيث "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين"، وخلال ذلك يبدأ الشباب فى السخط ضد الجامعة والدولة نظرا للشعارات الحماسية التى كانت ترددها الجامعة الإرهابية.

رابعا : مرحلة الدعوة للفكر الإخوانى

من يصل لهذه المرحلة من شباب الجامعات، فإنه أصبح الآن يحضر ندوات دينية وجلسات قراءة القران ويستمع إلى الأحاديث الدينية والتى كانت تدرس الجامعة السم فى العسل، من خلال البدء فى عدم تقبل الفكر الآخر، ورفضه والتطرق إلى الجهاد ومن أبرز المواقف التى نكون تعرضنا لها، "متقولش ألو قول السلام عليكم"، ومتقولش "شكرا قول جزاك الله خيرا".

خامسا: مرحلة التكافل الإجتماعى.

وتعد هذه المرحلة التى تبدأ فيها جماعة الإخوان الإرهابية فى جمع التبرعات من الطلاب، حيث تروج أن التبرع يكون لأغراض إنسانية مثل مساعدة طلاب معتقل، أو فرح إسلامى أو تنظيم رحلة إسلامية، وهكذا ليبدأ الشباب فى دفع الأموال تدريجيا، ومن ثم المساهمة بشكل خبيث فى تقوية اقتصاد الجامعة.

سادسا: مرحلة تكفير الدولة

وفى هذه المرحلة يبدأ عناصر الجماعة الإرهابية فى شحن أعضائها الجديد ضد الدولة، حيث يكون التخطيط لنزع فكرة الولاء للوطن، حتى يشعر أعضائها أن المسلم الأفغانستانى أقرب له من جاره المسيحى المصرى، وأن كل فى الدولة يعمل ضدهم وبالتالى يجب الثورة ضدها والسعى إلى إسقاطها إلى فكرة الحدود هى مجرد فكرة يجب نسفها.  

سابعا: مرحلة حلم الخلافة الإسلامية

مع وصول شباب الجامعات وطلاب كليات القمة خلال رحلتهم فى التجنيد لجماعة الإخوان الإرهابية، يبدأ كل منهم فى الاقتناع بكرة الخلافة الإسلامية، والاقتناع بأفكار حسن البنا حول استاذية العالم، وإقامة الدولة الإخوانية التى لا تعترف بالحدود، والجهاد فى سبيلها.

ووفق هذه للخطة الشيطانية فإنها للآسف جندت الكثير من طلاب وأبناء كليات القمة، نظرا لطبيعة حياتهم أيضا التى تعتمد على المذاكرة فقط، ومع تحقيق هذه الجماعة الإرهابية لهذه الفكرة، بدأت الجماعة فى نشر فكرة الزواج بين أعضائها، ويمكن التأكد من هذا الأمر وكيف تحولوا إلى عناصر إرهابية، من خلال قراءة وصية إبنه فقناة مكملين قال فنص الوصية: "متزعلش يا أبى ويا أمى أنا أخترت طريق الجهاد اللى انتوا ياما إتمنيتوا تشوفونى فيه"، وهذا يؤكد أن الأسرة إخوانية وأن الولد طرح طبيعى لفكر أهله، وهو الفكر الشيطانى الذى سعت إليه الإخوان على مدار تاريخها من أجل التجنيد.

1
 
2
3
 
4
5
 
6
 

 

 

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع