محور الشر يسعى لإحداث اضطربات جديدة بالمنطقة.. اجتماعات أنقرة والدوحة والإخوان لمواصلة بث الشائعات..تقرير إعلامى يؤكد تزويد أردوغان للإرهابيين فى سوريا بـ100 طائرة بدون طيار.. وتجدد دعوات مقاطعة السياحة التركية

لا تتوقف المساعى الخبيثة لمحور الشر، لمحاولة الإضرار بالأنظمة العربية فى المنطقة، وهو ما يستدعى الاجتماعات التى يعقدها كل من قطر وتركيا بجانب قيادات جماعة الإخوان لمحاولة التحريض ضد المنطقة العربية.

هذه التحركات لا تنفصل عن الدعم غير المتناهى للنظام التركى، إلى الجماعات إرهابية على رأسها جبهة النصرة التى تمارس شتى ألوان الإرهاب واستهداف المدنيين فى الشمال السورى.

457c5a65d4.jpg

وفى هذا السياق، شن ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، هجوما عنيفا على محور الشر، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": اجتماعات قطر مع تركيا والاخوان لإعادة إحداث الاضطربات من جديدة فى المنطقة.

وأضاف قائد شرطة دبى السابق، فى تغريدته عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أريد أفهم شو مصلحة قطر فى أحداث خلال بالأمن السعودي تركيا تعادي للبحث عن نفوذ والإخونجية مصرين على حكم دول الثروات النفطية ناوين نهب لكن قطر الحمدين ما مصلحتها..إلا إذا كانت وكيلة ربع الحمدين".

a82af19b8e.jpg

من جانبه أكد المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، ضرورة مواجهة حقد أردوغان على المملكة العربية بإحداث شلل في الإقتصاد التركي ، وذلك عبر مقاطعة السياحة التركية التي يعتمد عليها الإقتصاد التركي بنسبة كبيرة.

وقال المحلل السياسى السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تركيا بلد غير امن ، هناك الكثير من حالات الإعتداء والسرقة التي يتعرض لها السياح في تركيا ، فقد نشرت جريدة زمان التركية في العام 2015 ، عن تقرير لوزارة العدل التركية يتحدث عن إرتفاع ملحوظ في معدلات الجرائم في البلاد، وصرحت رئيسة مكتب جمعية حقوق الإنسان في مدينة إسطنبول جولسرين يوليري في العام 2018  أنه بينما العالم بأسره يعمل على مكافحة التسلح الفردي تسير تركيا عكس ذلك وتشجع عليه.

وأشار المحلل السياسى السعودى، إلى أن تركيا تهدف لأن يصل عدد السياح  إلى 50 مليون سائح بحلول 2023، وأن يصل الدخل من السياحة إلى 50 مليار دولار ، ولذلك فإن الدعوة إلى مقاطعة السياحة التركية ليس هناك من شك أنها سوف تشكل ضربة قاصمة للاقتصاد التركى.

1ec2a5a76a.jpg

من جانبه كشف تقرير بثتة قناة "الغد" الأخبارية، عن تصاعد الحديث عن الفشل التركى فى تطبيق بنود اتفاق سوتشى بشأن إدلب وهو ما اتضح خلال مطالبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لنظيره التركى رجب طيب أردوغان بإجراءات أشد لضمان السيطرة على الجماعات المسلحة.

وتابع التقرير : وكالة سبوتنيك الروسية كشفت عن أن ما تسمى بهيئة تحرير الشام حصلت مؤخرا على مائة طائرة من دون طيار عن طريق أحد التجار الأتراك، وأن المسلحين سيقومون بتعديلات عليها لتزويدها بإمكانية حمل قذائف".

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع