ثمن نهائى كأس العالم 2018.. بطولة جديدة تنطلق غداً تحت شعار "الخطأ ممنوع".. قمتان بالافتتاح بين فرنسا والأرجنتين وأوروجواى مع البرتغال.. بلجيكا عينها على البرازيل.. كولومبيا تتحدى إنجلترا وروسيا تواجه إسبانيا

ثمن نهائى كأس العالم 2018.. بطولة جديدة تنطلق غداً تحت شعار "الخطأ ممنوع".. قمتان بالافتتاح بين فرنسا والأرجنتين وأوروجواى مع البرتغال.. بلجيكا عينها على البرازيل.. كولومبيا تتحدى إنجلترا وروسيا تواجه إسبانيا
ثمن نهائى كأس العالم 2018.. بطولة جديدة تنطلق غداً تحت شعار "الخطأ ممنوع".. قمتان بالافتتاح بين فرنسا والأرجنتين وأوروجواى مع البرتغال.. بلجيكا عينها على البرازيل.. كولومبيا تتحدى إنجلترا وروسيا تواجه إسبانيا

عرفت هوية المنتخبات الـ16 المتأهلة للدور ثمن النهائى كأس العالم 2018 المقامة حاليا فى روسيا، وستنطلق بطولة أخرى غدا السبت بنظام خروج المغلوب، حيث الخطأ ممنوع على أبرز المرشحين للقب بطل العالم فى كرة القدم، ويبدأ التنافس بين الكبار والفرق الطامحة لترك بصمة وتدوين اسمها، وسيكون الحذر السمة الطاغية لتفادى مفاجآت إضافية بعد الدور الأول.

لم يخل المونديال الروسى من "غير المتوقع"، بخروج ألمانيا، حاملة اللقب والمتأهلة بعلامة كاملة من عشر انتصارات فى عشر مباريات بالتصفيات، والتى خرجت من الدور الأول، المضيف روسيا، المنتخب الأدنى تصنيفاً بين المتنافسين الـ 32، بلغ الدور ثمن النهائى، وكل من الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرتغالى كريستيانو رونالدو أهدر ركلة جزاء، طويت صفحة الدور الأول.

انطلاق دور الـ 16 فى كأس العالم غدا

قمتان يشهدهما غدا السبت بين الأرجنتين وفرنسا، وأوروجواى مع البرتغال فى دور يمتد حتى الثالث من يوليو، مواجهات لا تحتمل أى خطأ ويدرك الخاسر جيدا أنه سيحزم حقائبه ويتوجه إلى المطار فى اليوم التالى، يعول المنتخب الفرنسى على نجومه أنطوان جريزمان، كيليان مبابى، وبول بوجبا للوقوف نداً أمام الأرجنتين ونجمها ميسى الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم خمس مرات.

من جهته علق مدافع المنتخب الفرنسى بريسنل كيمبيمبى، الذى سبق له مواجهة ميسى عندما التقى فريقيهما باريس سان جيرمان الفرنسى وبرشلونة الإسبانى فى دورى أبطال أوروبا موسم 2016-2017، قائلا، "لا أعتقد أن ثمة شخص على هذه الأرض يمكن أن يجد حلا لإيقاف ميسي".

استعراض مارادونا

يقول ميسى إنه يتوخى الحذر من فرنسا لأن "لديها منتخب جيد جدا، ولديهم مؤهلات فردية جيدة، لديهم مدافعون جيدون، لاعبو خط وسط جيدون ومهاجمون جيدون، لديهم لاعبون سريعون جدا يمكنهم خلق الفرق، زملاء فى خط الهجوم (عثمان ديمبلى فى برشلونة الإسبانى) وفى الدفاع (صامويل أومتيتى)، ستكون المهمة صعبة".

عين على الملعب وعين على المدرجات

هذا ما سيكون عليه الحال فى ملعب "كازان أرينا" على العشب الأخضر ميسي، وفى المنصة شخصية مهمة تتمثل فى دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية كان نجم المباراة الحاسمة ضد نيجيريا، الثلاثاء الماضى، رقص ووجه حركات مشينة بإصبعيه وتلفظ بألفاظ نابية، وأصيب بالإعياء فى ملعب سانت بطرسبورج، وفاز منتخب بلاده 2-1 بهدف لماركوس روخو فى الدقيقة 86، كان ضامنا للعبور ومنقذاً من الخروج المبكر للمرة الأولى منذ 2002.

