من البحرين إلى باكستان.. الاحتيال والإرهاب القطرى لا يتوقف.. توقيف خلية تجسس بالمنامة كشف مخطط قطر ضد جيرانها.. واحتيال حكومة الدوحة على إسلام باد بشأن الغاز المسال.. والمعارضة: سنتكاتف مع أشقائنا ضد "تميم"

لا تتوقف المخططات المشبوهة التى تحيك بها تنظيم الحمدين، للإضرار بدول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب، لتكشف الخلية الإرهابية التى أعلنت البحرين عن الكشف عنها، هذا المخطط الشيطانى من قبل النظام القطرى لاستهداف بجيرانه العرب.

ولم يتوقف الأمر عن الجيران العرب، بل أيضا الدول الإسلامية، وعلى رأسها باكستان، بعدما تم الغش القطرى فى صفقة توريد الغاز المسال مع حكومة نواز شريف، لتفتح الحكومة الباكستانية تحقيقا بشأن هذا الأمر.

فى البداية عرضت قناة "مباشر قطر"،تقرير أكد أنه من حين لآخر  تكشف الحكومة البحرينية النقاب عن خلية تجسس أو خلية إرهابية تعمل لصالح النظام القطرى على أراضيها فالنظام القطرى تاريخ طويل من الأعمال العدائية السرية تجاه البحرين من التجسس إلى تجنيد بحرينيين للتخابر لصالح الدولة وذلك منذ استقلال الدولتين فى سبعينيات القرن الماضى.

وكشف التقرير عن أن أقدم عملية تجسس قام بها النظام القطرى على دولة البحرين كانت فى عام 89 عندما قامت المخابرات القطرية بتجنيد أحد العسكريين لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية ومدى جاهزيتها فى الجزر ولكن تم القبض على هذا العسكرى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، ولكن خرج بعفو ملكى فى عام 93، وتلت هذه الحادثة عمليات تجسس أخرى.

وتابع: "وفى عام 1996 أيضاً جندت المخابرات القطرية الضابط فهد الباكر وبالتعاون معر امرأة قطرية جندت فى عام 93 وتدعى سلوى فخرى وكانت متزوجة من بحرينى ومقيمة على الأراضى البحرينية فى ذلك الوقت ولكن تم القبض على هذه الشبكة وحكم عليهما بالسجن 3 سنوات ولكن خرجا بعفو أميرى وغادرا إلى قطر".

وأكد التقرير أن النظام القطرى نجح فى تجنيد شخصيات أخرى للعمل لصالحه ونقل معلومات حساسة تخص القوات البحرينية، ومنهم عيسى مرزوق النائب البرلمانى السابق وعضو جمعية الوفاق المنحلة. 

من جانهب أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن هناك تحركات باكستانية لملاحقة تنظيم الحمدين دوليا بتهمة الاحتيال بعد اكتشاف إسلام أباد الغش القطرى فى صفقة توريد الغاز المسال مع حكومة نواز شريف لبيعه بسعر أعلى مع بند يحرم باكستان من إعادة التفاوض على الاتفاق.

وأضاف الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين وتميم بن حمد أنفقوا المليارات لتمويل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية للانتشار فى عواصم أوروبية عدة بهدف نشر الخراب القطرى فى القارة العجوز.

وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن المرتزق القطرى عبدالعزيز آل إسحاق استغله تنظيم الحمدين لترديد الأكاذيب وتزييف الحقائق لما يمتلكه من لسان سليط سهل مهمته فى التطاول على العرب وقادة مجلس التعاون الخليجى.

فى المقابل، خرج أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، والمعارض للنظام القطرى، ليعلن تكاتف الشعب القطرى مع أشقائه العرب ضد أمير قطر، حيث قال أحمد بن فهد الثانى، المعارض القطرى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :نحن نقف ونتضامن مع أخواننا فى المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر والخليج وباقى الدول العربية ضد تنظيم الحمدين وتميم بن حمد.