تحركات شعبية لكشف إرهاب وأكاذيب الإخوان.. وفد حقوقى يستعد لزيارة أمريكا للقاء مع أعضاء بالكونجرس لعرض ملف انتهاكات الإرهابيين فى مصر.. وداليا زيادة: سنقدم ملفات تثبت تورط الجماعة بالعمليات الإرهابية ضد المصريين

تحركات تقوم بها المنظمات الحقوقية فى مصر، للرد على ادعاءات وأكاذيب الجماعة الإرهابية فى الخارج، والتى تقوم بفبركة وإعداد التقارير المشبوهة من خلال المنظمات الحقوقية الدولية المدعومة من دول تركيا وقطر، لنشر الفوضى فى الشارع المصرى، حيث يستعد وفد حقوقى مصرى لزيارة خلال شهر ابريل إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء مع أعضاء بالكونجرس ومراكز الأبحاث المؤثرة للرد على هذه الأكاذيب وكشف عنف وإرهاب الجماعة الإرهابية.

 

وقالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك وفدا حقوقيا مصريا سيقوم بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر أبريل المقبل، وذلك للقاء عدد من مراكز الأبحاث المؤثرة فى أمريكا، للرد على اتهامات المنظمات المشبوهة الدولية ضد مصر، وذلك خلال التقارير الكاذبة التى تعدها ضد الدولة المصرية.

 

وأضافت داليا زيادة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الوفد المصرى سيتقدم بملفات كاملة عن مصر تكذب ما تقوم بة المنظمات الدولية فى تقاريرها التى تعدها ضد المؤسسات المصرية، وملفات أخرى تكشف إرهاب وعنف جماعة الإخوان فى مصر، وما ارتكبه عناصر الجماعة فى مصر من اغتيالات وتفجير ونشر للفوضى فى الشارع المصرى.

 

وتابعت أنه خلال الزيارة سيتم لقاء عدد من أعضاء الكونجرس المؤثرين، للتأكيد على ذلك وفضح جرائم الإخوان ومحاولة التغطية عليها خارجيا.

 

وطالب حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الوفد المصرى الرسمى فى جنيف والبعثات المصرية بالخارج، بالتحرك خارجيا مع كافة المؤسسات الدولية الرسمية وغير الرسمية للرد على الإدعاءات التى تروج عن الدولة المصرية، ومد كافة المؤسسات بالأدلة الكاملة فى هذا الصدد.

 

ولفت "أبو سعدة " إلى أنه سيتوجه الشهر القادم للمشاركة فى اجتماعات المجلس الدورى فى الأمم المتحدة والتى اعتاد المشاركة فيها سنويا، مؤكدا أنة سيعقد على هامش هذة الاجتماعات لقاءات مع مع مراكز الابحاث والشخصيات العامة من النخبة السياسية بصفته رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان لتوضيح حقيقة ما لدية من معلومات بشأن ما يردد.

 

وشدد أن الأيام الأخيرة تشهد حملة شرسة ومنظمة من الإخوان وقطر وتركيا ضد مصر، مؤكدا أن الصورة المنقولة غير حقيقية بالمرة، وبها تدليس حاد على الرأى العام الدولى وتجنى على الرأى الجنائى المصرى وشدد أن الجماعة الإرهابية ارتكبت جرائم فى حق المئات من الشرطة والجيش والمدنيين قاموا بقتلهم بدم بارد، فلا مجال لتجميل الإرهاب.

 

بينما تقول النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مصر تشهد ضغط خارجى من جماعات إرهابية تجر مصر للوراء، ولن تنصاع الدولة المصرية لهذه المحاولات الفاشلة.

 

ولفتت "عازر" أن اللجنة تتواصل مع نواب الكونجرس الأمريكى بشكل دائم، وتشرح كافة الحقائق حول أى واقعة، موضحة أنهم يدركون مدى خطورة ما تقوم به اللجان الالكترونية فى الخارج للنيل من سمعة مصر.

 

وأشارت "عازر" إلى أن اللجنة ترد خارجيا بالمستندات والأدلة وبالأخص حول أى قضية حقوقية، مشيرة أن ما تردد عن السلطة القضائية الفترة الأخيرة غير مقبول قائلة "نحن أمام سلطة مستقلة، واستقلالها أكبر ضمانة لأى شعب ولا يصح أن تنل هذه الاتهامات بهذا الشكل رغم وجود أكثر من درجة للتقاضى تمت".