المباراة الثانية غداً السبت لا تقل أهمية، وتجمع أوروجواى متصدرة المجموعة الأولى مع البرتغال وصيفة الثانية، وفيها من المواجهات الفردية ما يكفى، ثنائى "سيليستى" لويس سواريز وإدينسون كافانى من جهة، وأفضل لاعب فى العالم 5 مرات كريستيانو رونالدو ثانى لائحة الهدافين إلى جانب البلجيكى روميلو لوكاكو، بفارق هدف واحد خلف المتصدر الإنجليزى هارى كين.

مباراتا الأحد غير متكافئتين على الورق، إسبانيا بطلة العالم 2010 ستواجه روسيا المضيفة التى لم يكن أحد يتوقع وصولها إلى هذا الدور، فوزان على المنتخبين العربيين المتواضعين السعودية (5-صفر) ومصر (3-1)، قبل أن تعود إلى الواقع بخسارة أمام أوروجواى (صفر-3).

ويتوقع المراقبون أيضا الكثير من المشاكل للمنتخب الدنماركى فى مواجهته لكرواتيا، التى قدمت أداءً يعد من الأفضل فى الدور الأول بقيادة فنانين موهوبين فى خط الوسط اسمهما لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش.

عين بلجيكا على البرازيل

دغدغ يوم الاثنين أحلام متابعى كرة القدم بمباراة ثأرية للبرازيل فى مواجهة ألمانيا، علها تشفى غليلها من الذين أذلوها على أرضها 1-7 فى نصف نهائى النسخة الأخيرة، إلا أن "السيليساو" ونجمه نيمار أغلى لاعب فى العالم سيكونا فى مواجهة المكسيك التى دقت "المسمار" الأول فى "نعش" المانشافت ومدربه يواكيم لوف بالفوز 1-صفر فى الجولة الأولى.

فى اليوم ذاته، تلعب اليابان "المحظوظة" بنقاط اللعب النظيف مع بلجيكا، وتبدو المباراة سهلة على الورق للبلجيكيين الذين سيخوضونها وعيونهم على الخصم المستقبلى فى ربع النهائى، والذى من المرجح أن يكون البرازيل.

أخيراً، الثلاثاء، مواجهة غير متوقعة بين السويد وسويسرا، قصة المنتخب الاسكندينافى جميلة، حتى الآن، فى غياب عملاقه زلاتان ابراهيموفيتش المعتزل دوليا منذ صيف 2016، حجز بطاقته إلى المونديال بالتفوق على هولندا فى التصفيات، قبل أن يحرم إيطاليا وعملاق حراسة مرماها جانلويجى بوفون من التواجد فى المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما، وابتسم له الحظ فى النهائيات بتصدر مجموعته.

انتزع السويديون مركزا كان الألمان مرشحين فوق العادة للحصول عليه، قبل أن يتحول الواقع إلى كابوس وينهوا المجموعة فى المركز الرابع الأخير.

وفى المقابل، بدأ المنتخب السويسرى، الذى لم يسبق له الفوز فى مباراة خروج المغلوب بالمونديال، مشواره بتعادل ثمين مع البرازيل (1-1) قبل أن يقلب الطاولة على صربيا فى الجولة الثانية (2-1) ثم يحقق التعادل مع كوستاريكا (2-2) فى الجولة الأخيرة.

ويختتم الدور ثمن النهائى بتحدى كولومبيا لمنتخب إنجلترا، ويواجه منتخب "الكافيتيروس" مشكلة الغياب المتوقع لنجمه وصانع ألعابه وهدافه فى مونديال 2014 جيمس رودريجيز الذى أصيب مجدداً وغادر الملعب فى المباراة ضد السنغال، الخميس، وأعرب مدربه الأرجنتينى خوسيه بيكرمان عن قلقه بشأن وضع لاعب دوره حاسم كلما تواجد على أرض الملعب.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع